حياه جديده ..
استيقظت من نومي وفتحت عيني فاذا بي في مكان غريب لم اره من قبل خيل لي انني في غابه فالشجر كثيف جدا , لقد كان الجو هادي وبارد بعض الشي اعتدلت في جلستي وناديت باعلي صوت لدي هل من احد هنا .هل من احد هنا
اعدتها مرارا وتكرار ولكن بلا جدوي يبدو انه لايوجد احد في الغابه ولكن كيف وصلت الي هنا لقد كنت نائمه في غرفتي ورديه اللون ذات التكيف البارد
ورائحه الفواحه تملا المكان
هل من الممكن اني مشيت في نومي وجئت الي هنا ام ان هناك احد حملني الي هنا
اصبحت تائهه و متعبه فقد مشيت كثيرا ابحث عن اي دليل للحياه في هذه الغابه كما اني اشعر بالجوع والعطش الشديدين فلم اذق الطعام من ليله البارحه
رميت جسدي المتعب علي الارض حاولت ان اغفو قليلا .. فالظلام قد هزم الضياء .. ياالهي اني متعبه كثيرا
اغمصت عيني واذا بريح تهب مسرعه وتسمعني صوت خرير الماء وقد كان قريب جدا وكانها تقول لي لا تياسي يافتاه
مشيت قليلا ورأيت ذلك النهر اقتربت منه اكثر فاكثر
ادخلت يدي فيه واخرجتها بسرعه فقد كان بارد جدا وبالرغم من ذلك شربته منه فقد كان عذبا وعذوبته انست جسدي المتعب تعبه وارهاقه ..
شربت حتى تعبت و استلقيت بجوار النهر ويبدو اني نمت علي نغم تلك المياه الهادئه...
هاهو يوم جديد يبدا
ولكني لم اكن في الغابه فانا الان نائمه علي سرير مريح وغرفه ليست كبيره
ورائحه الطعام تملا المكان واصوات بطني كنت استطيع سماعها بوضوح
خرجت من الغرفه ورأيت سيده كانت تعد الافطار ..
اخبرتني انها رأتني امس بقرب النهر ونقلتني الي بيتها فقد كنت متعبه جدا
سالتها هل مازلت في الغابه ..
قالت نعم واخبرتني انها تعيش في هذه الغابه هي واسرتها منذ زمن ...
مرت ايام وايام
واصبحت فردا من الاسره
ولكن مازال هناك سؤال يراودني وهو كيف وصلت الي هنا.
من مخيلتي
..عكس التيار..