عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-12-2011, 09:13 PM   #144

مربط الجن

عقل أفلطون + فطانة شكسبير

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
كلية: كلية الطب
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: متخرج
البلد: الطائف
الجنس: ذكر
المشاركات: 589
افتراضي رد: بصراحة لا أقدر المرأة

‎ازا البنت دخنت بعضهم يعتبروها مفلوته و ماشيه على حل شعرها بينما الولد لو دخن حرية شخصيه و كيف
‎البنت لو اتعرفت على واحد يقولو الناس اهلها ما ربوها بينما الولد لو اتعرف على وحده يطلع رجال و ما يعيبو شي و اكيد حيطلع فله و اذا الناس الي حولينو فيهم خير حيدعولو بالهدايه
‎مين الي ضخم غلط البنت ؟؟ احنا .............مين الي خلى الولد عيبو فجيبو ؟؟؟ احنا برضو
‎ربنا ساوا بين غلط الذكر والانثى .... السارق والسارقه الزانيه والزاني لكن مجتمعك او الناس الي حولينك او يمكن مجتمعنا ككل يعتبرو غلط البنت بالف فدا الشي اثر على تفكيرك وعلى تفكير البعض
وكما قلت سابقا مجتمعنا يتقبل غلطة الرجال مهما كانت فادحه و يهول من غلطة البنت مع إستحالة قبول توبتها بينما يساعد الرجال على تصفية سمعته و يساهم في النهوض به . ولا تتناسين بأننا نعيش داخل مجتمع متخذًا غلطة الرجل مثل السيف الملطخ بالدماء بمسحه واحده يذهب ولايوجد به شيء بينما المرأه مثل الكأس اذا انكسرت فلا تعود بمثل سابق عهدها .. والفرق واضح وضوح الشمس الفتاة كالمنديل الابيض المشع للعائله
اذا تلطخ ودنسته الخطايا سيكون منظره بشعا نوعا ما .. وليس هناك فرق كبير بين خطأ الاثنين جميعهم معاقبون ولكن الفتاة عوره لاهلها وعورة لزوجها ..

ومن وجهة نظري فتح الحوار بين الاهل وابناءهم وايجاد التربيه الاسلاميه الصحيحه القائمه على الحب والصدق والصراحه بين الوالدين وابناءهم هو من يجعل جميع الحدود مرفوعه ويجعل من الابناء اقل اخطاءً .

ويجب أن أشير إلى نقطة مهمة جدا فاقول بأنه حتى وان تساوت العقوبة في الدين على الجرم من كلا الجنسين فهناك الواقع الاجتماعي المترتب على نتائج هذا الجرم , الفتاة ممكن تتطور علاقتها بالشاب وتبقى اثار الجرم لديها .. لقد خلق الله الفتاة والفتى وكل منهما له تركيبة جسدية مختلفة كل الاختلاف عن الآخر .. فنجد ان الله في هذا الأمر بالذات قد زود الفتاة بشئ يفضح فعلها ان هي قامت بالغلط وهو بكارتها .. بينما الولد لا يمكن معرفة فعله للغلط الا بإعترافه او اعتراف الفتاة التي معه لذلك ارى ان هذه الخِلقة الإلهية هي من يسير المجتمع على نهجه , وان كانت له اضافاته وشطحاته الخاطئة من قبل المجتمع .. فمثلا يقوم بمعاقبة الفتاة بدون ذنب لمجرد وقوعها غافلة في الشبهات وكذلك معاقبة العائلة كاملةً بمافعلته بنتهم ان لم نقل القبيلة كلها..! والكثير من التصرفات التعسفية و الظالمة والقاسية

وللأسف من ناحية الشاب فيقال له (الشاب حامل عيوبه) .. اي انه لا يمكن ان يعاب بفعلته او بجرمه , وهذا اختلف مع المجتمع فيه فيجب ان يكون الضبط الإجتماعي والعاقبة الإجتماعية موحدة كالعاقبة الدينية ليس من باب ان الفتاة مسكينة
و(حالها حال) الولد بل من باب ان يعي الشاب ان هذا الشئ خطأ .. فإن لم يردعه عنه خوفه من عقاب الله فليكن الخوف من العقاب الإجتماعي رادعاً له ..!

