[sat21c]

تعقيب ومرحلة انعاش أخيرة

قصدت بعبارتي أمران :

الأول : تم الرفض من قبل الجامعة ( وليس عليها أي ملامة ) لماذا ؟ لأنه مربوط بالثاني

الثاني : عدم الجد في الموضوع من قبلنا وقليل من الإتكالية .

المشاركين في بداية الموضوع عدد لا بأس به وأعلم أن عددهم كثير ولكن لم يكن متواجد
أي شخص في ذلك اليوم .

لقد كنت متواجد من الساعة الثامنة والنصف وكان التجمع محددا بالساعة التاسعة تماما
واجتمعت مع العميد لوحدي وهذا لا يعد اجتماعا وكأنها معاملة شخصية مع أنني من خارج
مدينة جده .


مرحلة الانعاش :

1- بإذن الله تعالى سوف يعد لنا الدكتور / عماد الحسن خطاباً بخصوص هذا الموضوع فجزاه
عنا خير الجزاء وشكر الله له سعيه واهتمامه بهذه المواضيع التي تخدم الجميع وهذا
يدل على كرمه وحبه للخير .

2- التجمع بمفهومه الصحيح والضغط على العمادة باستمرار سواءا مع الدكتور / عماد
أو بعده مباشرة .

3- إذا رُفضت مطالبنا من قبل العمادة الذهاب لمدير الجامعة ووكلاءه وشرح قضيتنا لهم .

4- مطالبنا : تتلخص في مطلبين :

أولا : قبول ممن حصلوا على موافقة مسائية دون شروط .

ثانياً : السماح بدراسة المواد التكميلية للذين لم يحصلوا على أية موافقة لإعطائهم فرصة ووقت لإحظارها .


نأتي للتفصيل :

- من اللوائح شرط موافقة العمل ولم تحدد الكيفية فلماذا التعقيد .

- من اللوائح توجد استثناءات فلماذا لا تفعّل وتكون لصالح الذين لم يتحصلوا على موافقة .

- أضف إلى ذلك : سابقاً تقبل الموافقة المسائية .

( بعض الجامعات الشقيقة لا زالت تقبلها حتى الآن أي الموافقة المسائية وعلاوة على ذلك الذين
لم يجتازوا شرط اللغة يتك قبولهم نهائياً ويتم تدريسهم اللغة " الجميع دون استثناء " حـتى
يجتازوا وبعدها يستكملون دراستهم للماجستير وكل ذلك يتم لهم مجاناً " الصراحة تكفيني اللغة
عن الماجستير " ولاحظوا التيسير لطلبة العلم ).

وكذلك كان يسمح للطلاب بدراسة المواد التكميلية حتى يحصلوا على الموافقة فلماذا التعقيد الآن .


نقطة مهمة جدا : إذا لم نلي هذا الموضوع الاهتمام الكبير الجهد الكثير وتجمعنا وتكاتفنا يدا بيد
فسأقولها بألم : بأنه لن يتحقق .


أمنية أريدها أن تتحقق :

نحن طلبة علم نريد التطور الرقي العلم ونحن في هذا البلد المعطاء بقيادة أبينا خادم الحرمين
الشريفين فلماذا لا نحترم ونقدر ويتم التعامل معنا بالرقي وتلغى الشروط كشرط موافقة جهة العمل
وتذيل أمامنا العقبات وتمهد الطرق والسبل .

أدعو الله عز وجل من أعماق القلب أن يجعلها ذات يوم حقيقة فهو القادر على ذلك سبحانه وتعالى .