رد: بخصوص التوجيه والأرشاد النفسي
الفصل الثامن
أساليب علم النفس الإرشادي
* إن كل الأساليب الإرشادية بالعموم تهدف الى ما يلي :
۱- تعديل السلوك غير السوي واللاتوافقي للمسترشد ٬ وتعلم السلوك السوي والتوافقي ٬ وتحويل الخبرات
المؤلمة الى خبرات معلمة
۲- زيادة استبصار المسترشد وزيادة وعيه بمشكلته
۳- تنمية مفهوم الذات لديه لكي يتمكن من التعامل مع مشكلته بكل ثقة وتصميم
٤- تدعيم نواحي القوة وتلافي نواحي الضعف في شخصيته
٥- تدعيم الفرد وشخصيته بكل المجالات الإرشادية الممكنة
٦- زيادة قدرة الفرد على حل صراعاته والتغلب على إحباطاته ومواجهة حرمانه ومساعدته على تحمل
الصدمات
۷- زيادة مشاعر الآمان والاستقرار والطمأنينة لدى المسترشد وتقليل مخاوفه
* أساليب تعديل السلوك :
- يعرف السلوك الإنساني : بأنه كل الأفعال والنشاطات التي تصدر عن الفرد سواءً كانت ظاهرة أم غير ظاهرة
* التعزيز :
- وهي : إثابة الطالب على سلوكه السوي بكلمة طيبة أو ابتسامة عند المقابلة أو الثناء عليه أمام زملائه أو منحه
هدية مناسبة ٬ أو الدعاء له بالتوفيق والفلاح أو إشراكه في رحله مدرسية مجاناً أو الاهتمام بأحواله ....الخ مما
يعزز وهذا السلوك ويدعمه ويثبته ويدفعه الى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف
* أنواع المعززات :
۱) المعززات الغذائية :
- إن المعززات الغذائية ذات أثر بالغ في السلوك إذا ما كان إعطاؤها للفرد متوقفاً على تأديته لذلك السلوك
- والمعززات الغذائية تشمل كل أنواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد
- إن أحدى المشكلات الأساسية التي تواجه المعالج عند استخدام المعززات الغذائية تتمثل في مشكلة الإشباع
والتي تعني أن المعزز يفقد فعاليته نتيجة استهلاك الفرد كمية كبيرة منه
- وبالإمكان التغلب على هذه المشكلة من خلال :
أ. استخدام أكثر من معزز واحد
ب. تجنب إعطاء كميات كبيرة من المعزز نفسه
ج. إقران هذه المعززات بمعززات اجتماعية
۲) المعززات المادية :
- تشمل المعززات المادية الأشياء التي يحبها الفرد ( كالألعاب ٬ القصص ٬ الألوان ٬ الأفلام ٬ الصور ٬ الكرة
٬ نجوم ٬ شهادة تقدير ٬ أقلام ٬ دراجة ..... الخ)
۳) المعززات الرمزية :
- وهي رموز قابلة للاستبدال وهي أيضاً رموز معينة ( كالنقاط أو النجوم أو الكوبونات ...الخ) يحصل عليها
الفرد عند تأديته للسلوك المقبول المراد تقويته ويستبدلها فيما بعد بمعززات أخرى
٤) المعززات النشاطية :
- هي نشاطات محددة يحبها الفرد عندما يسمح له بالقيام بها حال تأديته للسلوك المرغوب به
- تتمثل المعززات النشاطية ب : الاستماع الى القصص ٬ والمشاركة في الحفلات المدرسية ٬ وممارسة الألعاب
الرياضية ٬ والاشتراك في مجلة الحائط المدرسية ٬ والرسم ٬ القيام بدور عريف الصف ٬ ومساعدة بعض
الطلاب في أعمالهم المدرسية ٬ ودق جرس المدرسة ٬ والمشاركة في النشاطات الترفيهية
٥) المعززات الاجتماعية :
- للمعززات الاجتماعية التي يقوم بها المعلم إيجابيات كثيرة منها : أنها مثيرات طبيعية يمكن تقديمها بعد
