أسلوب التفتيش والشك بدون ذنب أخلاقي يستلزم ذلك
غالباً يكسر كرامة الشخص
بل يجعله عرضة للتمرّد والإنحراف عناداً
وتحقيق للذات المفقودة بسبب الكرامة المُهدرة ..
وجود الإنسان على خطأ من السهل إكتشافه بدون تفتيش وغيره
هناك علامات واضحة تدل على السلوك الخاطئ
لا خاصة أن الخوف من تبعات ذلك التي ذكرتها أعلاه
معرفة الأخطاء الأخلاقية يتم كشفها بعلامات أخرى غير التفتيش والشك
خاصة إذا كان الرجل جيّد و يتلزم مجالسة أهله
والقرب منهم وسؤالهم عن كل تفاصيل حياتهم وهمومهم
بل إن التفتيش ليس وسيلة ناجحة لكشف الأخطاء أحياناً
لأن الأنثى قد تكون أذكى بكثير من وضع أسرارها مكشوفة في التفتيش
الأفضل نتيجةً وإصلاحاً على نفس الآخر
هو مجالسة الشخص والسؤال عن همومه والتقرّب له بروح جميلة
هنا غالباً الإنسان راح يصرّح بأخطائه من تلقاء نفسه لمن اكتسح قلبه تودّداً
موضوع جميل .. شكراً لك