عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-03-2012, 07:32 PM   #4

سما العز

الصورة الرمزية سما العز

 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: متخرج - انتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,962
افتراضي رد: هنا ... تجمع طالبات الاستاذه نهى البكري الشباب وقيم المواطنه

الفصل الرابع: الهوية الثقافية والمواطنة
اولاً:الهوية الثقافية للمجتمع السعودي
1-ماهية وتعريفات الهوية
تتضمن مسألة((الهوية))ابعاداً ثقافية وسياسية ونفسية تم تناولها في ميادين معرفية متنوعة حيث فسر (المعجم الوجيز) الهوية بأنها : الذات وماتحمله من افكار متأثرة بوجودها في المجتمع الذي تعيش فيه وعرفها (المعجم الوسيط) بأنها الشيء الذي يميز الشخص عن غيره
امامساهمة الفلاسفة التي تميزت بزيادتها عن مساهمة اللغويين فقد تمحورت حول تفسير للهوية منسوب الى"ماهو"وهو يقابل الاخر او الغيرية في حين حدد معناها كتاب (التعريفات) عند الجرجاني "بالحقيقة المطلقة" واستعملت ايضا للدلالة على الجوهر والماهية
يرتبط مفهوم الهوية ارتباطاً قوياً بالاطار المرجعي لخصائص الانا او الذات فأذا غلب احتام الانا او الذوات الى نوازع انانية فردية تقدم المصالح الشخصية على مصالح الجماعة والمجتمع فأن مفهوم الهوية الوطنية يتأثر سلبيا نتيجة ضعف التماسك الاجتماعي وعندها يصعب التعرف على الهوية الوطنية كما تفقد هذه الهوية وظائفها واهميتها في استقرار وازدهار الحياة الاجتماعية في القابل تنعكس قيم واهداف الجماعة والمجتمع على السلوكيات الصادرة عن الانا او الذوات الفردية فان مفهوم القوية يتأثر ايجابيا بدرجة التماسك الاجتماعي الذي يستند بصفة اساسية الى مقدار القيم المشتركة التي تعتبر الاساس للاعتماد المتبادل بين الافراد والجماعات وبذلك يمكن التمييز بين هذه الهوية والهويات الاخرى كما تتأكد اهميتها وفاعلية وظائفها في استقرار وتنمية المجتمعات
تعبتر المواطنة انتسابا جغرافيا والهوية انتسابا ثقافيا كما انها انتساب الى معتقدات وقيم ومعايير معينة تميز اصحابها أي تبرز هوياتهم كما تعتبر الهوية المرأة التي يرى من خلالها المواطنون ماهو مناسب او غير مناسب ولذلك فأن المواطن لابد ان يتسم بخصائص وسمات ثقافية التي يشترك فيها غالبية افراد المجتمع كما يتحكم الى المصادر التي تشكل معايير وقيم واحكام الثقافة العامة للمجتمع حتى تتشكل سلوكياته تهديدا لانساق الضبط الاجتماعي وتعكس اضطرابات سلوكية تنجم عن عدم او سوء تكيف للحياة الاجتماعية ومتطلباتها
3-المؤثرات في الهوية الثقافية للمجتمع السعودي :الهوية الثقافية هي جملة الخبرات الاجتماعية الثقافية التي تتشكل من مجموعة العادات والتقاليد والمعايير والقيم التي تحدد الاهداف الجماعية العليا وبذلك فأن لكل مجتمع هويته الخاصة به والتي تمثل اطارا مرجعيا لكل افراد المجتمع وقد تتأثر الهوية الثقافية للمجتمع السعودي بمايلي
1-العادات الاجتماعية وهي عباره عن سلوك ملزم يدخل في تكوينها قيم دينيه وعرفيه تجعل الافراد يسايرون المجتمع ويتوافقون مع نظامه في المواقف الاجتماعيه المختلفه من النماذج الايجابيه كون التشريع الاسلامي مصدرها مثل كرم الضيافه ورعاية الوالدين والشهامه نماذج سلبيه من العادات التي ينبغي تعديلها او استبدالها لتتلاءم مع توجيهات الشرعيه مثل السهر لساعات متاخره المبالغه في تكاليف الزواج النظرة الدوانية للمراة
2-التقاليد عموما احكام ثقافيه محلية لاترتبط بالمجتمع ككل بطائفه او بيئه محدوده النطاق وهي اقل الزاما من العادات
3-الاعراف هي احكام متفق عليها ونظام اجتماعي غير مكتوب يتكون من المعتقدات والافكار المستمدة من فكرة الجماعة وتراثها كما انها تشكل ايضا منظومة معايير اجتماعيه تحدد الافعال المرغوبة وغير مرغوبة ذات تاثير ايجابي مثل استهجان التقصير في رعاية الوالدين وعدم اللجواء الى المحاكم او الشرطة لحل الخلافات بين الاقارب اعراف ذات تاثير سلبي ومن ابرزها استنكار عمل المراة في بعض المهن الصحية والتجارية
4-القيم تعتبر القيم عن التفصيلات الانسانيه والتصورات لما هو مرغوب على المستوى اكثر عموميه وفي المجتمعات السعودي تظهر قيم مقاومة لجملة متغيرات مرتبطة بعصر العولمة بتدعيم الابنية الاجتماعيه ورفض القيم السلبية التي تتعارض مع محددات وخصائص الهوية الدينية والوطنيه
4-الخصائص والعناصر الثقافية التي تشكل الهوية في المجتمع السعودي :تتشكل الهوية عبر عدة خصائص وعنصر الثقافية من ابرزها:
