[quote=||سَعْي ~;5020441]
لم أقصد أيضًا العمل لدى أهل الزوج ، بالطبع لا !
أنا أعني زيارتهم ، مناسباتهم ، رغباتهم ، وما إلى ذلك " إذا كانوا في نفس العمارة "
وهل هذه الزيارات والمناسبات تكون يومية؟
كل بنت وحسب ظروفها.
أمًا بالنسبة للأمور الخاصة منها هُناك اليومي وهناك الأسبوعي والشهري
حسنا، جميل ، كل فتاة تخطط على حسب ظروفها،
لكن هناك فتيات ليست لديهم زحمة. وبالتالي فرصة الفراغ عندهم اكبر.
لذلك ذكرت سابقًا " يختلف القرار من فتاة لفتاة فهناك بنود عدة إذا تواجدت يعتمد على أساسها القرار "
احسنت، كل فتاة بحسب ظروفها
ويجب على الزوج ان يراعي ظروف الفتاة أو الفتاة تراعي ظروف زوجها
وأنا لا أتحدث عن الأمور الخاصة لذاتِها بَل لزوجها أيضًا فلم نصل بعد إلى الذات
احسنت، كل شخص وله خصوصياته، شاب وفتاة
وهذه الخصوصيات لاتمنع من الدراسة، ما لم تكن هذه الخصوصيات عائقا كبيرا. ولا يمكن لها تنظيم وتنسيق.
بالنسبة للزوج وخصوصياته، غالبا لا يريد الكثير من الزوجة
كل ما في الامر انه يريد ان يرجع المنزل وكل شيء معد بحسب الاتفاق والتفاهم المسبق،
وكما قلت سابقا، الاهتمامات والخصوصيات تكون في بداية الزواج والى اشهر قليلة, فما ان يتعود الطرفان حتى يكون كل منهما قد عرف ماله وما عليه، إضافة الى انه ستبدوا الحياة رتيبة، وبعد كذا يبدأ الزوج بالنظر حوليه وخارج حدود شقته، ويبدأ تفكيره مشغولا عنها تدريجيا. وبالتالي تصبح خصوصيات الزوج سهلة لأن الفتاة تعودت على ذلك وفهمت المطلوب منها.
اهم شيء تفاهم الطرفين من البداية على الدراسة وإدراك الزوج بذلك وتحمل تبعات هذا.
حديثي هُنا يتعلق بموضوعك وهو الدراسة ،
أنا أعود إلى المنزل الساعة الثالثة إلا رُبع .. في يومين !
وشقيقتي تعود 4 ومع الزحام أحيانا تصل 5 وتِلك تعود 1 ووو ..
كل فتاة بحسب ظروفها
والزوج ان رغب في الفتاة ان تكمل فهو يصبر
اكثر ما يجعل الازوج ان يصبروا على زوجاتهم بالدراسة
هي انها تتوظف بعد كذا، وممكن تعينه على مصاريف الحياة الزوجية.
مع العلم اختيار المواد وأوقاتها لا تستطيع أن تتحكم فيه الطالبة
فالأوقات تختلف حسب المواد المضافة والمطلوبه للمستوى
كلام جميل، وحتى نكون منطقيين ايضا لا بد ان نضع في الاعتبار ان المتقدم للشاب على عدة احوال:
إما انه يكون تقدم الشاب للفتاة وهي في اول سنة من الجامعة. في هذه الحالة اتفق معك الدراسة بعد الزواج ستكون صعبة ولكن ليست مستحيلة، وذلك لعدة نقاط:
طول فترة الدراسة التي لا تقل عن اربع سنوات
ضغوطات الجدول اول سنتين، الامر الذي يكون هناك ارباكا كاملا لدى الفتاة في التوفيق بين المنزل والزوج والدراسة،<<< في هذه الحالة اتفق معك بصعوبة الوضع الدراسي
قد لايتحمل الشاب الانشغال الكلي من الزوجة عنه فيكون هناك خيارا آخر،بأن تدرس انتساب
وخلال هذه الفترة ستكون هناك ظروف الحمل والولادة وزيادة المسئوليات مع مرور الزمن الأمر الذي يكون هناك فتورا للهمة بالنسبة للزوجة لإكمال دراستها.<<< على الرغم من ان الشباب اليوم لا يريدون الإنجاب سريعا.
