عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-06-2011, 09:42 PM   #12

..!! Dano0o !!..

جامعي

الصورة الرمزية ..!! Dano0o !!..

 
تاريخ التسجيل: May 2009
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 99
افتراضي رد: بخصوص التوجيه والأرشاد النفسي

مذكرة مادة التوجيه والارشاد
ا
لفصل الثالث
النظريات الزواجية التي تحكم العلاقة بين الأزواج :
أولاً : نظرية النظم في الإرشاد الأسري (الأسرة كنظام) للجشتالت :
- الأسرة المضطربة تكون الحدود فيها جامدة
- ان الهدف الأساسي للنظام هو المحافظة على الاتزان والوصول الى حالة التوازن باستخدام طرق متعددة كما
في التغذية الراجعة ٬ فالتغذية الراجعة للأم تؤثر على التغذية الراجعة للأم تؤثر على التغذية الراجعة للابن حتى
تصل الى لحالة من التوازن
- ان من خصائص نظام الأسرة أنه ينمو ويتسع مع دخول عناصر جديدة ٬ فنظام الأسرة بدون أطفال غير
نظامها بعد قدوم عدة أطفال
- إن من خصائص أي نظام وجود أهداف مشتركة توجه نشاطات العناصر وفعاليتها التي تؤدي الى إشباع
حاجات أفرادها المشتركة كحاجة الانتماء الى الجماعة وحاجات الأفراد الخاصة كالاستقلالية والفردية
ثانياً : النظرية الفردية لأدلر :
- يرى آدلر بأن سلوك الإنسان غرضي وله هدف مباشر
- كما يركز آدلر أن الإنسان يختار وهو المسؤول عن اختياره
- ويركز آدلر أيضاً في نظريته على الشعور بالنقص الذي يرى أنه حالة طبيعية للناس ٬ ويمكن أن يؤدي
الشعور بالنقص الى حالة من الإبداع
- ويرى آدلر بأن هناك فرق بين الشخص السوي والعصابي ٬
- فالشخص السليم لا يفقد رؤية الواقع على الإطلاق
- بينما بالنسبة للشخص العصابي فإن الخطة الخيالية تصبح هي الواقع
* يركز العلاج من وجهة نظر الاتجاه الأدلري :
۱- التعاون بين المرشد والمسترشد من أجل تحقيق الهوية واستكشاف الأهداف الخاطئة
۲- لا يرى آدلر المسترشدين كمرضى
۳- ويرى آدلر أن الهدف من العلاج أن يعيش الأفراد بالمجتمع بتوازن
٤- تتركز عملية الإرشاد على تزويده بمعلومات وتدريس وإرشاد وتوجيه المسترشدين عندما يأتوا الى الإرشاد
لأنهم غير مشجعين وخائفين وليس لديهم اهتمامات اجتماعية
٥- نتيجة اختلال السلوك يستفيد المعالج الأدلري بتعليم المسترشدين طرق جديدة حتى ينظروا من خلالها الى
حياتهم والآخرين
* الخطوات العلاجية :
۱- بناء علاقة تقوم على التعاون والاحترام المتبادل والثقة والتشجيع
الخضوع ) – الراحة – السيطرة – ۲- فهم القوة المحركة الفردية ( من خلال التفوق
۳- فهم نقاط القوة لدى المسترشد والتركيز عليها
٤- تشجيع المسترشد على كل شيء يقدمه
٥- تسجيل وتلخيص كل ما ذكره المسترشد لفهم نمط حياته الذي يعيش به والذي يسبب له التوتر والضيق
٦- الوصول الى الاستبصار أي التفسير ٬ حيث يفسر له المسترشد لماذا يحيا بطريقة متوترة هذه الأيام
۷- مساعدة المسترشد على التكيف وفيها يتم استخدام استراتيجيات ويشجع المسترشد لعمل القرارات وتغيير
حياته
* لفهم العلاقة بين الآباء والأبناء يرى آدلر أنه لا بد من فهم ثلاثة أمور في الأسرة هي :
۱- الانفعالات :
أ- الانفعالات مهمة وتؤثر في المشاعر والتفكير
ب - يجب أن لا ندع أنفسنا أسرى لانفعالاتنا
۲- أسلوب الحياة :
أ- منذ الصغر نطور اعتقادنا من نحن؟ كيف نتصرف؟ كيف نعيش؟
ب - يشكل أسلوب الحياة كل من : الجو الأسري ٬ القيم ٬ الأدوار الجنسية ٬ ترتيب الطفل في الأسرة ٬
أسلوب التنشئة
۳- الوالد الجيد :
أ- لأي درجة الآباء مهتمين بأبنائهم
* الأهداف الأربعة التي ذكرها درايكرز في الأسرة وتم التطرق لهت في نظرية آدلر ٬ ولها دور في تفسير
سلوك الأبناء داخل الأسرة سواء السلوك الإيجابي أو الخاطئ وهي :
۱- الانتباه :
۰ بعمل الأطفال على أن ننتبه لهم ولسلوكهم ٬ إما يحصل على الانتباه بطريقة إيجابية وإلا بحث عن الانتباه
بطريقة سلبية
۲- القوة :
۰ يشعر الطفل أنه لا مكان له إلا إذا أظهر أنه قوي وعدواني ٬ فيتصرف بقوة كأنه يضرب ليحقق هدفه
۳- الثأر والانتقام :
۰ يشعر هنا أنه ليس محبوب ٬ ويريد أن يجد له مكاناً ٬ ويبدأ يفكر بالانتقام والثأر من المحيطين
٤- العجز واليأس :
۰ يشعر أنه لا أمل له بالنجاح ٬ ويبدأ باليأس والإحباط ٬ والاستجابة بطريقة سلبية