1-المعتقد الشعبي في المجتمع السعودي المعتقد ظاهرة اجتماعية تنتج من تفاعل الافراد في علاقاتهم الاجتماعية وتصوراتهم حول الحياة والوجود وقوى الطبيعة ولاسباب عديدة منها التراكم الاجتماعي للعادات والافكار التي يصبح فيها المعتقد ذا قوة امرة قاهرة فهو يامر في حالة الايجاب ويقهر في حالة السلب كما يؤدي المعتقد الى تكوين طابع روحي للاجيال بما يحمله من افكار وعلى اساسها تتكون الشخصية
2-اللهجة والامثال في المجتمع السعودي
تعتبر اللغة ظاهرة اجتماعية يظهر استخدامها الحقيقي بين الفرد والاخرين بواسطة الكلام الذي يمثل الكيفية الفردية للاستخدام اللغوي المرتبطة بالموقف الاجتماعي والمؤثرة فيه واللغه العربية الفصحى هي اللغة التي نزل بها القران الكريم وهي لغة المجتمع السعودي والمؤثرة في شخصية المواطن السعودي لكن بتأثير عوامل اجتماعية وثقافية متعددة درجت الاسر السعودية على استخدام اللهجة العامية عند المحادثة او المخاطبة وابتعدت عن اللغه الفصحى واستخدام اللهجة العامية وتربية اولادها لهجات محلية حتى اصبح لكل اقليم في المجتمع السعودي مايميزه من لهجة وحكم وامثال
ثانياً: الانماط السلوكية المحددة لتكيف الافراد مع ثقافة المجتمع :يتشكل البناء الثقافي لكل مجتمع من مجموعة المعايير والقيم والعادات والتقاليد يتحدد في ضوئها الاهداف العليا وهي اهداف لها مكانتها وتأثيرها في الجماعة والمجتمع كما تتحدد الوسائل والطرق المقبولة لتحقيق الاهداف وتتشابه المجتمعات فيما يتعلق بالاهداف الذاتية لافرادها بحكم تجانس الحاجات والضروريات الانسانية
وتتلخص هذه الانماط (كما ذكرها روبرت ميرتون) فيما يلي :
*نمط الامتثال: يحدث هذا النوع من التكيف حين يتقبل الافراد الاهداف الثقافية للمجتمع ويمتثلون لها ويتمكنون من تحقيقها عن طريق اساليب متاحة يرونها ملائمة ومقبولة
*نمط الابتداع: يعني ذلك ان المجتمع يتقبل الاهداف التي تؤكد عليها ثقافته ولكنه يجد صعوبة في تحقيقها لعدم وجود تكافؤ في فرص توافر الوسائل لتحقيقها لذلك يرفض الوسائل المشروعة والمقبولة ثقافيا ويبتدع وسائل جديدة قد لاتكون مقبولة ثقافيا
*نمط الطقوسية: يظهر من خلال اهمال الاهداف الثقافية كالنجاح والزواج والتفوق مع الالتزام بالاساليب المتاحة والمشروعة بالرغم من كونها لاتمكن من تحقيق الاهداف وتتيح سلوكيات الطقوسية نوعا من اللامبالاة والمبالغة في التمسك بالروتين وتقديم الوسائل على الغايات
*نمط الانسحابية: يظهر هذا النمط بين افراد او جماعات يعيشون على هامش الحياة الاجتماعية ويميلون الى الانسحاب واللامبالاة حيث يتخلون عن الاهداف التي يمجدها المجتمع ولايستخدمون وسائل تحقيقها حتى على سبيل المحاولة ويميلون الى العزلة وتجنب المشاركة ويمارسون اقل قدر من التواصل والالتزام بالمسؤوليات وبذلك يتسم تكيفهم بالرفض السلبي
*نمط التردد: اصحاب هذا النمط من انماط التكيف يتسمون بالرفض الايجابي ومحاولات جادة لاستبدال الاهداف والوسائل او عادة تشكيلها ووضع اهداف واساليب مختلفة كالتمسك بمعايير مختلفة لتحقيق النجاح
ثالثاً: ثقافة التشاور وتقبل الاخر والحوار معه:يعتبر التشاور والحوار وتقبل الاخر من اهم العناصر الثقافية الموجبة والتي يتيح استخدامها قدرا من المرونة في عمليا التفاعل الاجتماعي ويعزز التوازن في العلاقات اضافة الى تنوع سبل التعارف والتعاون لتحقيق الاهداف والمصالح المتبادلة بين الافراد والجماعات والمجتمعات وقد اكد التشريع الاسلامي على هذه العناصر الثقافية وحذر من اهمالها وتتفاوت اتجاهات الافراد نحو التشاور وتقبل الاخر واستخدام الحوار بتفاوت خلفياتهم الثقافية والاجتماعية كما تتاثر بالدور التربوي الذي تضطلع به الاسرة لبث القناعة لدى ابنائها باهمية الحوار وتعلم ادابه وممارسته
وفي عصر الانفتاح الاعلامي وتطور المدارك تاكدت اهمية التشاور وتقبل الاخر كما تعززت اهمية التشاور وتقبل السماوية ومنها الدين الاسلامي خاصة وانه دين موجه الى جميع البشر في مختلف العصور وفي حقيقة الامر يتطلب نشر وتعزيز الحوار اداراكاً باهميته كوسيلة اتصال واعترافا بحقوق الانسان وتعلم اداب واساليب الحوار الفعال بالرغم من اختلافهما في المعنى والمحتوى ,كان لابد من تحديد المقصود بكل منهما والتقديم بشيء من التفصيل لمفهوم الحوار بانواعه واساليبه وفوائده ووسائله كمحتوى للفقرات التالية:
*التفاوض
*الحوار
