ربما كان الضوء والنصيحة مُسلطة بشكل أكبر على الرجل
لأن الغريزة والفطرة فيه من هذا الجانب أكبر مقارنةَ بالنساء
أمًا الآن فصدق من قال تَبدل الحال
كانت تحكي لي والدتي - موظفه في الجامعة - تقول أن صديقاتي
يتغزلوا في مُدرائهم والمدير الجَميل يستقصدوا الرد عليه ومخاطبَته
رغم أن الكثير منهم غير متدنين إلا عندما يبدأ الحديث عن الجَمال
تنطلق ألسنتهم الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني !
والطامة الكبرى أن منهم متزوجات وفوق الثلاثين
فوا أسفي ورثائي لهذا الزمان
في الأيام الماضية كان الشاب يفرق بين الفتاة التي تُريد أن تُصادقه وتجاريه في الذنب
وبين الفتاة المُحترمه والملتزمه بتعاليم الدين وكانت التفرقه في بداية الأمر عن طريق العباءة والمكياج ثم التجاوب وما إلى ذلك
أمًا الآن فمن الصعب التمييز بينهم أصبحت الأشكال سواسيه كمية هائلة من المتبرجات والله المستعان
هذه المسألة بصفة خاصة حساسة لدي جِدًا
لأنني لا أتحمل أن أرى أو أرافق رُجلًا لاتستقر عينه
أتقزز جِدا ويستثار غضبي حينما أقف بجانب رجل كثير الالتفات والنظر إلى النساء
فما بالكم بامرأة تنظر لرجل !!!
مازلت أثني على عمي الذي يكسبني راحة نفسية كلما صادفته
ففي ذلك اليوم أديت معه العُمره ووصاه أبي أن أرافقه مع زوجته وشقيقتي
رغم صغر سِنه إلا أنه يحيطنا بيديه بعيدًا عن الرجال
وإذا اقتربت امرأة منه التفت إليه فأجد رأسَه للأسفل
يالله كم يعتريني احترام وفخر عظيم بأمثالِه .
جزيتم الخير على التذكير
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..
أحيي فيك تلك النفس والروح النادرة التي لطالما جَذبتني بما تمتاز بِه
|
جزاك الله خير على هالتعقيب الأكثر من ممتاز .
وتمنياتي لك بالسداد ودوام التوفيق .