- يرى آدلر أن الأطفال في العائلة غالباً ما يختلفون على نحو واسع
- من وجهة نظر آدلر إذا لم نشعر بانتمائنا الى الجماعة فإن النتيجة تكون القلق
* أسباب السلوك السيئ كما ذكرها درايكرز هي :
۱- الحماية الأبوية الزائدة
۲- الدلال الأبوي
۳- الإهمال الوالدي
٤- التحيز الوالدي
٥- الإعاقة الجسدية غير المرغوبة
٦- السيطرة الوالدية
ثالثاً : نظرية الاتصال الإنساني لساتير :
- تؤكد رائدة هذه النظرية فريجينا ساتير على أهمية الترابط الأسري في نموذج أطلقت عليه "الإرشاد الأسري
المشترك"
- تؤكد هذه النظرية على التواصل ومهارات التواصل لمساعدة أعضاء الأسر ليصبحوا أكثر وعي اً
- تؤكد ساتير على ما يلي :
۱- تدريب أعضاء الأسرة على بناء الخبرة الانفعالية السارة في الأسرة
۲- الطلاقة في التعبير والابتكار وانتفاخ الفرد الآخرين وخوض المخاطر
۳- تدريب أعضاء الأسرة على السيطرة على المشاعر الشخصية
٤- تدريب أفراد الأسرة على الاستماع الى بعضهم البعض ٬ وتدعيم الصلة ٬ وإبداء الوضوح ٬ ومناقشات
الاختلافات بموضوعية
٥- تحرير أعضاء الأسرة من العيش بالماضي
* العلاج :
- ترى ساتير أن شكاوي وألم الأسر هي أعراض لاختلال وظيفي
- وأسلوب المعالجة يتضمن المراحل والخطوات التالية :
۱- تأسيس الثقة
۲- تطوير الوعي من خلال زيادة الخبرة
۳- خلق فهم جديد لدى أعضاء الأسرة لبعضهم
٤- مساعدة أعضاء الأسرة على تجربة الفهم الجديد وأهميته
٥- استخدام سلوكيات جديدة خارج المعالجة
٦- زيادة التواصل والعناية بأعضاء الأسرة
رابعاً : نظرية الإرشاد الأسري متعدد الأجيال لبوين :
على أنها أرشاد – - تعد هذه النظرية بمثابة نموذج نظري / إكلينيكي تضم مبادئ التحليل النفسي وتطبيقاته
أسري متعدد الأجيال يقوم على الافتراض القائل بإمكانية فهم الأسرة عبر تحليلها طبقاً لمنظور أجيال ثلاثة
- هذه النظرية تمتد بجذورها الى التحليل النفسي
- ممارسة الإرشاد الأسري طبقاً لنظرية بوين مرتبطة بهدفين هما :
۱- تقليل ظهور أعراض القلق الأسري
۲- العمل على زيادة مستوى تمايز الذات لدى كل فرد من أفراد الأسرة
- تهدف نظرية بوين الى تشجيع كل فرد من أفراد الأسرة للتحرك نحو التفرد بشكل يُسهل على كل فرد أن
يصير متمايزاً عن أسرته غير ملتصق بها
- يرى بوين أن المرشد لا ينبغي أن يتورط في نسق الأسرة الانفعالي
خامساً : النظرية الإستراتيجية لهيلي :
- هذه النظرية لا تركز على إعادة حل قضايا الماضي ٬ بل تركز على حل المشاكل الحالية (في الحاضر)
- من أهم فنيات نظرية هيلي :
۱- استخدام التوجيهات
۲- التدخل المتناقض
۳- إعادة التشكيل
- أكدت هيلي على أن المرشد الاستراتيجي يمر بمراحل خلال المقابلة التمهيدية والإرشاد الأسري ومنها ما
يلي :
۱- المرحلة الاجتماعية
۲- مرحلة المشكلة
۳- مرحلة التفاعل الأسري :
يبدي المرشد اهتماماً خاصاً بنماذج السلوك التالية :
أ- القوة
ب - الهرمية
ت - نماذج التواصل
ث - الجماعات الفرعية
٤- مرحلة وضع الهدف
سادساً : العلاج العائلي التجريبي لويتكر :
- يطلق على هذه النظرية في بعض الأحيان الأسلوب الرمزي
- هذه النظرية على علاقة قوية بالتصورات الوجودية والإنسانية
- يختلف ويتكر وأسلوبه عن الأساليب الأخرى في العلاج الأسري ٬ حيث يعتمد أسلوبه على الحدس م قبل
المعالج
- يتميز أسلوب ويتكر في العلاج الأسري بأنه برجماتي (نفعي)
- البرجماتية : تعني استخدام تأجيج المشاعر في العلاج
- الحدس : يعني الحاجة الذاتية للفرد في العائلة
* أهداف العلاج :
- من وجهة نظر ويتكر هدف المعالجة الأسرية هو تأجيج المشاعر حتى الجنون
* دور المعالج :
- التركيز على الرمزية والاندفاعات
- ومع مرور الوقت يتبدل دور المعالج من مسيطر الى ناصح
سابعاً : العلاج الأسري البنائي لمنوشن :
- تهدف المعالجة من وجهة نظر العلاج الأسري البنائي الى تحقيق الأهداف الأربعة التالية :
۱- تأسيس بناء هرمي فعال في الأسرة
۲- مساعدة الوالدين على تكيف وملائمة بعضهم حتى يظهروا بموقف موحد أمام أبنائهم
۳- مساعدة الأطفال على أن يصبحوا نظام من الأقران
٤- زيادة التفاعل والرعاية داخل الأسرة
- من التكنيكات التي يستخدمها المعالج ما يسمى بخريطة العائلة
- يستخدم المعالج في هذه النظرية مفهوم يسمى استشعار الواقع

