الف مبرروك درجة جيدة جدا
حقيقة انا اختبرت سنة 1431 ولم اعيد الاختبار رغم ان درجتي في الستينات
اتمنى منك اخوي ذكر المصادر للمراجعة قبل الاختبار
لاني ذاكرت حينها من ملفات الانترنت فقط
|
بداية أحييك أخي .
في الحقيقة لم أكن أتوقع هذه الدرجة مطلقا.خاصة و أنه أول اختبار لي.
بل كان أقصى مناي هو من 60 الى 70 و كنت خايف أجيب أقل من 60
و ربما لن تصدق كلامي التالي :
أنا لم أذاكر الجزء الكمي مطلقا الا يعلم الله ثلاث ساعات قضيتها في حل و فهم 4 تمارين في التناسب الطردي بعدها انسدت نفسي و قررت أن أركز على الجزء اللفظي لأن فرصتي فيه كبيرة و بحكم ميولي اللغوي والأدبي و تعاملي مع المعاني و المفردات فلم أجد أي صعوبة و حتى مذاكرته لم تتجاوز 3 أيام تقريبا. و ذاكرت الجزء المنطقي و حليت بعض التمارين.
و عندما دخلت الاختبار كنت أحل الجزء اللفظي و المنطقي أما الجزء الكمي فان كان سهلا قصيرا حاولت فيه و اخترت الاجابة التقريبية.
و الأسئلة الصعبة كنت أخمن الاجابة الصحيحة.مجرد تخمين.
فالمسألة بالنسبة لي والحمد لله هي أنني ركزت على الأجزاء السهلة اللفظي و المنطقي و هما ثلثا الاختبار اما الكمي فلم أستطع مذاكرته بسبب انسداد النفس و ضيق الوقت و طول عهدي بالرياضيات.
و الحمد لله أكرمني الله بهذه الدرجة التي تفاجأت بها.
و يعلم الله أنني خرجت من الامتحان ذلك اليوم و أنا غاضب جدا و كتبت في هذا المنتدى موضوع ناري بعنوان ( اختبار القدرات ضحك على الدفون و سرقة لنقود )
ثم تدخل الدكتور عماد الحسن مشكورا كعادته فغير العنوان و لطفه.
و لا زلت على رأيي .
و هذا ردي على السائلين فبالنسبة لي كان توفيقا ربانيا أكثر من جهد شخصي. فله الحمد و الشكر.
و لا تنسونا من دعواتكم بالقبول و التوفيق فنحن بحاجة ماسة لدعواتكم المباركة.
و الأمر لله من قبل و من بعد.
له الحكم و الأمر و منا الشكر على نعمائه و الصبر على أقداره.
و الخيرة فيما اختاره الله.
رفعت الأقلام و جفت الصحف
و لا يلام المرأ بعد اجتهاده.