[رسام الجزيرة]

أحبتي ..

يا أقداحاً تُحتسى على مهل .. فيما تتُلى تراتيل الغزل

قفلت إليكم راجعاً ..

أركل أقدامي .. ولا ارى سواكمُ امامي ..

فقلوبنا التي اتخذناها مراكباً تجوب بنا أصقاع الحياة قلوب ودوده بتجارب

الكبار للصغار ماأجمله من منظر حينما تكون الدراسة هيا العائق ..

باتت تنتقل من مرفأ إلى ميناء ومن غبة إلى شاطئ

أبت إلا أن تحتفظ بالكثير من القصص والعميق من الذكريات هيا تلك

حروفنا..

لمن تصدَّروا يومياتناً يوماً..

كشواطئ عذراء .. وأمواج عاتية سمراء

تكفي لتغير ملامح وجوهنا ما أن نقـلـّب الذكرى والكلمات الدافعه

ولأن هذا المُفعم حل يوماً ضيفاً على بعض تلك القلوب ..

في موانئ متفرقة .. ومرافئ مختلفة ..

وجمع بين طيـّاته الكثير من ذالك التفاءل بالمستقبل

آثرت أن أكتب لهم بعض الكلمات

وأدرك مُسبقاً انها قد لا ترقى لذائقتكم الأدبية ...

لذا تأملت ألا تشغلوا أقلامكم الراقية بها ..

فتلك الكلمات ليست إلا هذيان لقلب مُفعم ..

لذكرى ميناء ما ..

أرخيت مرساتي به طوعاً ..

وأدرت دفة مركبي بعيداً عنه ..

أيضاً طوعاً

حتى تكتمل فصول المناجاة ..

آمل أن لا تُجمِّلوا سماء مناجاتي بحبر أقلامكم المُشع

لكي لا تكتسي حروفي بحمرة الخجل ..

فتقف بالبابِ بوجل

تلك هيا الكتابة للعظماء ابعث حبي واحترامي الى كل رجل وفتاة

اعطونا من أبحار حبهم وتجاربهم الى كل قلب سهر بعض الاوقات من إجل

أن يفيد هذه وذالك تلك هيا سمات الحياة المؤمن للمؤمن يشده بعضه بعض

اذا كان للكلمات عنوان فعنوان الترابط هنا هو عظماء النت اقدم شكري

لكل قلب لامسني من كلمات وتجارب ودعوات وحروف صادقة وكل

اجتهاد يسعي اليه وتسعي اليه ان يحقق الجميع ونحقق اهدافنا مااجمله من

شعور عندما تكون التجارب اروحا بيننا

وفي النهاية اسأل الله ان يجمعنا بين احلامنا دوما وان يجمعنا بقلوب

رقيقة تجتمع حولها الزهور والحروف والمستقبل


سلمتم لي ولمن تُحبون

قلب مُفعم
((بقلم أخوكم رسام الجزيرة ))