الاشعه التائية T-ray
الأشعه التائية
وجدت دراسه علمية ذكرفيها مسمى الاشعه التائية فجمعت بعض المعلومات عنها بصورة مبسطة وسوف تجدون الدراسة العلمية في نهاية الموضوع[/align]تعريفها:
هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية من النوع غير المؤين الامن وهي تعتبر كجزء من اشعاع الجسم الاسود وتنتج من أي شئ له حرارة اعلى من 10K
مداها:
الطول الموجي لها اقصر من المايكروويف واعلى من الموجات التحت حمراء
خصائصها واستخداماتها:
لها القدرة على اختراق اعماق الانسجة دون ان تسبب أي ضرر . وكذالك ليس لها القدره على اختراق المواد العازلة(المعدن,الماء).
تمتص T-rayبسهولة بالماء لذالك تستخدم للتميزبين مستوى الماءفي المواد المختلفة.ومعرفة كثافة النسيج وتستخدم في مراقبة الجودة.والتصوير الطبي الحيوي.
وتجري لدراسات حاليا عما اذاكانت سوف تستبدل بالاشعه المستخدمة في فحص الثدي الاشعاعي.
وتستخدم ايضا للكشف عن السرطان الطلائي وبعض الترددات منها تستخدم في تصوير الاسنان وهي اكثر دقة وامانا من الاشعه السينية
دراسة علمية
لم تلقى الأشعة الكهرطيسية في مجال التردد تيراهيرتز THz أي اهتمام في الماضي لعدم توفر مولدات لهذه الأشعة. إلا أن تقدما ملحوظا في علم المواد والإلكترونيات قد مهد الطريق أمام توفر مولدات صناعية للأشعة T-Rays مما وفر تطبيقات مطيافية الأشعة التائية في طليعة أولويات الكيميائيين كأداة تحليلة قيمة جدا وآمنة الإستخدام بالمقارنة مع مطيافية الأشعة السينية التي تزيد طاقتها بمليون مرة. ومن المعروف بأن الأجسام عند درجة حرارة الغرفة تصدر طاقة حرارية على شكل اشعاع في المجال THz مما يسمح برصدها وتحليل مكوناتها الكيميائية والبيولوجية. ويمكن إجراء الرصد من مسافة تزيد على 100 م ولأجسام لاتتجاوز الأبعاد النانوية مما يضفي أهمية خاصة لتطبيقات هذه المطيافية في الكشف عن المتفجرات من النوع C-4 في الظروف والطرود البريدية والعيوب البنيوية في مكونات المكوك الفضائي والأسلحة المخفية والمواد الوراثية وديناميك البروتينات.ويعول العلماء على إمكانية استخدام هذه المطيافية في المستقبل القريب في أبحاث التفاعل الإصطناع الضوئي والبكتريات والدنا والتفاعلات الجزيئية والكشف المبكر عن السرطان والأمراض الوراثية
|