رد: السيره النبويه والخلفاء الراشدون مع د اميره مصطفى
محاضرات علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ابي طالب هو عم الرسول وهو الذي دافع عنه امام قريش وقد مات وهو غير مسلم
أم علي : فاطمة بنت أسد
ويقال انها سمت علي على أسم والدها وكان اسمه أسد وحيدره تعني اسد لذلك كانت تطلق على علي بحيدره ولكن ابوه فضل ان يناديه بعلي لذلك هناك من الناس من يناديه علي وهناك من يناديه حيدره
من القاب علي : ابا التراب
ولد علي قبل البعثة ب 9 سنين ويقال انه اول من اسلم بعد خديجة
ابي طالب كان قليل المال كثير العيال ولذلك وكنوع من رد الجميل من الرسول استأذن ابي طالب بأن يأخذ علي كما أستأذن العباس بأن يأخذ جعفر أخ علي فوافق ابي طالب وقال اتركوا لي عقيل وهو اصغر اخوان علي بن ابي طالب
فاطمة بنت اسد ربت الرسول عليه الصلاة والسلام
وقد سمى الرسول ابنته فاطمه تيمنا بأمه الروحيه التي ربته فاطمه بنت اسد
علي يقال بانه اول من اسلم بعد خديجة ويقال اسلم وعمره 9 أو 10 سنوات
مقولات عن اسلام علي :
أن علي دخل مره على الرسول وهو يصلي فقال له علي ماذا تفعل فقال الرسول قد نزل علي وحي من السماء باني رسول هذه الامه وداعه للاسلام فقال علي لا افعل ذلك حتى يأذن لي ابي طالب وعندما ذهب علي وسأل ابوه فقال له مادعاك ابن عمك الا لخير فألزم .
والسبب وراء عدم اسلام ابي طالب عم رسول الله هو خوفه كلام الناس وان ذلك عيب ومخالفا للعادات والتقاليد وقد ابعده الشيطان عن الاسلام
صفات علي بن ابي طالب :
كان اصلع الراس قصير القامة ادوم "اسمر" عريض عضلة اليد وضخم الكراديس وبطنه كبيرة وقال عن بطنه " اعلاها علم واسفلها وطام "
وكان يعرف الكتابة والقراءة وكان شجاع فطن ذكي احبه رسول الله حبا جما وتربى في مدرسة الرسول وبيته
كان علي قويا وكان يصرع الرجل والرجلين من قوته وكان يستطيع ان يبعد صخرة لايبعدها غير رجال
وكان يطلق عليه بعلي كرم الله وجهه لانه دخل السلام وهو صغير وعمره 9 سنوات
لم يسجد لصنم قط وهو اول من صلى مع الرسول الصلاة المفروضة الاولى
"فعندما فرضت الصلاة كان اول من صلى بها الرسول وخديجة وعلي "
سبب تسمية علي بكرم الله وجهه: لانه لم يسجد لصنم قط ولانه لايقاتل شخص شاف سوأته ابدا
مراحل حياته:
اول من اسلم وقيل انه اسلم قبل أبو بكر الصديق وكان الرسول قد بعث علي عن الكعبة وقال له أي شخص يسأل تعال به الي كما فعل علي مع أبو ذر الغفاري
علي هو اول فدائي في الاسلام وذلك بسبب قصة نومه على سرير الرسول
وعندما هاجر الرسول ترك علي لرد الامانات للناس وبقي علي في مكه 3 ايام يوزع فيها امانات الناس وعندما خرج للهحرة لم يكن يملك مال القافلة وكان سمين الجسم وفي خروجه للهجرة كان يخاف اذى قريش فكان يمشي في الليل ويختبئ في النهار والليل مخيف بين مكة والمدينة وكان علي يمشي حافي القدم وتورمت اقدامه من المشي وعندما وصل الى المدينة فرح الرسول بقدومه وعرف الرسول بتعب علي من قدميه فبصق عليه الصلاة والسلام في يده ومسح بها قدم علي وبعدها لم يشتكي علي من قدميه ابدا حتى مات
علي تزوج فاطمة بنت الرسول وقد خطط أبو بكر وعمر لخطبتها من الرسول وسكت الرسول ولم يجبهما وعندما ذهب علي يخطب فاطمة من الرسول وهو مكسوف قال له الرسول ماذا تملك قال علي املك فرس وبدنه "بقرة" فقال له الرسول اذا البدنه بيعها اما الفرس لا وقد ارسل الرسول عليه الصلاة والسلام بلال ابن رباح يشتري الطيب ومخدة ليف وقصعه للطعام وطلب الرسول من علي أي يقدم وليمه .
