[خالد9921]

اولاً نتفق على شغلات مهمّة

وهي إن الصدق صفة المسلمين خصوصاً بالوعود
وإن الكذب صفة المنافقين
وهذا وارد في الحديث النبوي الشريف

طبعاً غير مقبول تعميم صفة مقيتة على جنس معيّن
التعميم دايماً لغة الحمقى وفيها من غياب المصداقية او الظلم الشي الكثير
عموماً كمعرفة سابقة ومن خلال ردود الأعضاء

نكتشف إن الكذب على الشريكة نوعين
كذب مذموم .. وكذب لا بأس به لا ضرر منه و هو كذب مُفيد أحياناً

الكذب المحمود
هو الكذب الذي يعزز من روحة الشراكة الثنائية ويُسعد الشريكة
مثل طبخة عملتها الزوجة
ممكن تكون طبخة رز مضروبة وتعبانة
لكن الزوج الذكي في هالحالة بيقول : الله ما عرفت حلاوة الرز الا بعد طبختك له
هل كلامه هذا واقع وصدق ؟ لا طبعاً أكيد ذاق اطعم منه
قس على ذلك كل هالشغلات من هالنوع واللي الكذب فيها مُفيد ويسعد الطرفين
وهذا اللي أقدر اسمّيه كذب إهتماماً لمشاعر الشريكة وعاطفتها

أمّا الكذب المذموم
هو الفعل الذي تفعله وتضطر تكذب إنك ما فعلته لأنّه عار و خزي
مثل خيانة الشريكة أو اللعب من وراها أو التلاعب بعقليتها أو أو ...
كذب ماله فايدة نفسية على الزوجين وهو يا هرباً من واقع مخزي أو لإضفاء التعب على نفسيتها
هذا النوع من الكذب مرفوض بتاتاً
ولا يسويه إلا واحد أرعن غايب الضمير عنه
وبهالحال ينبغي على الشخص إنّه يعيد النظر بنفسه لأن هذا وضع غير طبيعي
وعادةً اللي يكذب كذب من هالنوع لا يحترم ذاته ولا يرى لنفسه كيان
ويحمل من الجُبن الكثير

حمى الله بنات المسلمين من أشباه الرجال