[رنيم سليمان]

ارتباط البعض بعلاقات حميمية في حدود الشَرع لَم يعد بالصورة المطلوبة بإطارِ خاص بل أصبح التسمي بِها مُعرفا لايحمل إلًا قول " يقولون مالايفعلون " إضافةَ على ذلك وعلامةَ مِنها فور مايجدون الالتصاق أو ينبوعًا ساخِنا أثيرت رغباتهم إلى حد الالتصاق بُمسمى المعرفة والوفاء وفي حقيقة الأمر تبلغ المدة معهم إلى حين ثُم يبحثون عن بديل يُشبع غرائزهم والمُشكلة تجاوزهم لسِن النُضج مُتقدمين على كُلِ شئ بالخير والشر دون حُسبان أو حتى نسبة من إدراك ماخلْف العَطايا ومالذي يحدثُ في الخفاء المُهم الاحتياجات مُلبية وهنيئًا لَهم في القريب العاجل هزيمةَ ساحقة وانتصار للطرف الآخر الذي لَن يشعر أبدًا بمدى الاهتزاز المُحدث مِن قِبَله كُل ذلك بعد أن ادعوا أنه سلامُ معرفة ! أقوال البَعض عن أحدَاث أثارت بِهم كِمًا من الألم مُصافحةَ حياتهم قَسريًا وبِصُورة بَشِعة كما يتداولون نِسبة عظيمة من هَذه الفئات هُم أول المُصطفين في قائمة إصدار الصدمات ودُفعات الداء المدعاة في بداية الأمر أنَها مُتلقية ! لايعني أن يخلو القلب من الرحمة والشفقة لكن مُلازمة الحذر ووضع جميع التوقعات باختلافها في مرأى العين فَرض على كُلِ مُفتقرِ للصبر واجتياز السِكك المُسننة بِهِمْ } كُل الضرائب كُتبتْ لَها زمنُ دفعِ الثمن ! والثقة في رحمن عَليم يَجبر الكُسور ويوقظ العقول ~