[* تركي *]

/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنبقة الياقوت السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }[التوبة:113]. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }. (113) سورة التوبة. أما سبهم فلا يُسبون بعد الموت يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) رواهالبخاري في الصحيح ... اعذروني على الاطاله بس حبيت اوضح النقطه هاذي للفائده وشكرآ

- جَميل جداً. وَ أنآ حَقيقة لآ أستغفر لـ أحد وَ في نفس الوَقت لآ أقول أنه لآيجوز. مشكلتنآ دوماً أننآ نأخذ أنصآف الآيآت وَ نترك البآقي أو الجزء الأكبر وَ المهم. فـَ الآية تقول : { من بعد ما تبين }. ونحن حَقيقة لم نشق عن صدره ، وَ لم نجلس معه ، وَ لم نتحآدث معه بـ شأن توجهاته وَ أفكآره الدينية ، فـ البعض يقول أنه بوذي وَ الآخر يقول أنه يهودي لـِ يصدح صوتٌ عآلي من آخر الشآرع لآلآ نصرآني !!. فـَ بآلله خلونا من تحوير الأحكآم بـ ما ليس لنا فيه علم. نشعر بـ الحزن ، نفتقد وجوده نعم وَ لكن في مسألة الإستغفار فـ لنقف صآمتين ، لآ نُحرّم وَ لآ نستغفر.



::