رد: خادم الحرمين الشريفين في خطاب تاريخي إلى سوريا : ما يحدث لا تقبل به المملكة :$
هنا اول ردة فعل للحكومة السورية .. عن طريق احد اركان القصرالجمهوري
قدمت أجهزة الإعلام التابعة للقصر الجمهوري السوري الذي تديره المستشارة بثينة شعبان ، قراءة أولية لموقف الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ، وفق الآتي:
دخلت السعودية على خط الازمة السورية للمرة الاولى كطرف ضاغط يحاكي الضغوطات الغربية والأميركية تحديداً وجاء متزامنا مع بيان مجلس التعاون الخليجي التي بدورها استنكرته سورية لعدم اشارته إلى وجود جماعات مسلحة في سورية وادانتها .
وبينما كان سفير المملكة في دمشق عبد اللـه بن عبد العزيز العيفان يقيم مأدبة إفطار في فندق الفورسيزنز بحضور رسمي وشعبي سوري رفيع مساء أمس أعلن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استدعاء سفير المملكة في دمشق للتشاور حول الأحداث الجارية في سورية.
وقال الملك في خطاب حول الأزمة في سورية تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور.. وأضاف إن السعودية تقف تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها، مطالبة بإيقاف آلة القتل، وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان.وتابع ان ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، مؤكدا أن مستقبل سورية بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع، لا سمح الله.
واشار الملك السعودي الى تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سورية والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء الذين أريقت دماؤهم وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، مؤكدا أن ذلك ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق.
وأضاف ان اراقة دماء الابرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلا مطمئنا، يستطيع فيه العرب، والمسلمون، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية، وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه .
ولم تتضمن الكلمة أية إشارة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سعت إلى تمزيق وحدة سورية العربية والإسلامية، وتجاهلت أية إشارة إلى الجهات التي تقوم بتمويل وتسليح هؤلاء الإرهابيين، وثبت أن بعضهم يتلقى تعليماته من شيوخ فتنة تؤويهم بلاد الملك، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى تطبيق إصلاحات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية قبل التوجه بالنصح إلى الآخرين، كما تجاهلت الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بما فيها إصدار قانون الأحزاب والانتخابات .( وسائل إعلام سورية متصلة بمكتب الإعلام في الرئاسة السورية)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
|