‎شوف اش هيا مواصفات زوجة المستقبل الي تبغاها ؟؟
‎تجهل بعض امور الحياه ما عندها شخصيه ما ينفع تاخد مشورتها في بعض الامور التي تخصكم ما تقدر تجري معاها حوار متكافئ في مستوى التفكير .....و لكنها تقوم بامور دينها و فنانه في الطبخ والتنظيف ... هل هذه المراه الي تبغى تعيش بقية حياتك معاها او تبغاها تربي اولادك ؟؟طبعن يعتمد على تعريفك لمصطلح التربيه !!!
‎او تبغاها مثقفه وفاهمه و تقدر تاخذ رايها في امور حياتك و تقوم بامور دينها وتربي اولادك تربيه حسنه وتطبخ و تنظف و قد تستعين بخادمه اذا كانت تعمل ( بشرط ان لا تدخل الخادمه في تربيه الاولاد )
فعلاً مشكلتنا اجبرنا بناتنا على البلاهة و البلادة لدرجة انها تتصنع الغباء و السباهه في كلش بس عشان يقولون عنها شريفه .. المصيبة و الكارثة لو كانت من النوع اللي شريفه معك و لها سوابق دجه مع غيرك ؟ .. متخيلين الحقارة شلون غيرك كان يشوف جانبها الأنثوي المشرق و صولاتها الرومانسية و مبادراتها الإغرائية وانت تقضي حياتك كلها تشرح لها شلون تبوس ..؟
‎معا احترامي لك اول ما قرات موضوعك تزكرت ايام الجاهليه وكيفية طريقة تفكيرهم بالمراه ما الومك لانو بعض النساء في الاجيال السابقه ما عرفو قدر نفسهم فرضو بالقليل من حقوقهم و سكتو عن البقيه فاستمر الشي دا الى جيلنا ...
احد الاشياء الي خلتنا ننتقص من قدر المراه انو بعض الشيوخ هداهم الله اتكلمو عن واجبات المراه و حقوق الزوج عليها اكثر من حقوق المراه و واجبات الرجل عليها
انتي تتكلمين عن حياة الجاهلية فأتى الاسلام وحظر جميع الافعال المشينة تجاه المرأه , ولم يحصر الدين العلاقه ايضا بين الوالد وولده على حقوق الابناء على الاباء فقط او حقوق المرأه على الاباء فقط .. فأيضا تكلم الاسلام ونزل مانزل في هذه المواضيع ومنها
جاء رجل الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكي عقوق ولده له , فنادى عمر بن الخطاب الولد فسأله: لماذا تعق أباك . فأجاب : يا امير المؤمنين اليس للأبناء حقوق على الاباء . فقال بلا .. على الاباء ان يحسنوا اختيار الام وعليهم حسن اختيار الاسم وتعليم القرءان لأولاده وعدد له بعض الامور .
فقال الابن : يا امير المؤمنين ان ابي لم يفعل شيئا من ذلك .. فأن امي كذا وكذا , وقد سماني جعلا ( اسم من اسماء الحشرات ) .. ولم يعلمني من القرءان ايه .
فنظر عمر ابن الخطاب للرجل غاضبا وقال له : جئتني تشكوا عقوق ولدك وقد عققته قبل ان يعقك, وقد أسأت إليه قبل أن يسيئ إليك .؟

وقال الله تعالى في تعظيمه للأبناء ( وإذا الموؤودة سؤلت ) .. منع تام وصريح من الله سبحانه وتعالى للحفاظ على ارواح هؤلاء الابناء .
وأيضا فيما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من باب حرصه على الابناء : أيما رجلٍ جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤوس الاولين والاخرين .

وواحدة من اكثر الايات التي يساء استخدامها ويساء الاستشهاد بها في القرءان الكريم هي اية ( الرجال قوامون على النساء ) ..
الاية قالت الرجال قوامون على النساء ولم تقل الذكور قوامون على النساء وشتان مابين الرجولة والذكورية فالرجولة ليست عضلات مفتولة وضرب وتهديد.. الرجولة ليست ان تدخل البيت وتصرخ على اهل البيت هذه ليست رجولة الرجولة مفهومها الاوضح موجود في شخصية الحبيب صلى الله عليه وسلم فلنرجع الى سيرته لنفهم ولنتعلم كيف كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع النساء لنفهم مفهوم الرجولة الحق
كلمة قوام في القران مشتقة من الفعل قائم قائم يعني رجل قائم على القوم . بمعنى يبذل الجهد والمشقة لخدمة القوم وايضا التعبير جاء قوام يعني مستمر في القيام
كلمة تواب وتائب.. مثلا التائب هو الذي يتوب مرة , أما التواب هو الذي يستمر في التوبة لذلك كلمة قوام . معناها الاستمرار في الجهد والمشقة من اجل خدمة الزوجة ومن اجل خدمة البيت فكلمة قوام هي تكليف وليست تشريف

وقال الرسول خيار هذه الامة لن تضرب النساء حتى بالسواك .. ويقول صلى الله عليه وسلم ( لايجلد احدكم امرأته جلد العبد ثم يأتي ويجامعها اخر اليوم )
يعني ماهو منطق تضرب زوجتك كالعبد ثم تأاتي اخر اليوم وكأنها عبدة.. ليس هذا هو المفهوم في الزواج وليس هذا هو المفهوم في الاية .. اذا اردنا ان نقتدي بأحد فلنقتدي به صلى الله عليه وسلم . لم يضرب امرأةً قد.
الان انظروا الى نهاية هذه الاية الله سبحانه وتعالى .. العلماء يقولوا ان نهايات الايات لها مدلول ولها مفهوم يوضح الايات
الله سبحانه وتعالى انهى هذه الاية بقوله (( ان الله كان عليا كبيرا )) .. العلماء يقولوا هذ تحذير لكل من يفكر ان يتعالى على النساء أي رجل يفكر ان يتكبر على النساء فليتذكر ان الله كان عليا كبيرا , هو اعلى وهو اكبر من أي رجل فانظرو الى نهاية هذه الاية وانظروا وتأملوا الى التحذير الشديد .

 

مربط الجن غير متواجد حالياً