وداعاً ايها الاوديس القديم ... وإنا على فراقك لمحزونون
نعم لقد إنتقلت ايها ( الاوديس القديم ) وفارقتنا ،، بعدما كنا نراك في كثير من الأحوال ،، أما اليوم فقد إنتابنا الحزن على فراقك ،
وحُق لنا أن نحزن ،، فيا ايها الاوديس القديم من الذي أخفاكِ عنا ؟ من الذي اطفأ نورك الوضّاء ؟ آآآآآه بل من يعييييدكِ إلينا ؟ كلما تذكرت إنتقالكِ ألتصقت حنايا صدري وكاد دمعي أن يأخذ مجراه على خدي ،، لستُ أنا الوحيد الذي حزن لفراقكِ ولكن لا أشك أبداً إن الكثير قد حزن ، لإنهم يعرفون فائدتكِ وسهولة تعاملك وبساطتك ،، ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون . وانا على فراقك لمحزونون ...
|