السلوك مباشرة ونادراً ما يؤدي استخدامها إلى الإشباع
- ومن الأمثلة على المعززات الاجتماعية ما يلي :
أ ۰ الابتسام والثناء والانتباه والتصفيق
ب ۰ التربيت على الكتف أو المصافحة
ج ۰ التحدث إيجابياً عن الطالب أمام الزملاء والمعلمين أو الأقارب والأصدقاء
د ۰ نظرات الإعجاب والتقدير
ه ۰ التعزيز اللفظي كقول : أحسنت ٬ عظيم ٬ إنك فعلاً ذكي . فكرة رائعة ٬ هذا عمل ممتاز
و ۰ الجلوس بجانب الطالب أثناء مشاركته في الرحلة
ز ۰ عرض الأعمال الجيدة أمام الصف
ح ۰ تعيين الطالب عريفاً للصف
ي ۰ إرسال شهادة تقدير إلى ولي أمر الطالب
- ويصلح هذا التعزيز لمشكلات مختلة منها :
مشكلات النطق واللغة ٬ الحركة المفرطة ٬ الصراعات الاجتماعية ٬ العدوان ٬ المخاوف المدرسية ٬ اضطراب
السلوك كالسرقة والمشاجرات والكذب وتعاطي المخدرات ٬ صعوبات التعلم ٬ التبول اللاإرادي ٬ نقص الشهية
في الأكل أو الشراهة
* العقاب :
- هو إخضاع الطالب إلى نوع من العقاب بعد الإتيان باستجابة معينة
- فالطالب إذا نال العقاب كلما اعتدى أو أذى الأخرين نفسياً أو جسدياً كف عن ذلك العدوان
- من أساليب العقاب : اللوم الصريح والتوبيخ ٬ التهديد والوعيد ٬ إيقافه على الحائط ومنعه من ملاحظة
الآخرين ٬ عزله في غرفة خاصة لفترة من الزمن ٬ عدم مغادرة مقعده دون إذن ٬ منعه من الاشتراك في
النشاط الذي يميل إليه
- يفضل أن يستخدم هذا الأسلوب بعد استنفاذ الأساليب الإيجابية
- إن العقاب لا يؤدي الى تعلم سلوك جديد مرغوب به ولكنه يكف السلوك غير المرغوب به مؤقت اً
- يصلح العقاب بالعموم لمعالجة مشكلات مختلفة منها : السلوك التخريبي ٬ المشاجرات ٬ والعراك والشتائم
* فيما يلي أهم الأساليب التي تعمل على تقليل السلوك غير المرغوب به التي يمكن لأخصائي علم النفس
الإرشادي أن يستخدمها :
أولاً : الإطفاء :
- هو التوقف عن الاستجابة نتيجة توقف التدعيم
- يقوم هذا الأسلوب على انصراف المرشد عن الطالب حين يخطئ وعدم التعليق عليه أو لفت النظر إليه
وغض النظر عن بعض تصرفاته
- من أجل زيادة احتمال نجاح الإطفاء يحتاج المرشد الى أخذ النقاط التالية بعين الاهتمام :
أ ۰ تحديد معززات الفرد وذلك من خلال الملاحظة المباشرة
ب ۰ الاستخدام المنظم لإجراءات تعديل السلوك
ج ۰ تحديد المواقف التي سيحدث فيها الإطفاء وتوضيح ذلك للفرد قبل البدء بتطبيق الإجراء
د ۰ الإطفاء حتى لو استخدم بمفرده إجراء فعال لتقليل السلوك ويكون أكثر فعالية إذا عملنا على تعزيز
السلوكيات المرغوبة في نفس الوقت
ه ۰ التأكيد من أن الأهل والزملاء والمعلين سيساهمون في إنجاح الإجراء وذلك بالامتناع عن تعزيز الفرد أثناء
خضوع سلوكه غير المرغوب للإطفاء ٬ فتعزيز السلوك ولو لمرة واحدة أثناء خضوعه للإطفاء سيؤدي إلى
فشل الإجراء أو التقليل من فعاليته
- تتوقف سرعة اختفاء السلوك عند إخضاعه للإطفاء على عدة عوامل منها :
أ ۰ كمية التعزيز التي حصل عليها الفرد في الماضي ٬ فكلما كانت كمية التعزيز أقل كلما كان اختفاء السلوك
