رواية طالب سنة تحضيرية ( شخصية )
مع اليئس طموحاً !!
سيناريو يحدث مع طالب من طلاب السنة التحضيرية ..
أستيقظت صباحاً بعد سهر ليل طويل أتعبني ،
أه ، تأخرت عن الكلاس الأول !!
كان المفروض يبدأ هذا الكلاس في الساعة 8:00 تماماً
ولكني أستيقضت الساعة 7:25 !
قد يبدوا هذا بالنسبة لـ طالب يسكن في السكن الجامعي عادياً جداً ..
ولكن بالنسبة لطالب يبعد منزله قرابة 00:30 بالسيارة ، غير عادي جداً
اوه ، اذاّ فلابد لي ان اسرع ولو قليلا .. ف أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً
أقوم منهك .. وأتوضأ وأصلي الفجر (متأخر طبعاً ) .
بعد الصلاة البس .. بخطى متسارعة
وكأني أسابق الزمن ..
أنزل من الدرج ب خطى متسارعة .. وأخيرا وصلت عند سيارتي
.. ياله من أنجاز
بدأت ب الدوران عند السيارة ب كل هدووء وكأني أبحث عن شيء ما
شيء لم أنتبه لوجوده ليلة البارحة عندما أوقفت سيارتي ..
وبدأت أتابع السيارة ويدي اليمنى على شدقي الاسفل بنظرات فاحصة ..
وكأني أبحث عن شيء ما سيعطلها ومتأكد من وجوده ..!!
ولكن في الحقيقة لم يكن هناك ما سيعطل حركة السيارة ، ف سيارتي بدت طبيعية جداً ..
وسرعان ماتذكرت أن هذا هو الخوف من المجهول أو الخوف من المستقبل ..
الذي يتأصل ب داخلي .. ولم يكن هناك مايخيف فعلاً ، ولكن فكرة الخوف هي التي تخيفني !!
أدرت محرك السيارة ، وفتحت غطاء محرك السيارة ودلفت افحص ب شكل سريع
زيوت محركات السيارة ، والتأكد من تعبئة ماء التبريد للمحرك ..
اقفلت الغطاء ، ورجعت للسيارة وركبت وجلست أنتظر محرك السيارة يسخن
لكي أتحرك ،،
وأنا أتفحص بعض الازرار على يميني تبدوا ازرار مسجل أو جهاز تكييف ..
تحركت أخيراً ،
بدت لي أول الأمر كأني أقدم على فعل شيء عضيم وأنا أحرك السيارة من مكانها
ولكن سرعان ماتبددت هذه الافكار عندما عرفت ان هذا هو ، الخوف
الخوف من المجهول ..
حقاً ، أنا اعاني من الخوف من المستقبل أو الخوف من المجهول ولكن
في البداية كنت أحسب أنه مجرد حالة نفسية عمرية ( مرتبطة بالعمر ) ،
ولكني أكتشفت ان هذا الخوف يكبر مع الزمن ، حيث أني وصلت الى مرحلة أني لا أحرك السيارة
الا ب فحص دوري لكل محتوياتها ؟!
وسرعان ما أكتشفت سبب هذا الخوف ..
السبب الذي لطالما آرقني أكتشافه ، وهو سبب بسيط جداً
هو أن حياتي خالية شبه تماماً من المغامرات .. أو التضحيات ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الى هنا نقف .. ف بعد أن أرى ردة الفعل سأقرر أما أن أكمل الرواية أو لا ..
لاتتردد ، رأيــــــــك يهمني خاصة ، لو كنت نــــــاقد ، ف أنا ب أمس الحاجة الى ناقـد فني !
نلقاكم على خير

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم 
|
|