وقد امر علي ان لايدخل على فاطمه حتى يأتي الرسول اليهما وعندما دخل عليهما الرسول قراء على فاطمه ودعى الله ان يجمعهما في خير وبخ الرسول بالماء بين ثدي فاطمة وعلى ظهرها وكما فعل مع فاطمة فعل مع علي وتركهما وهو يدعي لهما بالذرية الصالحه
سبب تسمية علي " ابا التراب " لانه في يوم كان زعلان وذهب ونام في المسجد وعندما ذهب الرسول وجده وفي وجهه تراب فقال له الرسول قم قم يا ابا التراب
كان علي يحب فاطمة كثيرا ولم يتزوج عليها في حياتها ابدا
كانت مهمة فاطمة الطحن بالرحى والعجن وام علي تذهب لتشتري الاشياء وتأتي بالماء
لمن جاء للروسل سبايا اتى اليه علي وفاطمة يطلبوا منه فقال لهم الا اعلمكم الافضل من ذلك قول سبحان الله 33 مره وكبروا الله 34 مره والحمدلله 33 مره قبل النوم
علي تصدى في غزوة بدر للوليد ابن عتبة وله فضل في قتل عتبة ابن ربيع
وكان علي من الناس اللذين ثبتوا في غزوة احد وقد غسل وجه الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان مملوئ بالدم
وفي غزوة الخندق قتل علي "عمرو بن ود" وكان اكثرهم شجاعة لمرور الخندق
الرسول اعطى علي اللواء في غزوة الخندق وفيها بزق الرسول في عين علي
والرسول ارسل علي بما جاء في سورة البراءة الى مكة في السنة 9 من الهجرة وانه اخر عام يحج فيه البيت الحرام مشرك أو عاري
في عهد أبو بكر واثناء تجهيز الرسول علي لم يبايع أبو بكر لانهم لم يأخذوا رأي علي
كان علي من اكثر الناس اللذين دافعوا عن المدينة ضد الردة
استولى الرسول على مدينة " فتك " وكان له منها خراج وبعد وفاته ذهبت فاطمة الى أبو بكر تطلب نصيبها من هذا الخراج فقال لها أبو بكر الانبياء لا يورثون وغضبت فاطمة , وماتت بعد الرسول ب 6 اشهر , وفي عهد عمر بن الخطاب ارجع عمر موضوع مدينة الفتك الى علي بن ابي طالب والعباس وعندما شاف بان لهم نفس ماكان لفاطمة ارجع عمر وضع مدينة فتك الى ماكان عليه في عهد أبو بكر وانه ليس لهم من خراجها شئ
علي اشار على عمر بتوزيع الارزاق على الناس سنويا واخذ بها عمر
مبايعة علي بن ابي طالب:
قليل من المهاجرين بايعوه وهم ( طلحه بن عبيدالله – الزبير بن عوام – عمار ابن ياسر ) وبايعه قليل جدا من الانصار فقال علي اين البدريين
كان علي رفض المبايعة في اول الامر وعندما احس بان الامر في المدينة خطيرا وافق على المبايعه حتى يبقى الاسلام عزيز وقوي
اول ماقام به علي بعد توليه الخلافة : الخطبة وقال سوف اعزل جميع الولاة اللي عينهم عثمان بن عفان وكان بسببهم قامت الفتنة , فأتي الى علي المغيرة ابن شعبه وقال له لاتتنازل فقال علي والله لن اتخذ المضلين عضدا
قال الناس لعلي اعزل جميع الولاة الا معاوية بن ابي سفيان قال علي لا سوف اعزلهم جميعا
وكتب علي كتاب لجميع الامصار الاسلامية يطلب منهم العزل وارسل الولاة الذين اختارهم الى هناك
كل الولاة قالوا سمعا وطاعة الا معاوية بن ابي سفيان وقال معاوية سوف اترك الولاية اذا اخذت لنا بالثار ممن قتل عثمان
وعندما ارسل معاوية الخطاب لعلي كان في خطابه مايثير العصبية القبلية فكتب :
