أذكر, ذلك الذي كنت أقول له تعلّم أن تقول "إن شاء الله".
سألته يوماً "متى نلتقي؟" كان يعدّ حقيبة حزن على عجل.
فأجابني على طريقته ببيت لمحمود درويش:
"نلتقي بعد قليل
بعد عام... بعد عامين وجيل"
ولم نلتق بعد ذلك أبداً. نسي كلانا يومها أن يقول "إن شاء الله"!