وفي نفس الوقت هذا لايمنع من ان تواصل الزوجة دراستها أو بعد فترة من الزمن وعندما تتحسن الاحوال، تدرس ترم وتأجل ترم << وهذا حاصل عند الكثير، فما ان تمضي فترة من الزمن حتى ترى نفسها انها تخرجت.
وتفاديا لهذه النقاط السابقة: إما ان يصبر المتقدم للفتاة حتى تجتاز الفتاة من دراستها على الاقل 3 سنوات وتكمل الباقي بعد فترة الزواج. او انه لا يصبر فيذهب لفتاة اخرى.
هذه حالة اولى
الحالة الثانية:
ان يتقدم لها الشاب والفتاة لم يتبق لها إلا القليل من الفصول الدراسية كأن يكون سنة ونصف، فهذا امره سهل جدا، بحيث ان سنوات الدراسة للفصول الاخيرة ممكن ان يكون هناك تحكما بها لوضع جدول دراسي مناسب للفترة الزوجية.
وهذا ادعى للزوج ان يصبر، ويتحمل ، خصوصا اذا كان هناك تأملا ان تتوظف الفتاة. فهنا لربما ساعدته على الظروف المعيشية
من المُفترض وليس كل مفروض واقع لكن نتمنى ولَنا نصيب بإذن الله .
كل يبني بحسب ظروفه ، ويعمل بالاسباب والتوفيق من رب العالمين.
صحيح
يخف العمل مع قلة العدد ولكن هُناك أعمال بديلة
فأنا في منزلي الآن لا أملك " حقوق زوجِ بأهلِه ومنزله " .
ايضا عملك في منزل اهلك اليس هو من حقوق اهلك عليك بأن تساعديهم في المنزل ، نفس العمل الذي هناك سينتقل اليك.
بغض النظر عن فكرة " حقوق " فهي في جميع الاحوال اعمال تنجز ويحتاج الى تنسيق وتنظيم الاوقات.
أخ قانع ، أثابك الله
واثابك الله اختنا سعي
أصبت في أن تنظيم الوقت جيد مع أننا لانستطيع تحكيمه في كُل مره خاصة أن هُناك من يشاركني فيه إلا أن الاتفاق موجود إن شاء ربي
فالتنظيم من ضمن الحلول المُثلى
ومن هنا كنت اقول التنظيم مطلوب والكمال بيدالله، اهم شيء الاتفاق والتنظيم وتحمل تبعات الموضوع.
لا أعارض رأيك وفيه نسبة من الصواب
ولكن مايجب إيضاحه
هو أن هُناك أمور قد تحدث وقد لاتحدث
وحينما نضع الاحتماليات أمام أعيننا ثم نفعل الأسباب خشية من الوقوع في الخطأ
فهذا لا يعني أننا ظلمنا أنفسنا.
كلامك صحيح ايضا.
ونحن الآن نتناقش في امور اساسية واضحة، وان الفتاة قد وضعت لديها خطة إكمال الدراسة وهذه بالنسبة لها يعتبر من الخطوط العريضة الرئيسية عندما يتقدم لها شاب بأن تشترط عليه هذا الأمر. بمعنى اصبحت من ضمن الشروط الاخرى للفتاة، وبناء عليه يكون القبول او الرفض لهذا الامر من قبل الشاب.
وبهذه الطريقة اصبحت الامور واضحة لأن الاهداف واضحة ايضا
و اذا كانت الفتاة تنظر الى ان أمر الدراسة ممكن حدوثه بعد الزواج لكن لا تضمن بعد ذلك ما الذي يحدث، فهذه امور بحسب ظروف كل زوجين وحسب الامكانات والاسباب التي تساعد على اتمام الدراسة، كل زوجين ولهم ظروفهم. أهم حاجة الاتفاق.
باختصار يا أخ قانع وأقولها بالعامية :
كلي اذان صاغية وان كانت بالفصحى
مسألة إن الرجل ممكن يقدر وممكن يضحي وممكن يتحمل
ممكن يزيح ضغوطات زوجته ، كُلها احتماليات
طيب نتفاءل ماقلنا لا بس زي اللي يقول لك اللي يدخنوا فيه منهم أصيبوا بسرطان أو أو
وفي منهم لا بس أنا إن شاء الله من الفئة الثانية !، بمثالي هذا أقصد الفكرة مو حُرمة الشئ طبعًا
تزوجت فلانه بفلان واتفقوا إنهم يتزوجوا ببداية الدراسة ، الزوج ماعجبه الحال بعد ماعايشه
وبدأ يعطي الزوجه اتهامات تقصير وبدأت الزوجه تحس بالضغوط من كل النواحي وهي مازالت عروسة
طبيعي إن الرجل ببداية الزواج أو الملكة ماراح يقول لزوجته ترى انا ماراح أقدرك ، مستحيل !