" معاوية ابن الدار " و " علي بن عبد مناف " واصبحت الامور في المدينة يرثى لها وقد ذهب كل نساء الرسول الى مكة للحج وهناك سمعوا بمقتل عثمان
وقد استأذن طلحة زوج اسماء اخت عائشة والزبير من علي الذهاب الى العمرة فقال علي والله ماالعمرة ترد
السيده عائشة ارادت ان تذهب الى البصرة حتى تصلح الامور بين الناس وحتى تأخذ الثأر ممن قتل عثمان
سارت السيده عائشة في قافلتها الى البصرة "جمل عليه مثل الغرفة من الخشب يقيها شر الحر والبرد" وكان اسم هذا الجمل " عسكرا " وعندما تجهت السيده عائشة الى البصرة سمعت نباح كلاب فقالت اريد ان ارجع الى المدينة وسألت اين نحن فقالوا لها في وادي اسمه " الجوأب " فقالت اذن اريد الرجوع بسرعة الى المدينة لان الرسول قال لها مره اخاف عليكي نبح كلاب الجوأب وقد عرفت السيده عائشة بتنبئ الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت ارجعوني
أتو لها بالرجل وحلف حلف كذب لعائشة انه هذا الوادي ليس بماء وادي الجوأب فصدقته السيدة عائشة ودخلت البصرة
وهناك لحق بها طلحه والزبير وهنا عرف علي بأن الفتنة واقعه لامحال فأتجه علي الى الكوفة وبدأت المراسل والكتابات بين الطرفين عن طريق رجل اسمه
" القعقاع ابن عمرو " وبعد محاولات قرر الطرفين بأنه ليس بينهما مشاكل واتفقوا على الصلح
دور قتلة عثمان في معسكر السيدة عائشة مهم جدا جدا
الثوار ودخولهم على معسكر عائشة وقتال طلحه والزبير لهم وبعدها قالت عائشة وطلحه والزبير بأن هؤلاء الرجال هم اتباع علي بن ابي طالب فذهبوا الى جيش علي ودارت بينهم حرب قوية جدا
ولكن علي قال لابد ان تقف هذه الحرب وركب على فرسه وذهب الى المعسكر عند طلحة والزبير , خرج له الزبير فتحدث معه علي وبكى الزبير وخرج من ارض المعركه
وقد وقف عمار ابن ياسر الى صف علي بن ابي طالب
ونادى علي ياطلحه كيف تترك زوجتك في المدينة وتقاتل هنا بزوجة رسول الله فبكى طلحه وخرج من ارض المعركه وبقيت السيدة عائشة , وهنا قرروا قتل الجمل فهبط الهودج وخرجت منه عائشة وطلب علي من ابنائه الحسن والحسين ان يأخذوا السيدة عائشة الى المدينة
وعندما وصلت السيدة عائشة المدينة سألوها ماذا حدث بينك وبين علي فقالت : مايحدث بين الزوجة واحمائها
الزبير بن العوام قتل على يد " عمر ابن جرموز " فذهب الى علي يبشره بقتل الزبير فقال له علي : ابشر ياقاتل ابن صفية بأنك في النار , فقال ابن جرموز نقتل اعدائهم ويبشرونا بالنار
موقعة الجمل قتل فيها الزبير بن العوام وقد بكى عليه علي بن ابي طالب
سبب ذهاب السيدة عائشة الى معركة الجمل : ان الناس طلبوا منها ان تذهب حتى تأخذ بالثأر لعثمان والسبب الثاني حتى تصلح بين المتخاصمين
كل القتل الذي حصل في معركة الجمل كان بسبب الثوار اللذين قتلوا عثمان بن عفان
وعلي هو الخليفة الرسمي ومحاربته للثوار سليمه وقد خاف كثيرا ولذلك طلب حقن دماء المسلمين خوفا عليهم
تنبئ الرسول بالخلاف الذي حدث بين عائشة وعلي , وقد اوصى علي بأم المؤمين خير
معركة الجمل كانت بداية الفتنة منذ ذلك اليوم وحتى يومنا الحاضر