اكد المؤتمر العالي لحقوق الانسان في المادة الثانية ان الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان امور مترابطة ويعزز بعضها بعضاً
رابعاً: المواطنة وحقوق الانسان:المواطنة ترتبط بمجموعة من الحقوق والواجبات توجه لتحقيق الانسجام بين اهداف فردية ومجتمعية ويتم تقديم المصالح المجتمعية من خلال ادارك اهمية الصالح العام وتوافر النضج العقلي والمعرفي الكافي للارتقاء بالحوافز والتفاعل مع الاخرين بالتعاون والمشاركة والمنافسة الشريفة والتحليل الموضوعي للاحداث والمشكلات يمكن التعرف على اهم ملامحها في الفقرات التالية:
1-الحقوق الناشئة عن مبدأ المواطنة : للربط بين المواطنة وحقوق الانسان يتم فيما يلي تناول حقوق المواطنة بشيء من التفصيل والتي يمكن تقسيمها الى ثلاث انواع رئيسية هي
*الحقوق المدنية*الحقوق السياسية*الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيه
2-حقوق الانسان:هي حقوق طبيعية تولد مع الانسان دون اعتراف الدولة بها وهذا امر ثابت في ذاته يجب مراعاته وعدم المساس به فمثلا يجب ان لايضطهد الانسان او ان يعترض له غيره ويجب ان يكون محررا من سلطة الاخرين وبشكل عام تنطوي حقوق الانسان على ثلاثة ابعاد هي :
*بعد فلسفي: يجعل من حقوق الانسان امرا يرتبط بطبيعتها الانسانية فهي قيم ومبادئ الكائن البشري عن بقية الكائنات باعتباره موجودا طبيعيا عاقلا وحرا يمتلك ذاته وامكانياته الجسدية والفكرية
*بعد تاريخي: حقوق الانسان وقيمته ومبادئه انتاج انساني عالمي مشترك اسهمت فيه كل الحضارات وكل الاجناس لخدمة المجتمع الانساني
*بعد قانوني: يجعل من الامتيازات المتأصلة في طبيعة الانسان حقوقاً تتمتع بضمانه قانونية دولية ووطنية نحميها ونحافظ عليها المنظمات الدولية والجهات القضائية داخل كل دولة
التربية على المواطنة وحقوق الانسان: ظهر مفهوم حقوق الانسان باعتباره مفهوما عالمياً حيث اهتم عدد من الاتفاقيات الدولية بتعريفه ومايعكسه من حقوق متنوعة واليات يتم بموجبها التأكد من تمتع البشر بها وعدم انتهاكها في جميع المجتمعات الانسانية .
وترتبط حقوق الانسان بحقوقه كمواطن,فقط تضمن اعلان حقوق الانسان والمواطن الذي صدر في عام 1789م اربع مبادئ اساسية مفادها ان الناس يولدون احرارا متساوين في الحقوق وحرية الرأي والتعبير وحق المواطنين في ادارة بلادهم وعلى السلطة ان تراعي التوازن بين حقوق الافراد من جهة والمصلحة العامة من جهة اخرى
ومن هنا شرعت الامم في اعداد مواثيق لحقوق الانسان مع الاهتمام بالموازنة بين هذه الحقوق والصالح العام لكل امة او مجتمع من خلال النظر للانسان باعتباره فردا يعيش في مجتمع وتنعكس عليه احداث ومشكلات الحياة الاجتماعية
وتمهد العولمة لتأسيس مفهوم ثنائي الابعاد للمواطنة يعتمد على احترام حقوق الانسان ويتيح الانتماء الى وطن عالمي حضاري ويرى بعضهم ان عولمة الحقوق والوجبات المتعلقة بالانسان هي السبيل الى عولمة المواطنة
مع ضرورة اهتمام التربية في المجتمع المسلم على تاكيد احترام حقوق الانسان المشروعة كي تؤسس لمواطنة منتظمة وايجابية الا ان التربية على المواطنة وحقوق الانسان لايقصد بها تعليم معارف وتصورات حول المواطنة وحقوق الانسان للمتعلمين بقدر ماترمي الى تأسيس القيم التي ترتبط بها فالتربية على المواطنة وحقوق الانسان ليست تربية معرفية بل هي تربية قيمية بالدرجة الاولى أي انها تتوجه بالاساس الى تشكيل قناعات الفرد وانضبط سلوكياته أي انها تربية موجهة تستخدم اساليب تربوية متنوعة منها القدوة والنصح والقصص والحوار والامثال الى غير ذلك مما يتيح استدماج هذه القيم وانعكاسها فكرا وسلوكا في افعال الافراد وعلاقاتهم
الشريعة الاسلامية وتأكيد الترابط بين حقوق الانسان والمواطنة:
اكدت الشريعة الاسلامية على حماية الانسان واحترام ادميته وحريته في الاية الكريمة(( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا))
وتذهب الشريعة الاسلامية الى ان جميع الافراد متساوون في الكرامة لا فرق بينهم وترفض التوجهات العنصرية كافة كما انها لاترى في اختلاف اللغات بين المسلمين عقبة في طريق الوحدة الانسانية أي ان الدستور الاسلامي لايوجد ولايدعم التفرقة بين الناس فيما يختص بالحقوق والواجبات بل يؤكد على عالمية الحقوق والوجبات التي لاتتعارض مع الصالح العام وواجبات المواطنة وفي الالتزام باحكامه السمحة مايوجد ويدعم التراحم والتكامل ويؤدي الى شيوع التضامن والحد من الاختلاف واستخدام العنف والعدوان