أبطأ
ب ۰ السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متقطع يبدي مقاومة أكبر للإطفاء من السلوك الذي يخضع لجدول
تعزيز متواصل
ج ۰ درجة الحرمان من المعزز ٬ فالشخص الذي حرم من المعزز لفترة طويلة نسبياً دون الحصول على
المعزز يبدي مقاومة أكبر للإطفاء من الشخص الذي حصل على معزز فترة طويلة قبل خضوعه للإطفاء
ه ۰ في بعض الأحيان تظهر ما يسمى بظاهرة الاستعادة التلقائية وهي ظهور السلوك من جديد بعد اختفائه ولا
يعطي المعالج السلوك اهتماماً كبيراً لهذه الظاهرة لأن سرعان ما تزول إذا تم تجاهلها
ثانياً : التعاقد السلوكي :
- هو أحد الوسائل الفعالة التي نستطيع من خلالها استخدام التعزيز بشكل منظم بهدف تسهيل عملية التعلم
وزيادة الدافعية
- ونستطيع تعريف التعاقد السلوكي بأنه : اتفاقية مكتوبة مع الطالب حول موضوع ما ويحدد فيه ما هو
مطلوب من الطالب ونوع المكافأة من المرشد ويلتزم فيها الطرفين التزاماً صادق اً
ثالثاً : تكلفة الاستجابة :
- وهي الإجراء السلوكي الذي يشتمل على فقدان الطالب لجزء من المعززات التي لديه نتيجة قيامه بسلوك
غير مقبول مما سيؤدي الى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك
رابعاً : الإقصاء :
- يعرف الإقصاء على أنه إجراء عقابي يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب فيه من خلال إزالة المعززات
الإيجابية مدة زمنية محددة بعد حدوث ذلك السلوك
- يمكن أن يأخذ الإقصاء أحد الشكلين التاليين :
۱- إقصاء عن البيئة المعززة وذلك بعزلة في غرفة خاصة لا يتوفر فيها التعزيز وتسمى غرفة الإقصاء أو
العزل
۲- سحب المثيرات المعززة من الطالب لمدة زمنية محددة بعد تأدية السلوك غير المرغوب فيه مباشرة
خامساً : التصحيح الزائد :
- التصحيح الزائد إجراء معقد ليس من السهل تعريفه ويشتمل على توبيخ الطالب بعد قيامه بالسلوك غير
المرغوب فيه وتذكيره بما هو مرغوب ٬ ومن ثم يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول
وهو ما يسمى " تصحيح الوضع "
سادساً : إستراتيجية التشكيل :
- هي عملية تدعيم للتقريبات المتتابعة للسلوك النهائي
- في هذه الإستراتيجية يطلب من الطالب أن يقوم بسلسلة من السلوكيات التي تقترب تدريجياً من السلوك النهائي
المطلوب ٬ وفي كل مرة ينجح فيها الطالب يلقى تعزيزاً الى أن ينجح في أداء السلوك النهائي
سابعاً : إستراتيجية التنفير :
- التنفير هو ربط الاستجابة بشيء منفر بهدف كف الاستجابة وإطفائها
ثامناً : إستراتيجية الغمر :
- يقوم المرشد فيها بالتعريض السريع للطالب في مواجهة لما يفزعه بدون مقدمات من التراخي أو التدرج سواء
هدف ذلك بالمواجهة الخيالية أو بالمواجهة الفعلية مع الموقف أو الشيء المثير للطالب
تاسعاً : إستراتيجية التحصين التدريجي :
- وهي التخليص التدريجي لمشاعر الخوف أو القلق من مثير ما
عاشراً : إستراتيجية الاسترخاء :
- الاسترخاء هو طريقة يتم بمقتضاها تدريب الطالب على إيقاف كل الانقباضات والتقليصات العقلية المصاحبة
