[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الفجر السلام عليكم ورحمـــــة الله وبركاته ’، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لكل شخص عيوب وحسنات ولايعرف عيوبك إلا غيرك ، مستحيل أن ترى عيوبك وكل شخص يعترية النقص ، وكُلنا نخطى ، ولاكن هل نجد من يحاسبنا ويوضح لنا الخطأ؟.. أحياناً نجد وأحياناً لا ..بل بالعكس بعض الناس تتردد وأحياناً تخاف وأحياناً تخجل وأحياناً ترمي كلام وأحياناً تكتب بطريقة غير مباشرة وأحياناً يتهم الشخص بصفة معينة وهي ليست فيه لعدم التحقق منها سواء لجهل أو عدم دراية <<لوكانت نصيحة أفضل من أن تكتب صفات وما الغرض من ذكرها ؟؟؟؟ وهل إذا الشخص ندم على فعله سيتجرأ ويعترف ويعتذر ..الإعتذار أحياناً يزيد الود والتقدير .. الصديق الوفي المخلص هو من يوجه ويكمل النقص في صديقه .. أما من تجده يعاديك ويحسدك فسوف يصطنع أمراً ليس فيك ويتكلم عنك من خلفك لا يواجهك .. على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟ واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها . نعم سأفرح جداً إن واجهني بها وسأسعد بذلك ونحن هنا في هذه الدنيا نريد الإرتقاء بأنفسنا وإن أرتقينا نحن سيرتقي من حولنا وبكذا الأساس يكون قوي ويعم الخير أما إن سكتنا على أخطاء غيرنا واحتفظناها لأنفسنا ولم نحاول توجيهها فلن يعم الخير .. فكم هو جميل لو عرفنا وحللنا من حولنا وأخبرناه بذلك ...فهذا السلوك ينبع من الأخوة الصادقة لا المغلفة بالنفاق .. وهل تعتبر صراحته لك هدية ؟ أعظم هدية وأشكره عليها ..لأنه يريد لي الخير والإرتقاء لنفسي ولآخرتي ..ولو لم يريد مصلحتي لما أخبرني ..ولو لم يريد مرافقتي معه في الجنة لما بادر بنصحي وتوجيهي .. هذا من وجهة نظري ..ولأنه فعلاً بينهم أخوة صادقة.. وتكتمل الهدية عندما تكون في إنفراد لا توبيخاً أمام الآخرين .. وعلى حسب الشخص ومكانته فحتى لو كان عتاباً سأقبله لأنه من شخص أعرفه جيداً وأعرف مدى إهتمامه بي ومحبته لأكون الأفضل ولأنه يسعى جاهداً من أجلي .. أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟ لا وألف لا ,,,,لكن بعض الناس تشعر بهذا الشعور وتضطر أن تستخدم لهم التلميح وبعض الأساليب التي تؤدي للهدف المنشود .. أهم شي الشخص يسوي اللي عليه ويقدم النصيحة حتى لا يحاسب بأنه رأى الخطأ ولم يحاول تقويمه .. أنا أخاف على غيري كخوفي على نفسي وأحياناً ما أعرف الخاطئ لكن الخطأ واضح جلي فأحياناً أبادر وأحياناً يقف أمامي عائق ما فيصيبني الندم .. أسأل الله أن يوفقني ويرزقني الجرأة في قول الحق والحكمة واللين في الدعوة إلية وأنتم كذلك .. انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً . // إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحِم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن تغلّف به هديتك ؟ غلاف جميل وطيب ,,وذو رونق صافي,, وطابع بريئ ونابع من النفس,, والإخلاص وطهارة القلب تزيده بريقاً ,,والبغض والشحناء لا تقترب منه أبداً ,,وتكسوه لمسات الصدق والإخاء وحب الخير ..<<خليتني أعيش معاك في التعبير .. لكن يغضب من يهاجم ويريد الإنتصار لنفسه وتلقى الهدية أرضاً .. البعض يظهر لك عدم التقبل ولكن في داخل نفسه يستشعر تلك النصيحة ويتمنى العمل بها لكن العجب والكبر يطغى عليه ..ولماذا؟؟من منا لا يخطئ .. هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟ نعم أعرف عيوبي وحسناتي ,,وأحياناً دون قصد قد تخطأ وأحياناً عن جهل ,,فجميل لو تم التناصح برفق ولين وأسلوب راقي .وأحياناً يكون عندي ميزة واكتشفها غيري فجميل أن يذكرها لي لأطورها وأخدم بها مجتمعي. بصراحة : هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟ و أنــــــا أتمنى من إلي يقرأ الموضوع إنه يقول هو مع هذه المقولة و لا لا.... نعم مع المقولة وأنا من يبادر بطلبها من البعض .. فأحياناً تجد القبول من البعض ويفرط معك العقد بأسلوب جميل جداً تتقبله وتتشوق له والبعض للأسف يحتفظ بها لنفسه ويتركك بخطأك ربما ليعرف نقطة ضعفك أو ليعاملك لينتصر عليك أو .....وكل هذا لأمور الدنيا ....لما لا نفكر بدار القرار ونسعى جاهدين للرقي بأنفسنا وبمن حولنا ... لما عملت تحليل الشخصية mpi قبل 6 شهور تقريباً كتبت الدكتورة مميزاتي بناء على المقياس على طول رجعنا لها أنا وصديقتي البروفيل وطلبنا منها ذكر العيوب ..عن نفسي فهي تهمني أكثر من مميزاتي حتى أنشغل بتعديلها .. وأيضاً قمت بتحليل الشخصية عن طريق خط اليد منذ 4 سنوات عن طريق أحد المدربين العالميين وأيضاً عن طريق أحد الإستشاريين .. فقط لأطور من ذاتي ...وإن وجدت طرق أخرى لرغبت فيها ربما تطرأ تغيرات ومستجدات لا نعلم بها .. هذا بالنسبة لي أنا ,,أهتم بالتغيير والإرتقاء إلى الأفضل .. لذا أحتاج وأحبذ من يوجهني إلى الصواب ويهديني عيوبي في إنفراد ولا يتهمني بصفات أنا لست أهلاً لها ,,فالشخص أحياناً تكون الصفة فيه ويشعر بأن من حوله يحملون نفس الصفة فيتجرأ ويحكم على غيره بها .. على الشخص عدم التسرع وإلقاء كلمات لا يلقي لها بالاً ..وعدم تصيد الزلات والبعد عن ذكر المحاسن والمديح والإطراء ورفع المعنويات .. وإنما يجب عليه التريث وفهم الشخص وأن لا يستند على علم بسيط ربما يصيب أو يخطئ .. دُمتم ،، ودمت بخيرعزيزتي.. أعتذر عن الإطالة والفلسفة .. منقول مع شوية اضافات مني ’’

جميل مانقلتيه وتشكري على ما أضفتيه
فإضافتك هي الأهم وهي من زادت موضوعك تألقاً ..
سلمت يداك روور..
موضوعك جداً مهم وجاء بوقته وكنت أفكر فيه وأبحث عن صور معبرة للصراحة وفجأة نزل موضوعك وكأنه هدية لي ..
المهم في الموضوع أن يصلح الإنسان حاله وحال غيره بأسلوب راقي وصريح..
أو يتم الإتفاق بتقويم حال كليهما ومساعدة بعضهما البعض في الإرتقاء ..<<لأن البعض يقول أول شي أصلح حالي ثم أشوف حال غيري ..ما المانع أن إذا رأى الشخص أنه يشترك مع صديقه في خطأ ويقومان معاً بالإتفاق بتقويم خطأهما ..
أو ربما يجد في صديقه من الصفات الجميلة والرائعة وتنقصه صفة ليكون أروع فيبادر بذكرها له وسيسعد بها لأنه يريد مصلحته ..
ربي يسعدك ويحميك ويرضى عنك ويرفع قدرك ..
أختك
شمعة
:)