[اللولي اللولي]

المرأة أكثر واقعية من الرجل.وهي تريده مثالياً إلى حد لأن المثالية تتطلب بصورة عامة
تصميماً حازماً وقوة إرادة ماضية.

المرأة في الطبيعة والواقع إلامن استثنى الله واصطفى من نساء,هي دائماً تبحث عن الرجل,وكل ما يعارض ذلك هوادعاء,ومناقض لطبيعة المرأة,

إذا ماضعفت المرأة في الصراع مع الرجل فهي لن تزداد وبصورة عامة بعد ذلك إلا ضعفاً.
*
لإن اختلف المراة عن الرجل في البني الجسدية والنفسية,والمعنوية,فإنها لتشاركه فعلاً
وبلا ريب في مختلف الرائ والتطلعات والمفاهيم وحقوق الخلق والإبدع.
*
لايبتعد عن المرأة الرجل,خارج بعض آيات الله الإعجاز.إلاوهو غير سوى.ذلك هوماعناه الحديث النبوي أكثر من مرة.وكان حثه في ذلك على الزواج...
وتبقى لذة المرأة الكبرى وملاذها الأوفى باستثناء من أعطين انفسهن للقداسة والتصوف
هما عند الرجل وليس عند سواه.
*
امرأة تتقدم مني والشباب غض والهوى مطلق الشراع وأنا أحمد قلباً وشعورأً لاعفة
ويفيناً,لابد من أن تستغرب أمري وتهزأ بي حتى المقت الشديد.
*
أحببت المرأة فكانت لي الحياة,وكرهتها فتهاوى الوجود مع الكراهية أشلاء.وعشت بلا
امراة فرأيتني أعودإلى الطفولة مع الأمومة ولأنطلق مجدداً من ظل الأم إلى امرأة.وآمت
بأن المراة جزء من وجودي.وثبت لي أن الرجل يطلب المراة وهي تطلبة وإنهما فعلاً من معجن واحد,ولكنهما اثنان,وهما يختلفان ليلتقيا معاً في الغاية الواحدة.

إذا ما أحبت المرأة الرجل فإنها تندفع لتقضي إليه ودون ماتطلب منه بما كانت تخفيه عنه
لنؤكد وحدة الواحد في الاثنين..

عندما تصرع المرأة الرجل بقدرتها الوجدانية فهو يصبح فعلاً أسيرها وظللها وربما مجنونها وقتيلها إذا ما شاءت هي له ذلك..

عندما نضع حداً لأنفسنا في تركيزنا على المرأة السلعة,اومجرد المتعة,ونؤكدعلى الإنسان فيها فإن المرأة ستعطينا عند ذلك من المحبة مالم تكن تعطيه,او هي كانت تترددفي عطائه..

على الرجل ان يتحرر من عقده حيال المرأة ليفهمها دون مغالاة ومخادعة ولتنطلق المراة
قادرة إلى مايجب ويحق لها أن تكون.وإن على المرأة وفي أي حال أن تجدوتقوى لتعرف ذاتها بذاتها ولتدرك طريقها إلى ماهي تعنيه وماينبغي ان تكونه في الوجودالإنساني...