
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..
طبعا أنا لا أتفق مع هذا المنظور العائد إلا تعصب وعُنصرية
وتمسك بالعادات لدرجة أنكِ إن ناقشتِ البعض لا يَرضى حتى أن يستمع لَكِ
بغض النظر إن كان حديثكِ مقنع أو لا فـالفِكرة مُثبته لديهم بكل أوتوا من قوَة .
ورُبما نجد أن بعض أولوياء الأمور من الكبار خاصة هم من يتشبثوا بتفكير الماضي
ويربطوه على أبنائهم فهاهي إحدى الأخوات يأتيها من خارج القبيله فيرفض والِدها مُباشرة من دون أخذ رأيها
وحينما ناقشتها في الأمر قالت بصراحة يبدو أنني لن أتزوج فأقاربي من الشباب لايُناسبوني بالعمر
بل كانت تقول أنها تتمنى الزواج من خارج العائلة ولكن وقف والدها حاجزًا أمام مُستقبلها .
أما بالنسبة لِمن يقول أن القبلي لايَتقدم إلا لقبلية - بلفظِ عام -
فأجيبه وإن كانت النسبة غالبة إلا أنها بدأت تتقلص
فها هي عائلتي تَقدم لَنا من بيت " السُلمي - العتيبي .. إلخ " وهُم قبائل ونحن حَضر !
نأخذ اسم الرجل ولقبه فقط لنسأل عَنه لا أن نُدلي معلومات من رؤسنا تِبعا للقبه فنظلِمه
أتعلمين أن صديقتي لم أعلم بلَقبِها إلا بعد سَنة من معرفِتي لَها
فلم يخطر على بالي السؤال فَمالفتني إليها دينُ ثم قلبُ وروح ~
فاللقلب لا يُصاحبه أخلاقيات دينية وسلوك حَسَنْ
وإلا لَوجدنا جميع قَبيلة حَرب مثلا بأخلاقية واحدة !
كوننا حَضر لايَعني أننا لا نَملك عادات مثل القبائل
ولكن نُحكم عقولنا في تواجدها أو لا دون أن نجعلها شروطًا في القَبول ولا ذنب للمتقدم بِها
ومن الجميل أن نتماشى مع عادات الرجل ويتماشى الفتاة مع عادات عائلة المرأة مادامت تحت الإباحية
إحدى المرات كنت أعد بعض الأطباق للغداء وأُجْهِدتُ كثيرًا فقالت لي الوالدة
" تَرى إذا جاك قبلي كثير منهم في العزايم السفره تنحط من بداية الغرفة لنهايتها بيدك انتِ "
- لأننا لم نعتاد على الزيارات والمناسبات الكَثيرة -
حينها لم أستصعب الأمر وقلت سأرفض هذا الرجل رغم دينه وأخلاقه فقط لأجل هذه العادة
مادمت قادره على التماشي مَعها
أذكر أنني أجبت في إحدى الموضوعات المقاربة لـهذا المحور بالتفصيل
هُنا / http://www.skaau.com/vb/showthread.php?t=414951
بالإضافة إلى الرَد المختصر للغالية فاقدة أبوها في موضوع آخر أيضًا
لا بأس بالتفضيل فجميعنا له رغباته وميوله
لكن أن نجعلها قاعِدة تُعمم أو نُكوِن منها سَطور مَحكومة
هُنَا ما أعارِض وبشدة .
فـلا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى
والفتاة تُؤخذ بدينها وأخلاقها أولا بَعدها نَرى رَغباتِه الخاصة والذي لُه الحق في عَرضِها
فالختِام لنتأمل قوله
( فاظفر بذات الدين )
في حديث جابر " فعليك بذات الدين " والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية . وقد وقع في حديث عبد الله بن عمرو عند ابن ماجه رفعه لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن - أي يهلكهن - ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن , ولكن تزوجوهن على الدين , ولأمة سوداء ذات دين أفضل "
|
تسلم يمينك على هالتوضيح والفكر الواعي ..
تسلمين ياسعي على تعليقاتك اللي داااايم تأسرني بواقعيتها واتسامها بالدين ..
الله يخليتس لعين ٍ ترجيتس ..
دمتم بود