خامساً: الهوية الثقافية بين المسؤولية والتكافل القرابي والاجتماعي :يحظى مفهوم المسؤولية والتكافل القرابي والاجتماعي بموقع اساسي من جملة مكونات الهوية الثقافية ويعتبر احدى القنوات التي تدعم المصلحة الوطنية العامة وتعزز الروابط والعلاقات التي تدفع الجماعة للتكامل والوحدة وتقديم العون المادي والمعنوي عند الحاجة والواقع ان الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية يدعم الخطط والمشروعات المتعلقة بالقضايا المجتمعية .
1-مفهوم المسؤولية الاجتماعية:يرجع مفهوم المسؤولية الاجتماعية الى القرن الثامن عشر الميلادي حيث تناولها ادم سميث لتحقيق احتياجات ومصالح الافراد كمان انها ظهرت في وقتنا الحاضر مع فلسفة اقتصاديات السوق لتقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين افراد المجتمع
2-عناصر المسؤولية الاجتماعية:
*الاهتمام: ويتضمن ذلك الارتباط بالجماعة وحرص الفرد على تحقيق الاهداف الاجتماعية والتفاعل مع قضايا الجماعة من خلال مستويات عدة منها:
الانفعال مع الجماعة-الانفعال بالجماعه-التوحد مع الجماعة-الانتماء المتعقل
*الفهم:يتضمن فهم الفرد للجماعة والقوى النفسية المؤثرة في اعضائها وفهمه لدوافع السلوك الذي تنتهجه خدمة لاهدافها والفهم الصحيح يدعم مشاركة الفرد في القيام بمسؤولياته وهو الالتزام باخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير والاهتمامات الاجتماعية ومقاومة الضغوط وتنسيق الجهد التعاوني
*المشاركة:تظهر في قدرة الفرد بالقيام بزاجباته وتحمل مسؤولياته من اجل تحقيق الهدف الاجتماعي حين يكون مؤهلا اجتماعيا
3-مصادر المسؤولية الاجتماعية:*
دور الاسرة في تنمية المسؤولية الاجتماعية تعمل الاسرة على تنمية الشعور بالمسؤولية والقدرة على تحملها وهي تبدأ بتدريب اطفالها على المبادرة في تحمل المسؤولية تجاه انفسهم وباتجاه الاسرة والمجتمع
*دور المدرسة في المسؤولية الاجتماعية:
تواصل المدرسة استكمال مهمة الاسرة في تدعيم ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال الدروس والانشطة المدرسية والعمل التطوعي في خدمة المدرسة ومحيطها الاجتماعي بالتوجيه المباشر وغير المباشر
4-العوامل التي تساعد على تنمية المسؤولية الاجتماعية:
*تطوير الشخصية وتقدير المسؤولية من خلال اتباع القدوة الحسنة
*الثقة في الله ثم المجتمع لأدراك النجاح من خلال التوجيه والارشاد
*تغليب مصلحة المجتمع وضبط تقديم الاهتمام بالمصالح الشخصية
*زيادة التطوع والربط بين الجهود الحكومية والاهلية لأحداث التوازن داخل المجتمع
*زيادة التطوع والربط بين جهود الحكومية والاهلية لاحداث التوازن داخل المجتمع
*اهتمام بتنمية ادراك مجالات المسؤولية الاجتماعية لدى الابناء وتنميتها من الصفر
*غرس القيم الاخلاقية مبادئ المسؤولية في نفوس الابناء والشباب

