[Aishah AL-farhah]

برأيي هذا الحرص لابد أن يمر به أي مجتمع ، تجتاحه ثقافات من خارج حدوده
خاصة إن كان هذا المجتمع ، ملتزم بدين ما ، بغض النظر عن الدين

فمثلا لو عدنا لأوروبا في العصور التي كانت الكنيسة مسيطرة فيها ، نجد أنهم يتعصبون ضد أي علم أو أي أمر يورد إليهم من خارج حدود دينهم ومجتمعهم ، حتى لو كان هذا الأمر مفيدا ، فيقبلونه ولكن بحرص وترقب لأي أمر سيء

نعم هذا أمر اجتماعي طبيعي في كل مجتمع ، فمبالك إن كان هذا المجتمع مسلم ، المجتمع الذي أصبح أمر إفساده ، هدفا للكثير من الأمم ، لابد ان يكون المجتمع حريصا خائفا مترقبا من كل جديد ، ثم يحدث مايحدث دائما حسب القانون الاجتماعي وهو أن يقبل هذا الأمر الجديد ، بعد أن تأكد أنه لاضرر منه مادام يستخدم في الصلاح .

ولا ألوم بعض الأسر التي مازالت تمانع اقتناء ابنتهم البلاكبيري إنشاء صفحة فيسبوك ، لأن هذه التقنيات استخدمها الكثير في الشر ، والفساد ، والتخبط في علاقات الحرام

لذلك المجتمع يسير في مسار صحيح وليس يعاب مجتمعنا أبدا لأنه يقف في وجه التكنولوجيا التي تسهل عقد صداقات بريئة بي الشباب والفتيات ، وتجعلهم مطلعين على أمور لاتناسب سنهم ، تجعلهم يسبحون في بحر بدون قوارب ولا مجاديف

أبدا لا الوم المجتمع ، وفي المستقبل سأكون مع أبنائي أكثر صرامة وحزما

شكرا لك طرح رااااااائع