[جزا]

أولاً: بأنصحك وأكفيك مؤونة البحث للفقرة الأولى من سؤالك, اللي تسألي فيها عن تخصص الماستر, نظراً بأني بحثت عن هذا الموضوع لمدة طويلة واتواصلت مع أكاديميين كثير وآخرهم أمس.

فسأنقل لكِ - على سبيل المثال - مقولة قالها لي أحد وكلاء الجامعات, قال لي بالحرف الواحد:

((تغيير التخصص في الدراسات العليا وبالٌ على صاحبه)). انتهى.


هذا طبعاً للي يبغى يلتحق بوظيفة أكاديمية مستقبلاً, حيتعب جداً في الحصول عليها نظراً لاختلاف تخصصه, وإن كنَّا نعرف الدكتور فلان وعلان مغيّر تخصصه, فهؤلاء نادرون, وكما يقول الفقهاء: (النادر لا حكم له)

أما إذا كان طموحك في غير الوظيفة الأكاديمية, فلا يضيركِ أن تغيري تخصصك؛ لأن اللي فهمتو إن الليسانس تبعك (دراسات إسلامية)

وإذا تبغي رأي جزا الشخصي, بحكم اطلاعي المتواضع.. فأنصحك بشدة المواصلة في نفس تخصصك, وخصوصاً إن فرصتك لإكمال الدكتوراه كبيرة بعدما فتحت جامعة المؤسس مؤخراً برنامج الدكتوراه في قسم الدراسات الإسلامية.. وخلي تخصصك الدقيق في (الدراسات القرآنية وعلومها)


ولو قلتي لي: إنك حتكملي في ماستر (محاسبة) أو (قانون) أو (مالية) كان قلت مو مشكلة؛ لأن دي التخصصات مجالاتها واسعة في سوق العمل,, لكن انتي تبغي (تقنيات تعليم) ودا التخصص موجّه لمنسوبي وزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص, وقد سبق واطّلعت على البرشور اول ما فتح البرنامج وشفت الجهات المستفيدة منه,, أغلبها تعليمية.

فنصيحتي تتبعي الخطة التالية:

في أثناء دراستك هذا العام للدبلوم التربوي.. تابعي موقع أم القرى.. وقدمي ماستر عندهم في كلية الشريعة؛ لأن الشهادة من عندهم حتكون أقوى في العلوم الشرعية. وبعد ذلك لو عمرك صغير وتنطبق عليك شروط الابتعاث أطلعي كملي دكتوراه في القانون الإسلامي في فرنسا. أو ارجعي لجامعة المؤسس وكملي دكتوراه دراسات إسلامية في كلية الآداب.

أتمنى أكون أفدتك ..