[رنيم سليمان]

موقف طازه = )



اليوم كان أول يومِ لي في إحدى النوادي القريبه من منزلي

ذَهب بي أخي إلى النادي وهو في طريقه إلى صلاة العصر


وبعد انتهائي من النادي تذكرت أن - السائق - لايعلم طريق النادي

رغم قربهِ من منزلنا ومن المستحيل أن يأخذني أخي وهو في نادي آخر

وأبي وأمي في سفر أما أخي الكبير في مدينة أخرى وشقيقاتي واحدة في محاضرة والصغرى في زيارة لبيت أهل الوالدة

أيْ : لاجدوى = (


لذلك قررت المشي هذه المره فقط والمره القادمه أخبر السائق بالطريق بإذن الله

وأنا أمشي في الطريق العام بين السيارات بدأت النظرات تجاهي

لذا لم أفضل أن أكمل مساري في هذا الاتجاه فـقررت أن أدخل من " لفه " رأيتُها

" على أساس أن المنزل قريب جدًا وبأي طريق أسلكه سأصل إلى المنزل "



المهم أمشي وأمشي ودخلت في " حواري وشوارع " لأول مره أراها

بدأ الخوف يعتريني خاصة أنني مررت بشارع مُظلم لاتوجد به أنوار

فكَرت أن أتصل بـ أخي ولكنني أعلم جيدًا مدى الضرر الناتج عن مُكالمته

وقررت أن أتولى هذه المسؤولية ومازلت أمشي حتى مضت نصف ساعه على هذا الحال

وخاصًة أنني في عمق الحي أي بين بيوت مما يزدني خوفًا عندما أرى رجل على يميني خارج من منزله

أو سائق يركب السيارة ، والمشكله عند خروجنا من المنزل والذهاب لأي مكان نسلك الطريق العام

وفي حياتي لم أدخل ضمن مجموعة بيوت لذلك لم أدرك موقع الطريق الذي سلكته


حمدتُ الله أنني على اتصال مَع صديقتي وهي تعلم بمجيئي للنادي وموعد خروجي الآن

اتصلت اتصلت ولا إجابه ثُم أسمع رنين هاتفي رفعت ، أجبت وسارعت بالقول

فلانه : حدث كذا وكذا وكذا




يُتبع