ندمت السيدة عائشة على خروجها في معركة الجمل وبكت بكاء كثيرا وقالت احب الي الموت قبل موقعة الجمل وقالت اتمنى لو كنت عدمت ولا اشتركت فيها
وقالت السيدة عائشة لو اني جلست في بيتي ولم اذهب الى معركة الجمل احب الي من 10 اولاد "وهي لم تنجب ولا ولد " وعندما تسمع الاية " وقرن في بيوتكم " تبكي بسبب موقعة الجمل
وهذا كله يؤكد بأن هناك اخوه ومحبه بين الطرفين المتخاصمين ولكن دخل الشيطان بينهم
خطورة معركة الجمل مهمه جدا جدا جدا
موقعة صفين :
علي بويع من قبل اهل المدينة واهل مكة وقد دنوا له ودخلوا في البيعة وعندما ذهب الى الكوفة دانت له وكذلك البصرة وكل العراق واراد علي ان يجعل اهل مصر يدينوا له
وحاول معاوية بن ابي سفيان ان يغير رأئ اهل مصر وقد كان معاوية والي الشام وظل عليها 20 عام منذ عهد عمر بن الخطاب وقد عينه عمر مكان اخيه يزيد بن ابي سفيان وقد مات يزيد بسبب الطاعون في عهد عمر
وقد كان معاوية كريم جدا مع اهل الشام وربط بينه وبين اهل الاسر والقبائل في اليمن بروابط الزواج والنسل واصبحت كل امور الشام في يد معاوية وعندما قتل عثمان اخذ معاوية ثوب عثمان وعلقه لمدة سنة وعليه اصبع نائلة زوجة عثمان بعد ان قطع اصباعها وهي تحاول الدفاع عن زوجها
وقد كان معاوية اقرب واحد الى عثمان ومطالب بأخذ الثأر له ممن قتلوه ولذلك رفض معاوية مبايعة علي حتى يأخذ بالثأر لعثمان
وكان معاوية في خطبة الجمعة يشحن الناس على مقتل عثمان وقد ملئ قلوبهم حقدا على علي بن ابي طالب
أما في مصر حاول معاوية استمالت اهلها فقال والي مصر " عبدالله بن سعد " انفق عليهم الاموال حتى يميلوا لك وبعدها خلع علي عبدالله بن سعد من الولايه وعين مكانه محمد بن ابي بكر الصديق والمشكلة كانت في تعين محمد بن ابي بكر الصديق لانه كان من الناس الذي غارو على عثمان ليلة مقتله فكيف يعينه علي واليا على مصر وبذلك اصبح علي متهما بأنه اوى قتلت عثمان
وكان تعين محمد بن ابي بكر الصديق من قبل علي امرا خطيرا جدا
كل البلاد بايعت علي عدا اهل الشام لان واليهم هو معاوية
المعركة الشهيرة بين علي ومعاوية "معركة صفين " سميت بذلك نسبة للمكان التي دارت فيه المعركه وهي صفين
خرج علي من العراق واتجه الى صفين ومعاوية خرج بجيشه الى صفين وقبل خروج الجيوش خرجت مقدمات لجيش معاوية وجيش علي وانتصر فيها جيش علي
" الاشتر النخعي " هو قائد جيش علي بن ابي طالب وجاء من الدول الاسلامية مع الثوار
تقابل علي ومعاوية في صفين ثاني يوم من خروج مقدمات الجيوش وفيها اقتتلت الجيوش الى اخر النهار وفي اليوم التالي اقتتلوا وكانت الغلبة لجيش علي وفي اليوم الثالث تقاتلوا واتفقوا ان يوقفوا القتال حتى نهاية الشهر الحرام
وفي اول يوم من صفر عادوا للقتال والحقيقة ان علي كان يكره اراقت دماء المسلمين ولذلط طلب من معاوية المبارزة الشخصية حقنا لدماء المسلمين هنا استشار معاوية عمرو بن العاص وكان عمرو بن العاص من دهاة العرب وكان قائد جيوش معاوية فقال لمعاوية اذهب وبارزة فغضب معاوية لانه يعلم بان مبارزة علي تعني الموت وعندما شعر عمرو بن العاص بان معاوية غضب قال انا ابارز علي وعندما خرج عمرو للمبارزة كانت النصرة في اول الامر لعي وبخدعة ودهاء من عمرو بن العاص كشف عن سوئته لعلي وقال له اناشدك بالله والرحم فتركه علي وذهب لانه لايقتل رجل رأى سوأته
