[يآرب مآخآب من ترجآك]

الفصل السابع
محاضرات الدكتور نبيل ,
سلوك انساني
Bus102

اعداد / يآرب ماخاب من ترجاك ,









الرضا عن العمل,

طبيعه الرضا عن العمل/ هناك عدد من المصطلحات التي شاع استخدامها للتعبير عن المشاعر النفسيه التي يشعر بها الفرد تجاه عمله
فهناك, الروح المعنويه / الاتجاه النفسي نحو العمل / الرضا عن العمل
الرضا عن العمل كعامل عام يمثل محصله لعوامل فرعيه ,
يمكننا ان نعتبر الرضا عن العمل كعامل او متغير يمثل محصله مختلف المشاعر التي تكونت لدى الفرد تجاه عمله. وبهذا نستطيع ان نشير الى درجه الرضا التي يشعر بها الفرد تجاه عمله بصفه عامه ودرجه الرضا العام هنا تعبر عن الناتج النهائي لدرجات الرضا الفرد عن مختلف الجوانب التي يتصف بها العمل الذي يشغله .

الرضا عن العمل = الرضا عن الاجر + الرضا عن محتوى العمل + الرضا عن فرص الترقيه + الرضا عن الاشراف+الرضا عن جماعه العمل + الرضا عن ساعات العمل + الرضا عن ظروف العمل ,

1/ الاجر
يتجه الان عدد من الكتاب المحدثين الى القول بان الاجر لايمثل مصدر اشباع الا للحاجات الدنيا وان توفره لايسبب الرضا او السعاده وانما يمنع فقط مشاعر الاستياء من ان تستحوذ على الفرد ,
ان الخطأ الذي وقع فيه هرزبرج وتابعيه يتمثل في اعتبارهم ان الاجر هو وسيله اشباع الحاجات الفسيولوجيه فقط . فالواقع ان دور الاجر لايقتصر على اشباع الحاجات الدنيا وانما يمتد ليعطي الشعور بالامن وليرمز الى المكانه الاجتماعيه .
2/ محتوى العمل : فيما يلي نعرض لاهم متغيرات محتوى العمل وعلاقتها بالرضا
1/درجه تنوع مهام العمل / يمكن القول بصفه عامه انه كلما كانت درجه تنوع العمل عاليه أي كلما قل تكرارها كلما زاد الرضا عن العمل والعكس بالعكس
2/ درجه السيطره الذاتيه المتاحه للفرد / ويمكن ان نفترض هنا انه كلما زادت حريه الفرد في اختيار طرق اداء العمل وفي اختيار السرعه التي يؤدي بها العمل كلما زاد رضاه عن العمل
3/ استخدام الفرد لقدراته يمكن القول بأنه كلما تصور الفرد ان العمل الذي يقوم به يستخدم قدراته كلما زاد رضاه عن العمل
4/ خبرات النجاح والفشل في العمل : فتحقيق الفرد لمستوى اداء يقل عن مستوى طموحه يثير لديه الاحساس بالفشل ويحرك بالتالي استياءه وتحقيقه لمستوى اداء يزيد عن مستوى طموحه او يعادله يثير لديه الاحساس بالنجاح ويحرك بالتالي مشاعر الغبطه لديه
3/فرص الترقيه : تشير نتائج الدراسات الى ان هناك علاقه طرديه بين توفر فرص الترقيه والرضا عن العمل

4/نمط الاشراف تشير نتائج الدراسات التي اجريت على نمط الاشراف الذي يتبعه الرئيس مع مرؤوسيه الى وجود علاقه بين نمط الاشراف ورضا المرؤسين عن العمل

5/ جماعه العمل تؤثر جماعه العمل على رضا الفرد بالقدر الذي تمثل هذه الجماعه مصدر منفعه للفرد او مصدر توتر له
6/ساعات العمل: يمكننا ان نفترض انه بالقدر الذي توفر ساعات العمل لفرد حرية استخدام وقت الراحه وتزيد من هذا الوقت بالقدر الذي يزيد الرضا عن العمل
7/ظروف العمل الماديه تؤثر ظروف العمل الماديه على درجه تقبل الفرد لبيئه العمل وبالتالي على رضاه عن العمل

عداله العائد /آدمز <~ مهم اسم العالم
ولقد تعددت نظريات عداله العائد لان اكثر هذه النظريات قبولا واكثرها احكاما هي تلك التي صاغها ادمز ويرى ادمز ان العلاقه بين المنظمه والافراد العاملين فيها هي علاقه مبادله يعطي فيها العاملون مجموعه من المدخلات وهذه المدخلات تتضمن مثلا
المستوى التعليمي للفرد
خبراته / قدراته / سنه / الجهد الذي يبذله بالعمل ويحصل الفرد من المنظمه مقابل هذه المدخلات على عوائد او نواتج التي قد تتضمن مثلا /
الاجر/التقدير والمكانه الاجتماعيه / العوائد المرتبطه بمحتوى العمل / الميزات المعطاه للاقدميه/ التامينات الصحيه والاجتماعيه
وتفترض نظريه ادمز ان الفرد يقارن معدل عوائده الى مدخلاته مع معدل عوائد الاخرين الى مدخلاتهم على النحو التالي /
ص 150 الرسمه مطلوبه ,

فاذا زاد احد المعدلين عن الاخر أي اذا لم يتحقق التساوي بين المعدلين فان الفرد سيشعر بان ثمه اختلالا في التوازن العادل قد حدث وسينتج هذا لديه مشاعر توتر واستياء اما اذا تساوى المعدلين فان الفرد سيشعر بالعداله ومن ثم الرضا
ويلاحظ هنا ان عدم العداله الناتج عن زياده المعدل (1) عن المعدل (2) ينتج مشاعر التأنيب والذنب وفي حين ان زياده المعدل (2) عن المعدل (1) ينتج مشاعر الغبن والظلم [ مثال الدكتور / يبذل الموظف جهد اقل او مسآوي للراتب]
هل يختلف الرضا عن عدم الرضا في الدرجه ام انهما يختلفان في الكيف
هناك من يرى ان مشاعر السعاده والرضا عن العمل تختلف كيفيا ونوعيا عن مشاعر الاستياء وعدم الرضا وليس فقط في طبيعتهما لكن في العوامل المسببه لهما
فلقد قام هرزبرج وزملاؤه عام 1959 بدراسه عن الاتجاهات النفسيه لدى 200 محاسب ومهندس نحو اعمالهم اسفرت عن اختلاف نوعيه العوامل المسببه للرضا عن تلك المسببه لعدم الرضا
وادى هذا بهرزبرج الى اعتبار ان مشاعر السعاده تتحقق للفرد اذا ماتوفرت العوامل الاولى التي اطلق عليها العوامل الدافعه وان منع مشاعر الاستياء تتحقق بتوفر العوامل الثانيه التي اطلق عليها العوامل الوقائيه واعتبر هرزبرج بناء على هذا ان مشاعر الرضا تختلف في تركيبها ونوعيتها عن مشاعر عدم الرضا وان هذين النوعين من المشاعر لايمثلان طرفي نقيض لمتغير او عامل واحد وانما هما في الواقع متغيران او عاملان مستقلان عن بعضهما.
ويمكننا ابتداء ان نميز بين ثلاثه ابعاد لمشاعر الرضا تجاه العمل هي :
1/ رضا اشباع الحاجات 2/رضا النجاح والانجاز (المشاعر المتولده عن تحقيق الطموح) 3/رضا العداله
محددات مشاعر الرضا / يمكننا ان نفترض بناء على ماتقرره نظريه العمليات النفسيه للرضا ان هناك 4 عمليات او عوامل تؤثر على مشاعر الرضا هي :
درجه الاشباع التي تحققها العوائد التي مصدرها العمل كلما كان الاشباع الذي يحصل عليه الفرد نتيجه حصوله على حوافز او عوائد منا لعمل عاليا كلما كانت مشاعر رضا الاشباع لديه عاليه وكلما كان العمل مصدرا لخبرات حرمان واحباط للفرد كلما كان رضا لااشباع لديه منخفضا
رضا الانجاز و ادراك الفرد للفرق بين مستوى العوائد المحقق والمأمول
كلما زاد المستوى المحقق عن المستوى المأمول كلما زاد رضا الانجاز وكلما نقص المستوى المحقق عن المستوى المأمول كلما انحفض هذا الرضا
ادارك الفرد لعداله العائد او رضا العداله
درجه تحمل الفرد للاستياء هناك مستوى معين من التحمل النفسي يتفاوت الافراد فيه يؤثر على استعداد الفرد لان يشعر بالاستياء من العمل ,

تم بحمد الله ومنته