للتوتر والقلق
أساليب الإرشاد النفسي الاجتماعي :
أولاً النمذجة :
- القدوة أو النمذجة تعني : محاكاة نموذج للتخلص من سلوك أو إضافته
ثانياً : لعب الدور :
- وهي قيام الطالب بتمثيل أدوار معينة أمام المرشد ٬ كأن يمثل دور الأب أو المعلم
- يتم من خلال التمثيل أن يكشف عن مشاعره فيسقطها على شخصيات الدور التمثيلي ٬ وهنا يستبصر بذاته
وينفس عن انفعالاته ويعبر عن صراعاته واتجاهاته
ثالثاً : التمثيل النفسي المسرحي أو السيكودراما :
- نعرف أحياناً بالدراما النفسية أو التمثيل النفسي المسرحي
- وتتميز السيكودراما بأنها أسلوب تشخيص وعلاج في نفس الوقت
رابعاً : المحاضرات والمناقشات الجماعية :
- يلعب في هذا الأسلوب عنصر التعلم وإعادة التعلم دوراً رئيسياً حيث يعتمد أساساً على إلقاء محاضرات سهلة
عن المسترشدين تتخللها ويليها مناقشات
* الإرشاد بالقراءة :
- هو استخدام مواد مكتوبة مثل الكتب والكتيبات أو النشرات أو غيرها من المواد التي تقرأ ويقرؤها الطالب
ويتفاعل معها ويستفيد منها في العملية الإرشادية
* أهداف الإرشاد بالقراءة :
۱- الإسهام في تشكيل البناء المعرفي للطالب واكتساب الطالب معارف حول مشكلته
۲- تعلم الطالب التفكير الايجابي البناء
۳- مساعدة الطالب على تحليل اتجاهاته وسلوكياته
٤- إتاحة الفرصة أمام الطالب لوضع حلول بديلة
٥- تشجيع الطالب على التوافق مع المشكلة
٦- مساعدة الطالب على مقارنة مشكلته بمشكلات الآخرين
* استخدام الإرشاد بالقراءة :
- غالباً ما يستخدم الإرشاد بالقراءة كمساعدة أو كملحق
- من أمثلة الاستخدامات الناجحة للإرشاد بالقراءة ما يلي :
۱- حالات قلق الامتحان
۲- حالات ذوي الاحتياجات الخاصة مثل العميان ٬ والموهوبين الفائقين
۳- حالات الأطفال حتى في المرحلة الابتدائية
٤- حالات مشكلات المراهقين
٥- حالات كبار السن وخاصة في مجال إرشاد الصحة النفسية
٦- حالات المسجونين
۷- حالات الأمراض المزمنة والخطيرة
۸- حالات الإدمان
۹- حالات الوالدين في إرشاد الأطفال والإرشاد الأسري
- ويفيد مع جميع المشاكل عدا حالات الاضطراب الشديد وصغار السن وضعاف البصر
* مزايا الإرشاد بالقراءة :
۱- اندماج الطالب انفعالياً مع المادة المقروءة
۲- توفير الوقت في عملية الإرشاد النفسي
۳- التخفيف من التوتر الحيوي النفسي الاجتماعي
٤- تنمية رصيد الطالب عقلياً ومعرفياً وتحصيلي اً
* موانع استخدام الإرشاد بالقراءة :
- لا ينصح استخدام الإرشاد بالقراءة في الحالات التالية :
۱- المسترشدين الذين يبررون سلوكهم المضطرب عندما يقرؤون عن مثيله ٬ والذي تزيد دفاعاتهم النفسية
نتيجة لهذه القراءة
۲- المسترشدين الذين يستعيضون بالقراءة عن متابعة عملية الإرشاد ويعتقدون أن مشكلاتهم واضطراباتهم لا
يمكن علاجها بالاكتفاء بالقراءة
۳- المسترشدين الذين لا يستفيدون عملياً مما يقرؤون
٤- المسترشدين الذين يزداد قلقهم نتيجة للقراءة عن المشكلات الانفعالية فيرون أنفسهم في كل حالة يقرؤونها