وكان "الاشتر " قائد جيش علي متفوق على جيش معاوية وقد قتل منهم عدد كبير وانتصر جيش علي
هنا ادرك معاوية الخطر واستشار الداهية عمرو بن العاص قال له نجعل رجالك يرفعوا المصاحف على رؤوس الرماح ورجال علي المنتصرين قالوا لن نقاتلهم فقد رفعوا المصاحف وهنا وقفوا الحرب ورجعوا الى التحكيم
اختار الطرفين رجلان يحكموا بينهم ويكون الرجلان من الطرفين اختار علي عبدالله ابن العباس وقال العراقين عين أبو موسى الاشعري قال علي أبو موسى رجل كبير وليس في دهاء عمرو بن العاص
وقد اختار معاوية عمرو بن العاص
اجتمع الحكمان وتشاورا قال عمرو بن العاص لابو موسى الاشعري مارايك نحن لانريد معاوية ولا علي فقال نعزل معاوية ونعزل علي فوافق أبو موسى الاشعري على عزل الاثنين
عندما جاء وقت الخطبة للناس واعلان العزل قال عمرو بن العاص لابو موسى الاشعري انت اكبر مني فاذهب انت والقي الخطبة قال أبو موسى اتفق الطرفين على عزل علي ومعاوية ويختار المسلمين شخصا للخلافة
صعد بعده عمرو بن العاص وقال هو عزل صاحبه وانا اعزل صاحبه واثبت صاحبي
ونتيجة لهذا الامر تفرق جيش علي ورجع معاوية الى الشام منتصرا
الناس خرجوا على علي حتى اهل العراق خرجوا عليع ومعاوية اصبح مكين وقوي في الشام
وعلي اسمتر في العراق والخوارج سببوا له مشاكل كثيرة " الخوارج هم اللذين خرجوا عن التحكيم " وهنا علي قرر واتباعه محاربة الخوارج في " يوم النهروان " ودخلوا معركة كبيرة انتهت بمقتل 400 شخص وكلهم من الخوارج ولم ينجوا منهم ولا شخص كلهم ماتوا في هذه المعركة
مقتل علي بن ابي طالب :
اتفق 3 من الخوارج وهم ( عبدالرحمن بن ملجم – البراك عبدالله التميمي – عمر ابن بكر التميمي ) اتفقوا على قتل معاوية وعلي وعمرو بن العاص وكل واحد يذهب يقتل شخص
عبدالرحمن بن ملجم يقتل علي بن ابي طالب
البراك التميمي يقتل معاوية بن ابي سفيان
عمر التميمي يقتل عمرو بن العاص
واتفقوا على قتلهم بعد صلاة الفجر وجهزوا سيوفهم وسمموها
اكثر واحد كان عنده تصميم على القتل هو عبدالرحمن بن ملجم لانه قتل كل اهله واقاربه في يوم النهروان واراد ان يخطب فتاة فقالت له صداقي راس علي فأخذ عبدالرحمن معه رجلان حتى يتمكن من قتل علي واستطاع ان يقتل علي
والبراك الذي ذهب لقتل معاوية لم يصيب معاوية ونجا معاوية من القتل
اما عمرو بن العاص ذلك اليوم لم يخرج من بيته لصلاة الفجر واوكل شخص للصلاة نيابة عنه وقتل الشخص الذي خرج نيابة عن عمرو
وذهبت خلافة علي الى ابنائه الحسن والحسين ولم تستمر اكثر من 6 اشهر تنازلوا للخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين وسمي هذا العام الذي تم فيه التنازل "عام الجماعة "
لم يكن الشيعه يحبوا الحسن لانه تنازل بالخلافة لبنوا امية ولكن الحسين حاربهم
انتهى والحمدلله وبالتوفيق يارب وننجح في المادة وبدرجات حلوه كمان لاتنسوني من دعاكم
ندى باصهي
|