سادسا:الوسطية في الهوية الثقافية للموازنة بين الحقوق والواجبات الانسانية والمواطنة:*يدعو الدين الاسلامي الى الوسطية ويعارض التطرف والتعصب ويحترم التعددية الثقافية والدينية والحضارية وينبذ العنصرية وهذا يعني ان الاسلام دين معتدل غير جانح ولامفرط في شيء ليس في مغالاة في الدين
*الوسطية سمة ثابتة بارزة في كل باب من ابواب الاسلام سواء اكان ذلك في الاعتقاد او التشريع او التكليف او العبادة او الشهادة او الحكم او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او الجهاد في سبيل الله او الاخلاق المعاملة او كسب المال وانفاقه
*الوسطية تؤدي ابى نقاء الفكر والاتجاه من الانحرافات السلوكية والفكرية والتصنيفات الفكرية وكل ما شأنه ايقاد نار العداوة والبغضاء
*يتيح الاعتدال والوسطية فكرا وسلوكا التقاء افراد المجتمع على قيم مشتركة يؤكد عليها الاسلام وتنعكس مظاهرها على جميع اوجه تمتع الافراد بحقوقها
*الوسطية في معاملة الاخرين في الداخل والخارج تسهل عمليات التواصل وتتيح التعامل الحر البريء من غير اضمار الشر او محاولة التعدي او الحمل على شيء معين
*العديد من المنطلقات الوسطية التي تقوم الحضارة الاسلامية على اساسها :
1-الحرية 2- الشمول والتوازن
3-العلم والعمل 4-القوة والعدل
5- الاخلاق والقيم
ارجعوا للكتاب ذاكروها مع الشرح المختصر من ص 125 الى 127

 

توقيع سما العز  

 







مادعوة أنفع ياصاحبي من دعوة الغائب للغائب

ناشدتك الرحمن ياقارئاً أن تسأل العافيه والغفران للكاتبه

 


التعديل الأخير تم بواسطة سما العز ; 02-03-2012 الساعة 08:33 PM.
سما العز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس