12-02-2012, 10:03 AM
|
#14
|
تاريخ التسجيل: Oct 2011
نوع الدراسة: تأهيلي
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 50
|
رد: بطالة حاملي الشهادات العليا
توظيف المبتعثين المهمة الأصعب!
يتساءل الكثير من أبنائنا المبتعثين عن المستقبل الوظيفي الذي ينتظرهم؟، وكيف يمكن احتوء إمكاناتهم لصالح تطوير الوطن؟.
وقال «صالح بن عبدالله المنيف» -استشاري تنمية موارد بشرية-: إنه يفترض أن يكون هناك مصدر معلوماتي يجمع تخصصات المبتعثين، ويحصر المتميزين منهم، إلى جانب إعداد الوظائف التي تناسبهم، مضيفاً أنه يجب استقطاب المبتعثين المتميزين أولاً، بحيث يكون أمامهم أكثر من وظيفة، كما يجب على الجهات الحكومية أن تعي أن هناك قوى عاملة وطنية نوعية مؤهلة، لن ترضيها سلالم الرواتب التي مضى عليها أكثر من (30) عاماً، مشيراً إلى أنه في الدول المتقدمة موظفي الدولة يكلفون بشرف خدمة وطنهم، حيث إن الوظيفة العامة تتمتع بجميع الحقوق والمميزات، كما أنها تضفي الرضا الذاتي للموظف، وتقدم خدمة أفضل للوطن، مطالباً المجلس الاقتصادي الأعلى بإعادة النظر في كادر الموظفين العام؛ لكي يتم استيعاب المميزين والمبدعين، والذين يعدون ثروة وطنية.
وشدد على أن العقول المتميزة يجب أن تجد تقديراً معنوياً ومادياً يساعد في استمرارها وعطائها، مضيفاً أن التحدي الحقيقي للتنمية هو وجود قوى عاملة مؤهلة، تتمتع بكفاءة كبيرة، مشدداً على أن جميع القطاعات في المملكة بحاجة إلى كفاءات وطنية تتمتع بتخصصات تحتاجها المرحلة، مبيناً أن على الجهات الحكومية مسؤولية التشريع، وعلى القطاع الخاص الالتزام، وأن يدفعا فاتورة الحصول على الكوادر بعيداً عن تقليدية الوظائف المحصورة في السلالم والمراتب.
وذكر أن وزارة المالية عليها مسؤولية كبيرة في توفير المبالغ اللازمة للجهات التي سوف توظف هؤلاء المبتعثين، والذي ينتظر منهم أن يغيروا في المجتمع بشكل ايجابي، وأن يقودوا مرحلة مضيئة في دروب التقدم والحضارة، مضيفاً أن العقول هي الثروة الحقيقية، وأن أصعب شيء أن يكون لديك تلك الثروة التي يحتاجها أي بلد في العالم وتضيعها وتلغيها، مؤكداً على أن عملية التخطيط لاستيعاب تلك الأعداد أمر ملح، وقال: «إننا حين نخطط لذلك بشكل دقيق، عندها سنصل إلى حالة من الشفافية والمصداقية، وسنكتشف أن لدينا عجزاً كبيراً في الكوادر البشرية»، مطالباً باستغلال هذه الفرصة بالكوادر المؤهلة، والقادرة على قيادة المرحلة.
http://www.alriyadh.com/2012/02/12/article709116.html
|
|
|
|
|
|