[نوره الحمودي]

إجابة نموذجية و رائعة من إحدى الطالبات

السلوكيات السيئة وغير المرغوب فيها في قاعة المحاضرات

السلوكيات السيئة وغير المرغوب فيها في قاعة المحاضرات كثيرة ونذكر منها على سبيل المثال

-التأخر على موعد المحاضرة أو انتظار عضوة هيئة التدريس حتى تدخل القاعة ثم تتبعها الطالبات

-تعطيل المحاضرة بكثرة التعليقات التي لا علاقة لها بالمنهج والتي تضيع وقت الطالبات والاستاذة على حد سواء

- التحدث بشكل غير لائق والرد على عضوة هيئة التدريس بجفوة أو التعليق على ما ترتدي أو ما تقول بشكل مستفز

-مخاطبة الأستاذة كما تخاطب فردا من أفراد عائلتها إما للتقليل من شأنها أو للتودد المسئ

-التحدث أثناء المحاضرة بمواضيع جانبية أو شخصية

مبادلة النكت أو المواضيع السطحية التي لاعلاقة لها بموضوع المحاضرة.

- مضغ العلك والأسوأ الشرب و أكل اللب داخل القاعة

- القهقهة بصوت عال لفرض الشخصية او للفت الانتباه

- استفزاز زميلاتها ممن يحبذن التركيز في المحاضرات والاستفادة من الوقت بالتعليقات السخيفة.

من السلوكيات السلبية لدى بعض الطالبات، العبث بالجوال اثناء المحاضرات، وارسال الرسائل واستقبالها وغير ذلك مما يشتت الانتباه ويؤدي الى عدم الاستفادة من الشرح.



كيف نعالج هذا الوضع المتزايد بل والمتردي لهذه التصرفات غير المقبولة

من وجهة نظري الامر ليس منوطا بالمحاضر ة او الاستاذة وحدها

ان انعدام الوازع الديني وغياب دور الاسرة في تهذيب سلوك الطالبه يلعب دورا رئيسيا بالإضافة الى شخصية الاستاذة او المحاضرة في تردي احوال أمثال هؤلاء الطالبات الطالبات يمكننا مثلا توعية الطالب بااداب الحديث عن طريق تنضيم دورات او محاضرات اوحتى مناهج تكون اساسية لجميع الكليات والاقسام لجميع المستويات تحتوي على اداب الحديث وحسن الاستماع وكيفة السيطرة على الذات والسيطرة على الغضب واللباقة في الحديث وان ذلك مايحث علية الدين فالدين المعاملة.

مشاركة جميع الطالبات في المناقشة ، ويجب على المحاضرة أن تقوم بإثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير وتقديم أشياء مثيرة للطالبة تجلب انتباهها وأن يكون صدرها مفتوحا لكل فكرة وكل مناقشة .

الأستاذة الذي تتقن مادتها وتقدمها للطالبات بطريقة سلسة جذابة لا تجد صعوبة في ضبط الفصل وهي قادرة على إيجاد بيئة تعليمية يسودها الجد والعمل والحماس .
-توجيه الانتباه إلى الأفكار الرئيسية في المادة الدراسية والوسائل المعينة على فهم المادة واستيعابها وإعادة صياغة ما يعرض من أفكار بأسلوب جديد ومشوق واستبعاد ما قد يجلب إلى نفوسهم الملل والسأم.

- التوجه بالخطاب لكل شخص في القاعة وليس فقط القلة في الصفوف الامامية.

-أن تتقن المحاضرة فن التعامل مع الطالبات بالحزم لا الشدة ولا التراخي.

-أن يكون لادارة الصرح التعليمي دور في ضبط وسائل الاتصالات ومنع تشغيلها أثناء المحاضرات و داخل القاعات بشكل عام.

- فرض العقوبات الصارمة لكل مخالفة دينية واجتماعية.

نحن مسلمون وكنت اتمنى وانا في بداية تعليمي الجامعي ان ارى نضجا اكبر و عملية في التعامل ولكن للاسف المجتمع الجامعي كالمجتمع المدرسي اتمنى ان ارى طالبة العلم تحقق الغاية من مسماها و اعتقد ان الدافعية الذاتية للتعلم والتربية الجيدة هما من تحددان سير الطالبة في الجامعه مع كل ما ذكر مسبقا