* الإرشاد بالعمل :
- هو توجيه طاقة المسترشد الى عمل حتى ينصرف عن الانشغال بمشكلاته الخاصة ٬ وبحيث يشعر أثناء قيامه
بالعمل بأهميته ويزداد شعوره بالطمأنينة والثقة بالنفس وتخفف شحناته الانفعالية
* فوائد الإرشاد بالعمل :
- من أهم فوائد الإرشاد بالعمل ما يلي :
۱- يشغل وقت المسترشد ويجنبه السأم والملل
۲- يساعد في التنفيس عن الانفعالات النفسية والتعبير عن المشاعر
۳- يجعل المسترشد أقل قلقاً وتوتراً ولا يحتاج إلى المهدئات
٤- يخفف من حدة الاكتئاب والعزلة والمعاناة من الوحدة النفسية والانطواء والاستغراق في أحلام اليقظة
٥- يزيد من ثقة المسترشد في نفسه ويرفع من روحه المعنوية ويبعث الأمل في الشفاء
٦- ينشط المسترشدين الكسولين وينمي انتباه المسترشد ويثير اهتمامه بما حوله ويجعله اتصالاً بالواقع
۷- يفيد في عملية التشخيص
۸- يهيئ حياة اجتماعية متفاعلة يسودها التعاون والتنافس الصحي ٬ ويفيد في عملية التطبيع الاجتماعي
للمسترشد
۹- يساعد في تقدم المسترشد أثناء العلاج ٬ حيث يتخلص من دوافع العدوان أو النكوص ويحقق قسطاً من
تكامل الشخصية ٬ ويجعل المسترشد أكثر تقبلاً لأنواع الإرشاد الأخرى
* الإرشاد بتحقيق الذات :
- بمعنى أن يصبح مفهوم الذات أمراً واقعياً وأن يحقق الفرد كل طاقاته وإمكانياته متحملاً مسؤولية ذلك
* أهداف الإرشاد بتحقيق الذات :
۱- الاستقلال :
- ويتضمن مساعدة الفرد لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخفيف من الاعتماد على الآخرين في بيئته
۲- التلقائية :
- وتعني المرونة والانفتاح على خبرة الفرد والآخرين والتخفف من الجمود والبعد عن الدفاعية وعن الأفكار
الحتمية أو الأحكام العامة أو إلقاء الأقنعة وأن يعبر الفرد عن حقيقة ذاته والتلقائية تؤدي الى الابتكار ونمو
الشخصية المبتكرة
۳- الثقة في الذات :
- يقاس نجاح عملية العلاج بتحقيق الثقة في النفس والثقة في قيمة الذات ٬ حيث يثق الفرد في ذاته ومشاعره
وفي إمكاناته وفي خبراته وفي قراراته ٬ ويعمل ما يشعر أنه صحيح أو مناسب له بالنسبة للآخرين
٤- الوعي :
- يتضمن الشعور بالحيوية والاستجابية ويصبح الفرد قادراً على إدراك مشاعره بوضوح وإدراك البيئة بوضوح
وعمق ويدرك الخبرات بجلاء
- ويتضمن الوعي أيضاَ إدراك معنى السلوك واحتمالاته ويدرك الفرد ما يناسب جنسه وعمره ويصبح الفرد
أكثر شجاعة وقدرة وإقبال في تفاعله مع الآخرين
٥- الموثوقية :
- ويتضمن كون الفرد موثوقاً به في علاقاته وع الآخرين
٦- المسؤولية :
- وتعني نمو السلوك لفرد يعيش في عالم اجتماعي حقيقي يحقق فيه صالحه وصالح الأخرين في مجال الأسرة
والمجتمع بصفة عامة ٬ ويصبح الفرد قادراً على تحمل مسؤولية اختياراته وقراراته وحلوله لمشكلاته ويستطيع
تعديل قراراته
۷- الفعالية :
- ويتضمن ذلك تحقيق الفعالية وتنميتها في ضوء استعدادات الفرد ومهاراته وقدراته ٬ بحيث يستطيع تحقيق
مطالب النمو والحياة بفعالية في مراحل نموه المختلفة
هذي المذكره وان شاء الله شويا وانزلك الاسئله
|