عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-12-2011, 02:04 AM   #3

أسد نجد

الغياية من الطموح النجاح

الصورة الرمزية أسد نجد

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: أدارة خدمات صحية ومستشفيات
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 406
افتراضي رد: سياسة عامة وصناعة القرار

ملخص مقدمة الجزء الأول
1- السياسة العامة هي ما تقوم به الحكومة او ما تعتزم القيام به لمواجهة مشكلة او مطلب اوتحقيق هدف مجتمعي
2- قد تمثل السياسات العامة الاهداف التي تسعى الحكومة الى تحقيقها والقواعد والقيم والاساليب التي تلتزم بها
3- دراسة السياسة العامة فهي علم اجتماع تطبيقي يتخصص في استعمال اساليب علمية لتحقيق هدفين:
• الاول: شرح كيفية قيام الحكومة برسم السياسة العامة وتنفيذها وتقييم اثارها ونتائج تطبيقها
• الثاني: مساعدة المسؤولين على رسم سياسات عامة اكثر فعالية واقدر على النجاح في تحقيق الاهداف
4- دراسة السياسة العامة هي جهد علمي منظم هدفة فهم وتحليل وتقييم الكيفية التي تمارس بها الحكومة دورها في خدمة الًمجتمع ورعاية مصالحة من ناحية , و المساهمة في تحسين مستوى كفاءة الأداء الحكومي رسماً او تنفيذاً او تقيم السياسة العامة من ناحية اخرى .
5- محور الإهتمام لهذا العلم هو في جوهر العمل الحكومي .
6- الحكومة في المجتمع المعاصر هي المخطط و المنظم و المنسق و الموجه و المراقب لحياة ونشاطات الأفراد و الجماعات و الوسيلة في ذلك هو في اقرار سياسات عامه تنظ بها كافة جوانب الحياة و تطبقها على الجميع
7- رسم السياسة العامة هو نشاط حكومي اساساً و ان اشترك فيه افراد وجماعات غير حكوميين – ينطوي بطبيعته على درجة كبيرة من الغموض و التعقييد و الصعوبة .
8- الوفرة الإقتصادية تؤدي الى انخفاض قيمة واهمية المال خصوصاً وان المجتمع يؤيد ذلك ويشجع عل الإنفاق , ايجابيتها سخاء الدولة و المجتمع , سلبياتها قلة الإهتمام بكفاءة الإنتاج او حتى الرقابة على المال العام وكذلك يقلل تطبيق الإدارة السليمة مثل وضع الموظف المناسب في المكان المناسب وكذلك في محاسبة الموظف على انتاجة و الرقابة على حسن تعاملة بالمال العام .
9- في فترة الرخاء اقترنت بتوسع كبير في حجم الجهاز الحكومي و وظهور ما يسمى بالتضخم الوظيفي الزائد عن حاجة العمل وادى ذلك الى ارتفاع غير محسوب في تكلفة العمل الحكومي وكذلك تجاهل كل الإنحرافات الإدارية و المالية ( و للأسف هذا التضخم لا يوجد ما يشير الا زيادة كفائة الإنتاج ) .
10- اما في اوقات الكساد و الندرة ينعكس ذلك تماماً وتصبح عملية رسم السياسة اكثر صعوبه وتعقييد .
11- في اوقات الكساد و الندرة تجد الجكومة نفسها مظطرة الي تغليب اعتبارات اكثر رشداً وعقلانية على الدوافع الإنسانية و العاطفية كأساس لتقييم المشاكل التي تواجهه المجتمع ومطالبه التي تنافس على موارد الدولة المتناقصة .
12- الأصوات في هذه الأوقات ترتفع منادية بوضع اسس ومعايير موضوعية لإتخاذ القرارات
13- وكذلك تطالب بالتقشف وترشيد الإنفاق و بالإصلاح الإداري ورفع مستوى الكفاية الإنتاجية وكذلك بمطالبة المواطنيين بدفع ضرائب نظير خدمات كانت تقدم لهم بالمجان
14- وتتناسب هذة الأصوات طردياً مع حده الازمة الإقتصادية و محدودية الموارد المتاحة
15- وتزادات ايضاً في هذة الفترة حدة الجدل بين الصراع السياسي بين فئات المجتمع التي يدافع كل منها عنسياسات معينة تخدم مصالحة الأمر الذي يزيد من صعوبة دور الحكومة في التوفيق بين المصالح المتضاربة
16- من اصعب المهام التي تواجه الحكومة في اوقات الندرة و الإنكماش هو في اقناع الأفراد و الجماعات الذين الفوا الوفرة الإقتصادية واستجابة حكومية سريعة واقتناعه بعدم قدرة موارد الدولة ان تفي بمطالبه
17- وكذلك التشكيك من الأفراد في صدق ودقة الحكومة في وجود ازمة اقتصادية فعلاً
18- وكذلك رفض التغيير من الوضع الإقتصادي الذي تعودوا علية
19- وهذا ما يتسسب الا ضغوطاً على الحكومة في الإنفاق و السحب من الفائض العام و الإقتراض مما يؤدي الى زيادة حدة الأزمة الإقتصادية
20- الحكومية الرشيدة تجد نفسها مظطرة الي مواجهة هذا الموقف بحزم ومواجهة المحتمع بواقع الأمر وحقيقته بتحديد اولويات للأنفاق ورفض بعض المطالب الغير ملحة و بالتالي قبول درجة اقل من الرضا العام ودرجة اعلى من النقد و التذمر كثمن للحفاظ على المصلحة الإقتصادية العامة
21- دراسة السياسة العامة تتناول العمل الحكومي من مدخلين رئيسيين هما اجرائي ومحوره كيفية رسم وتنفييذ و تقييم السياسة العامة ايا كان موضوعها بعبارة اخرى يتركز الإهتمام على فهم و تحليل الإجراءات و الخطوات التي تتبع في اطار نظام سياسي تشريعي للدولة في اقرار سياسات عامة بغض النظر عن موضوعها و الأخر موضوعي ومحورة دراسة سياسة عامة معينة أي مشكلة محددة تواجهه المجتمع و لإيجاد حلول لها . أي ان هذا الإهتمام يتركز على مضمون السياسة العامة مثل درسة الأمور المتعلقة بالصحة او التعليم او الأسكان ..الخ
22- وفي كلا الحالتين الهدف الرئيسي من السياسة العامة هو التوصية اما بالعمل الحكومي سليم و جدير بالإستمرار و الدعم او انه بحاجة الى تطوير الى وضع افضل يحقق قدراً اكبر من النجاح في حل مشاكل المجتمع
23- دراسة السياسة العامة بإعتبارها علم اجتماع تطبيقي ترتبط بعلوم اجتماعية اخرى عديدة و تعتمد عليها كمصدر لكثير من الأفكار التي تناقشها و الأساليب التي تستعملها

