رد: ~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة
وفجأة ، شاهدت في ذلك الممر مشهداً لم يكن بالحسبان ، إنها نفس الفتاة الشقراء الممشوقة القوام ، التي كانت معه في السوق ، تداخلت فيها الأحاسيس ، ووقفت كالصنم لا تحرك ساكنة ، أحست مرة أخرى (بنوبة بكاء) دون سبب ، لكنها كتمت ذلك الشعور ، وبدأت تفيق من هول صدمتها ، وبدأت التساؤلات تدور في رأسها ، هل هي فعلاً أخته ؟؟ ، هل هو حبيبها؟؟ ، وبدأت تتأرجح بين فكرة وأخرى ، هل تلحق بها وتعرف عنها أكثر ؟؟ ،، هل تتغاضى وتنسى كل شئ ،،، وأكتشفت أن هذا الصراع الذي تعيشه في هذه اللحظة ... ما هو إلا قصة حياتها ،،، صراع بين الخروج من دائرة القصر والأصحاب ذو الطبقة الإجتماعية ،،، وفي الطرف الأخر تتزايد رغبتها في أن تكسر تلك الحواجز وأن تتمرد على ما لم تختاره في حياتها ... ،،، فتبعتها في لحظة إنتصار للتمرد ،،، حتى وصلت إلى قاعة دراستها ،،، كانت تعيش حالة أشبه بالنوم المغناطيسي ،،، لم تلحظ بأنها تفوت في هذه اللحظات إختبار أحد المواد ،،، حتى أتت اللحظة التي تنتظرها ،،، ها قد عرفت إسمها الكامل،،، وعادت دلع إلى سيارتها الفارهه دون أن تكتب حرفاً واحداً ..سوى ما كتبته في عقلها من تساؤلات ورغبات وأمنيات ،،،، وفي أوج سرحانها ،، وفي لحظة سريعة ،،، فجأة إصطدم بهم ... سيارة من الخلف ،،، وعندما نظرت إلى الخلف كانت المفاجأة ،،،،،،
=أعذروني لأني أستفردت بحلقة الأحداث ،،،، أنا هكذا أحب الأحداث
.... كم أتمنى أن أرى إبتكارات لا تدور قصصها في المسلسلات الكويتية ،،،
رائعة أنتي يا صاحبة الفكرة ،،، ومتابع لكم ،،،
|