رد: ::] يَآمَا فِي السجونِ مَظآليم ! [::
- أود أن أنآقش معكم نقطتين :-
رغم أني لا أفهم في أمور القضاء ، والقضاة في نظري ثلاثة ، اثنان منهم في النار والثالث في الجنة ، وبما أن عمي قاضٍ ونحن مطّلعين على حياته الخاصّة ، فنجده لايُنصِف من تنساب في عروقهم دماؤه ، لأنه مُعدِد فيتجلى الظلم الغريزة الحيوانيّة التي تغلب الإنسان إن لم يكن قويّ الشكيمة بما يكفي لمحاربة نفسه وهواها ، ذلك الظلم يتجلى في تعامله مع زوجاته وابنائه من زوجاته ، وعلى هذا سأقول
1- ليه القضآء يسجن المدعي عليه مباشرة بدون أخذ الأقوآل بـ مجرد إن المدعية الأم ؟! ليه هـ القآنون مبني على العقوق ، يعني مآفيه جحود ؟!! "
لأن القانون هنا لم يسرِ كما ينبغي ، بل سار كما يريد القاضي الإنسان المتجرّد من إنسانيته ، ولا أنسى أن الذي وضع القانون إنسان أيضا
ولك في قضية ، الطفل أحمد الغامدي الذي قتلته زوجة أبيه ، ومسيرة معاناة أمه المكلومة لرؤيته خلال سنين فراقه الطويلة التي اختتمت بموته مقتولا ولم تره بل حتى عندما رأته في الصحف لم تعرفه ، وكيف كان يتعامل معها الضابط الذي لجأت إليه ، بحيوانية متجردة من أي معنى للإنسانيّة ، لك في هذه القضيّة خير مثال
ولهم مئات الطرق للتحايل على القانون ، حتى لو كان القانون صائبا منصفا ، وليس المقصود بالتحايل هو تعمد الظلم وحسب ، بل يدخله ضمنا أيضا النزول عند رغبة العاطفة المتجردة من العقل ، والتي قد توحي خداعا للعقل البشريّ أن الحق يقضي بالخضوع لهذه العاطفة ، خاصّة أن القضيّة شملت تظلّم أم
لست أجزم ، ولكن أقول ، أن التقصير هنا واقع ممن قام على القضيّة ، ولا أعلم إن كان هناك مادة قانونيّة تقضي بحجز المدعى عليه دون أخذ أقواله ، فقط لأن المدعيّ هي الأم ، فالأم مهما بلغت فإنها تبقى إنسانة تخطئ وتصيب ، وليس هنا محل للعواطف بل للحق ، ولا شيء غير الحق
2- لمآذآ من الصعب جداً وَ من المعقد جداً هو التعامل مع المرأة دآخل أزقة أماكن القضآء ؟! لمآذآ لآ بد من معرّف وَ محرم وَ شآهد وَ مؤكد ومدري وشو ، كل هذا لـ أنّ المرأة شهادتها بـِ رجلين !! مآهوب هكذآ الدين يـ عآلم !!
أمتنع عن التعليق الآن ، وربما أعلّق في وقت لاحق
::
وَ ظُلم ذَوي القُربى أشد مضآضةً
عَلى النفسِ من وقعِ الحسآمِ المُهندِ
|