,,
عَوْدًا حَمِيدًا لِي
نكمل الفصل الثاني ..
| تابع المحاضرة الثانية |
3- أشكال النظم الاقتصادية
صنف جيمس هينسلن تطور المجتمعات عندما تعرض لأهم أشكال النظم الاقتصادية , بناء على متغير النظام الاقتصادي :
أ) مجتمعات قبل صناعية تتميز بــــــــ
,, بداية كان مجرد صيد والجمع من الطبيعة , ثم تطور إلى شبه مستقر يمارس الزراعة والتجارة
إتصف اقتصادها بالبقاء , أي يكتفي الأفراد بما في الطبيعة ولا يفيض عن ذلك شيء ..
,, ولا وجود للتبادل ولا تمايز في الملكية , لأن لا فائض حتى يُتبادل به ولا يختلف الأفراد فيما يمتلكون ..
ثم أُكتُشِفَت تربية الحيوان والتخزين في الملح , التي ولدت تغيرات في نمط الحياة وساعدت في الاستقرار ووفرة الغذاء ...
,, ثم ظهر شكل اولي لتقسيم العمل نتيجة لظهور احتياجات جديدة تتطلب مهن جديدة....
,, ثم نمت التجارة وتوسعت لتوفر السلع وتطور وسائل النقل ...
,, ثــــــــم تحولت القرى الصغيرة لمدن كبــــــــــــــــــــــرى ..
ب) المجتمعات الصناعية
,, أُكْتُشِفَ فيها البخار + العجلة / كما ذكرت الأستاذة = نتج عنهدخول المجتمع لمرحلة جديدة من النشاط الاقتصادي المعتمد على التصنيع ..
,, أدى التصنيع لوفرة الفائض من الإنتاج فازدادت التجارة الداخلية والخارجية ..
,, فتحول الاهتمام الاجتماعي من إنتاجي إلى استهلاكي ..
// مهم التقسيم الذي في صفحة 34 , على حد قول الأستاذة //
ج) المجتمعات بعد صناعية "عصر المعلومات"
,, بدأ التركيز على القطاع الخدماتي أكثر منه في القطاع الإنتاجي ..
,, كان السبب وراء ازدياد الفائض هو استخدام المكائن وأساليب الانتاج الحديثة المسماه بــ " بخوط الإنتاج "..
,, فزاد حجم وكثافة التجارة الدولية , وتنوعت السلع المنتجة المتوفرة للمستهلك العادي على المستويين الكمي والكيفي ..
,, أصبح هناك انفجار معلوماتي وفّرَ كم هائل من المعلومات لمناشط الحياة ..
,, إلى أن تحول العالم إلى قرية كونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية قائمة على الاتصال والنقل الاسرع ..
// تشير هينسان إلى أن اختلاف تلك المجتمعات وطبيعة النظم الاقتصادية نتج عنه اختلاف في وسائل التبادل // وذلك على النحو التالي :
- - المجتمعات القبل صناعية : كان مجرد تبادل سلعة بسلعة وهو ما يعرف بالمقايضة + النقود المعدنية ..
- - المجتمعات الصناعية : عند اختراع المكينة أصبح هناك أموال ورقية ..
- - المجتمعات بعد الصناعية : أشكال عدة أبرزها البطاقات الإئتمانية ..
*
لي عودة