إن من الخطأ بما كان الحكم والتعميم على جميع أفراد الجالية البنغالية الموجودة في الخليج وفي السعودية خصوصاً بأنهم فاسدون ولايأتي من ورائهم إلا الجرائم و المنكرات وغيرها من الإتهامات التي لاتنتهي والتي فقدت جديتها ومصداقيتها مع كثرتها ..
ومرد كل هذا كما ذكر أحد الأخوة هو الحشو الذي نتلقاه من إعلامنا المحلي ، الذي يسوق لثقافة الكراهية والعنصرية و الإحتقار للأجنبي عامةً بصورة عجيبة.
وهذا مايقود بعض المتلقين لإتباع طريقة مبرمجة آلية في التفكير تقول: بأن كل ماهو بنغالي هو فاسد وكريه، وهذه طريقة غير حضارية في التعاطي مع الأشياء . أكل عليها الدهر وشرب.
لايهمني إن كان البنغاليين ينحدرون من أجداد مخترعين أو مكتشفين أو مزارعين ، لكن المهم هو مانعايشه فيهم في بلادنا الآن.
عن تجربة شخصية ، فـ أنا أعمل في مؤسسة يكثر بها الموظفين من مختلف الجنسيات... وبعضهم من الجنسية البنغالية ، وحفظة للقرآن الكريم ، بل يقومون بتحفيظه للطلاب في حلقات التحفيظ، وقد تخرج من بينهم الكثير من الطلاب الحافظين. ولم أجد منهم إلى كل خير ومذهب حسن . فهل ينطبق على هؤلاء ماينطبق على غيرهم ؟ .
إلى متى يبقى البعض أسيراً لهذا التفكير المعلب اللاواعي ؟؟
شكراً للأخت o.d على طرحها