ماهية السياسة العامة
1- من الظواهر المميزة للحياة في المجتمع الحديث امتداد سلطة الحكومة ايا كان نوعها الي كافة جوانب حياة ونشاط افراد المجتمع
2- المواطن يخضع لسيطرة و نفوذ حكومي متشعب يتناول كل ما يمارسة و ينظم حياته كعضو اجتماعي
3- الدافع من تغلغل سلطة الحكومة قد يكون حماية المجتمع وتنظيم حياة افرادة و لكن هذا لا يغير من واقع ان هذة السلطة تؤثر و توجه كل نشاط يمارسة الفرد بدرجة قد لا يتصور البعض مداها
4- تدخل الحكومة في حياة الفرد يبدأ قبل ولادته ويمتد الى ما بعد وفاته
5- قبل ولادتة تتمثل في في تنظيم العلاقات الزوجية من عقد زواج رسمي وكذلك من الجانب الصحي قبل وبعد الزواج وكذلك في نوع الرعاية الصحية التي تتلقاها المواطنة الحامل بعبارة ان الجنين مواطن المستقبل لذلك يخضع لنفوذ حكومي هدفة رعاية صحية للأم وزيادة خروج المولود بحالة صحية جيدة
6- العاية الصحية لييس بالضرورة تكون اثناء فترة الحمل بل تستمر معه الا ان يصل لفترة الشيخوخة
7- من اهم ما يميز النظم الديمقراطية عن الغير ديمقراطية هو هو في تحديد المستقبل العلمي المميز للفرد وهذا ما يتميز به النظام الديمقراطي وهو عكس النظام الغير ديمقراطي الذي يجبر الفرد على اختيار دراسات معينة

 

توقيع أسد نجد  

 


مواد الترم الصيفي

بحوث وعمليات
موازنة ومالية عامة

مواد الترم الأخير ان الله اراد

بحث وتدريب عام
الاتصال في المنظمات العامة
ادارة التنمية
تقييم البرامج الحكومية

" ونتخرج بحول الله "

 

أسد نجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس