عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-10-2011, 01:03 AM   #23

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: مــــــــــن المُـــــــــلام ، هــــــو أم هـــــــي ؟ [نقاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ مشاهدة المشاركة

يُعجبني كُل مايُلامس الواقع

هذا الموضوع قَد ناقشتُه أكثر مِن مره مَع العديد من الأشخاص .

كذلك يعجبني ، لأنك تستشفين فيه صدق العاطفة


غالبا ومِن الطبيعي عندما نقرأ حروفًا نربطها بِكاتِبها

فأنا أراها ترسم صاحِبها ببساطه أو بعمق وذلك يعود إلى مدى التفصيل الواضح أو الإيجاز الغامض


قلَما أقتنِع بكتابةِ لايَعنيها كاتِبها حتى وإن كانت تخيلية

صدقيني لو بحثتِ في الأمر ستجدين خيطًا ومُلامسة تعود لصاحِبها


فإن لم يكن مايُكتب يَعني الشخص فسيكون عن فردِ في مُحيطه

أو عَن قصة سَمعها أو حاجةِ يتمناها وما إلى ذلك


وحتى مايكتبه عن الآخرين لَن يكتب إلا ما أهمَه وحرَك قلمه للكتابة .


فعلًا ، هذا ما أود معرفة الآراء فيه ، هل الكتابة عن امر لايخصّني ، يلبسني ثوب التهمة ، ولست أدري ماهي التهمة ؟



سأحكي لَكِ عن بعض المواقف التي أمر بِها

قد أكون مُخطئه ولكن لي علة تحكمني :


عندما أجد - الرسالة الشخصية - أو توبيك عن شوق وما إلى ذلك

أذهب لصديقتي وأخبرها من تَهنى بلهفتِك ؟ - بابتسامة ممازحة -


فتجيبني مُجرد توبيك أعجبني

- سَعي لا تُصدق ، بل تنتظر قليلا -

بعد أيام ومحاولات أكتشفتْ أن جميع ماتكتبه كان لِفلان من الناس

ولكنها لَم تُحب أن تُخبرني - في بداية الأمر - خشيةَ مِن ردة الفعل

وعندما وجدت الراحه مَعي أفصحت بوضوح


فبغض النظر عن السبب سواء كان إباحي أو مُحرم

عن صديقتِها عن زوجها عن وعَن وعَن المهم أنه يعبر عنها ولو مِن مسافةِ بعيدة


بالنسبه للخطوط الحمراء /


للأسف ياعزيزتي أصبحنا لا نستطيع إطلاق مشاعِرنا حتى في المُباحات

فاستخدام الناس للمباح أصبح مشوها وأحالوا تلك الإباحية إلى تحريم رغم أصلِها الطيب

لكن صدقيني : لو تخوفنا من آراء الناس رغم سلامة مقاصِدنا فسنظل عاجزين وسيقف القَلم

بل سيزيد امتناعه عن أمورِ عدة بمرور السنوات فكلما مرَت سنة انتشرت ظاهره مُعينة وهكذا

وبرأيي التوسط مطلوب فلا نضع مايثير الريبة ونقول النية حَسنة وفي الوقت ذاتِه لانتمنع عن الكتابة بأريحية

عبارة سأحتفظ بها ميزانا

وفي النهاية المسألة شخصية حسب طبيعة الكاتب

وهُنا تكمن الإجابة لمن يستفسر عن غموض بعض كتاباتي المَقصودة وأسبابُها تطول


استشهد لك بمثال لتكون الصورة واضحة :

شقيقتي الصغرى في المرحلة المتوسطه ، عاطفيه جِدا وبطبيعة الفتيات في عائلتنا يتسمون برهافة المشاعر

كانت تحكي لي وصوتها يَتقلب وبؤبؤ عينَها لايستقر وهي تَسرد لي ماحدث

تقول : يقولوا عَني " le..." ما معنى هذه الكلمة ؟


تفاجأت كثيرًا وفي الوقت ذاتِه عاتبت نفسي فقد غفلت عن تَعليمها مع تطور الأحداث الأخيرة

فقلت قبل أن أخبرك عن معنى هذه الكلمه أخبريني مالذي حَدث ؟


أجابتني : في الصباح شاهدت صديقتي أمجاد وقد اشتقت إليها كثيرًا

خاصة أنني حادثتها بالأمس عبر الهاتف لنعد المشروع مَعا

فاحتضنتُها ومضينا سويًا


بعدها أصبح الجميع يقول عني هذه الكلمه لأني عانقتها

وهُناك من يقول : لأنَك تُحبين إمساك شعر صديقاتِك


"بطبيعة شقيقتي تُحب دائما أن تُسرح شعري وتحركه بيديها ثم تبحث عن طُرق لتسريح الشعر

أي أن المسألة مُجرد هواية "


ففهمت هذه البراءة بأنها .... !



رغم أن الكثير من الطالبات يقومون بأكثر مِن ذلك وأعظم

لكن النظر اشتد عليها لأنها الأولى على الصَف فاستبعدوا عنها هذه التصرفات

للأسف بني هذا التفكير في صغارنا ومَن يستطيع لَومهم فهم يَكتسبون ويتلقون بلا إدراك .


تُعجبني صديقتي -أسأل الله أن يرزقها الذرية الصالحة ويبارك لها في حياتها الجديده -

كانت دائما تقول : لن أمتنع عن المباح لأجل أشخاص لايجيدون الاستخدام

لايسعني أمام هذه الحكمة إلا إبداء شديد إعجابي ، كأنها تتحدث عن لسان حالي



نَعم ، عندما نبتعد عن سلوك إنساني أو سلوك مطلوب لأجل أن لا يُفهم بالطريقة السيئة والمنتشرة

فنحن سنؤكد حرمة هذه الصفة رغم إباحيتها أو استحبابِها فلماذا لا نُثبت نحن الصواب

إلى مَتى نستسلم لتفكير الغير ودناءة تصرفاتِهم ؟



لو كان لدينا القليل من العلم والوعي لوجدنا أن العِناق والكثير من المشاعر التي تُطبق فعليًا

موجودَه في زمان الرسول والصحابه بل نُصحنا بِها


ولا ألوم بعض الأهالي حينما يفكرون بهذه الطريقة أو يظنون هذا الظَن

فحقًا ، أصبح من الصعب التمييز بين النية الطيبة وعَكسها .




بيني وبينك :

كانت تقول لي إحدى الزميلات ، عندما أشاهد تعليقاتك في الساحة

بنيت على أساسها الجديه الحازمه لم أتوقع تَضحكين وتَبتسمين

فأجبتُها باختصار : لكل مقامِ مقال

وهذا لايعني أن أتجرد من طبيعتي ولكن أقيد نفسي واختار من شخصيتي مايناسب طرحه أو استخدامه

عندما شاهدتها لأول مره قالت : سعي

ابتسمت باستحياء وقلت : ايوه < أصبحت تصرخ وتصرخ واااااااه تتكلمي عامي

هههههههههههههههههههه

قلت لها : العاميه البحته = )

والمصيبة العُظمى تُعلق : توقعتك لامَه شعرك وجايه من سريرك

- طبعا هذا التصور مثبت في رؤوس الكثيرين يظنون الجديه أو الميول الديني

يمنع الانسان أو الفتاة من التزين وإظهار نعمة الله عليها -

المهم أنها في حالة صدمة إلى الآن كُلما شاهدت فتاة تَحكي لَها عن ذلك اللقاء .




سَفيرة


كُنت غارقة في عروض الباوربوينت وبين الكتب تمنيت أن أجد مايستثير حرفي

لأتنفس بعيدًا عن تكدس هذه الأجواء


فشُكرًا ثُم شكرًا لَكِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لك أنت شكرا لاينتهي

سعي ، أنت بهدوءك المعتاد تقولين لي دوما ، مازالت الدنيا بخير
عقلك ، ووزنك للأمور ، وسطيّتك والالتزام بها دوما تشعرني بأنه مازال عليّ الكثير من أسرار الحياة التي ينبغي عليّ أن أكتشفها

عبق يفوح من بين حروفك

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 13-10-2011 الساعة 01:11 AM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس