قبل الطوفان
لاحظت مواضيع مختلفة بعناوينها متقاربة بمعانيها
كلها تدور حول الشكوى من بعض الأساتذة
فهناك من يدعي على شلل إبن دكتور
وهناك من يهدد بشكل غير مباشر بأن لو رسبه الدكتور للمرة الرابعة
فسوف لن يحصل للدكتور فلان خير
وهناك من يـُـشعرنا لو أن بيده أن يجلب (( مرتزقة )) من أفريقيا لما توانى في عمل ذلك
للإنتقام من الدكتور
أنا أعلم أن هناك من الدكاترة من يصعّب الاسئلة
لكن فلنسأل أنفسنا هل نحن نذاكر قبل الإختبار
هل نحن فعلاً نعشق تخصصنا
أم المسألة شهادة !
رأيت طالب يدخل للإختبار وهو يعتمد على صديقة الذي ذاكر فقط ملخص لا يهتم بتفاصيل المادة
فرسبوا كلهم
ورأيت هناك من يعتمد على الله ثم على ثقافته الواسعة التي استفادها من برنامج حروف والوف بالقناة السعودية الأولى ورسب
فلنستيقظ ونعشق العلم ونقرأ حياة شكسبير قبل أن نرى فيلم تاجر البندقية من تمثيل آل بشينو
لست بمعرض إستعراض عضلاتي الأدبية هنا فللأسف أغلب موادي تتمرج كطفلة مدللة بين مرجيحة الـ 60 والـ 70 في أحسن الأحوال
لكن اعلم أن الاهمال مني وليس من سيد إحسان الله يذكره بالخير
أستيقظوا قبل أن ياتي الطوفان الذي سيأخذ تعبكم ( من وقتكم , وأموالكم) فيذهب به
كي يستقر أمام مكتبة خوارزم أو مطعم الروشان ( بالمناسبة هذا المطعم كنت اتسحر فيه مظغوط ههه)
أعذروني على تطفلي فهذه أول مره أكتب موضوع طويل هنا واسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

|