[رنيم سليمان]

جَمال الملامح هذه خِلقه من الله لَيس بيدِ الانسان أن يغير فيما آتاه سُبحانه

جميعنا حظينا بهذا الجمال ولكن بدرجات مختلفه


المهم و مايستوجب على الفتاة أو الانسان بِشكل عام الاهتمام

فالاهِتمام بالنَظافه الشخصية والمَظهر الخارجي من تناسق الرِداء والزينة

لَه دور كَبير في جذب راحة الغير بعد طُهر النفس .



ولا أجد صعوبة في معرفة أخلاقيات الفتاة لِمن يَعي كيف يَتمكن مِن معرفة مايُريد

أجد كثير من أمهات المتقدمين هذه الأيام يَنظرون إلى الفتاة في الحَفل ثُم يسألون عَنها - إن أرادوا -

والسؤال عام ومُختصر جِدا للأسف فالمُهم أن يَتمسكوا بِحبل الجَمال الظاهرِ أولا


مثال :


شقيقتي الكبرى حينما تقدم لها أكثر من شخص أغلب أهالي من تقدموا لَها

من معهد السنة النبوية يعني ممن عاشروها في المعهد سواء طالبات أو أستاذات

ولكن غالبًا طالبات حتى تكون المعرفة صريحة وأقرب للواقع والأجمل أن هذه الطالبة شاهدتها في الطبيعة

ولم تُشاهدها في حَفل أو فَرح وبعد أن تصف لأهلها حتى تُقارن مدى التناسب بينها وبين رغبات المتقدم

بَعدها يأتينا الاتصال بالتفاصيل المرجوة .



ولْنعلم أنه مهما اكتشفنا من معلومات تعني هذه الشخصية المطلوبة

فلن تَكون كاملة فالأهالي وهم يُعاشرون الفتاة بصورة يومية مازالوا يكتشفوا مُستجدات

حديثة الظهور أو الاكتساب .




أمًا الجَمال الذي أعنيه فهو جَمال الُروح



فلا أستطيع أن أرى عينًا واسعة وخُلقِ ذميم

ولا أستطيع أن أرى شعرًا منسدلا وسوءِ تخاطبْ

ولم تكن الملامح في يومِ من الأيام سَبيل للمقارنة أو التفرقة وهذا لايَنفي حُرية اختيار مايتمناه الرجل

ولكنني أتكلم عن نفسي كَفتاة تُجذبها التقوى والصفاء


فنفور النَفس لَدي يعمي الرؤية .



والله إن لي من الصديقات من لَم أراهم بِعيني ولكنني في كُل سجده أرجوه جمعًا في الجنان

وإذا تمنيت اللقاء فلم تكن هذه الأمنية إلا لتصافح الأيادي وتلاقي القلوب




اللهم جَمِلنا بديننا وأخلاقِنا ~