بالذات في هالزمان صار البعض يدور أي ثغره عشان يروح للحرام ويتحجج بهالثغره
لمثل هذه الظروف وان الزوج لا يقدر زوجته ولا يصبر على تقصيرها، فضلا أن الظروف التي تمر بها الزوجة او الزوج لا بد ان يفهم كل منهما الآخر
فمن هنا كان دور أنشاء اللجنة العليا لإصلاح ذات البين
فمن هنا ايضا ظهرت فكرة الدورات التثقيفية للأزواج حتى يتفهموا بعضهم ويقرأو أفكار بعض
فمن هنا ايضا ظهرت الكتب والمؤلفات بهذا الخصوص
إذا فما الذي استفدناه من هذه الكتب والثقافة التي نحن فيها. إذا جعل كل واحد يرمي التقصير على الاخر.
اختي فكرة الزواج اسمى وارقى من ان الشاب يكون كل همه إشباع فطرته
الزواج مسئوليات ولن تتحقق هذه المسئوليات إذا لم يكن هناك تفاهم واتفاق
اين روح التعاون بين الزوجين لماذا لا يضحي احدهم للآخر،
فإذا حصل أي قصور من الزوجة وكان ذلك بسبب الدراسة، ممكن يتحول الدراسة الى انتساب ،
بالاضافة الى ان هناك امور لابد ان يراعيها الزوج تجاه زوجته ويصبر عليها
هذه من ناحية
الناحية الاخرى
كون الزوج يفكر ان يذهب للحرام بسبب تقصير زوجته،
فهناك ازواج يذهبون للحرام ، دون ان تقصر عليهم زوجاتهم.
الأسباب كثيرة في عملية اتخاذ الزوج هذا المنحنى الخطير ، وليست سبب واحد الزمن هذه كثرة الاغرائات والفتن ووسائل الاتصال صارت اسهل
ولكن الفكرة هي مبادئ الشخص نفسه، كيف عليه ان لا ينجر وراء الفتن.
هذا إذا ماكان راح لها برجله بدون أي مُبرر " وياكثرها تصير " !
وكان هذه الجملة اصبحت شائعة
ليس مبررا ان يذهب مهما كان من تقصير للزوجة
كما انه وكما قلت سابقا التقصير اليسير هذا موجود في الزوجين
التقصير الشديد هذا يعني انه هناك سوء تفاهم بين الزوجين ولايوجد هناك تفاهم وتحمل وتنازل بين الطرفين الامر الذي يعكر معه صفو الانس والسكن مع بعض
فليش نحوج نفسنا لهالشئ من البداية ومانتخذ قرارات سليمة
في حال حسيت إني أقدر وتخصصي بسيط أو باقيلي أترام بسيطة
أو طبيعة زوجي في العمل كذا وكذا وشفت إن الأوضاع أنا قادره عليها ليه أمنع الخير
بس أنا أقصد إنه مو مبدأ يعمم على البنات اللي معارضين هالنقطة إنهم يتعذروا
لا والله ماهوا تعذر إلا للي تكون قاصده هالشئ
رأي حكيم ونفع الله بك
كلامي ماهو تشاؤم لكننا نحتاج للواقعية شوي وعلى أساسها نربط قراراتنا
ليس تشاؤم ولكن فيه مبالغة قليلا
وانا اعذركن حقيقة لأن الأمر ليس بيدكن.
أدري سويت دُوشة ، بس الله أعلم بالنوايا والدوافع اللي خلتني أستطرد رغم إني للآن مافصلت بحكم إن بعض الأمور صعب تُذكر هنا
وأنا عارفه لو ذكرتها بالصريح راح تكون حجة الإقناع أقوى : )
كلنا نستفيد من بعض
[/quote]
حياك الله اخت سعي
واشكر اهتمامك وحرصك وأسال الله ان يرزقك الزوج الصالح الذي تتمنينه
واسعدني دوشتك
وتحياتي اليك