الفصل الرابع
طرق علم النفس الإرشادي العامة
والعملية الإرشادية
أولاً : الإرشاد الفردي في علم النفس الإرشادي :
- هو إرشاد مسترشد واحد وجهاً لوجه في كل مرة
60 دقيقة) – - تتراوح وقت الجلسة الفردية ما بين ( 30
- أهداف علم النفس الإرشادي الفردي :
۱- تمكين الفرد من فهم ومعالجة مشكلاته الشخصية ٬ الاجتماعية ٬ المهنية
۲- تبادل المعلومات
۳- إثارة الدافعية لدى المسترشد
٤- تفسير المشكلات
٥- وضع خطط العمل المدرسية
- علم النفس الإرشادي الذي يقدم للمسترشد قصير المدى في العادة حيث في الغالب لا تزيد عدد الجلسات عن
عشرة جلسات عند دراسة الحالة
* الحالات التي يستخدم معها علم النفس الإرشادي الفردي :
۱- المشكلات المدرسية
۲- الحالات الاجتماعية
۳- الحالات النفسية
٤- الحالات الاقتصادية
٥- الحالات الصحية
ثانياً : الإرشاد الجمعي في علم النفس الإرشادي :
- إن علم النفس الإرشادي الجماعي لا يمكن أن يكون بديلاً عن علم النفس الإرشادي الفردي
- عرف كل من بيرق ولاندرث علم النفس الإرشادي الجماعي : بأنه عملية ديناميكية ذات علاقة شخصية
متبادلة بين المشتركين في العمل الإرشادي تكونت نتيجة المشاعر والسلوكيات الصادرة من كل فرد في
المجموعة
- وعرفه زهران : بأنه إرشاد مجموعة من المسترشدين والذين غالباً ما تتشابه المشكلات والاضطرابات
النفسية التي تواجههم وذلك في جماعات محددة
- يمتاز المشاركون في جلسة الإرشاد النفسي الجمعي بما يلي :
۱- يعانون من مشكلة واحدة
۲- يساهمون كذلك أثناء وجودهم معاً لدعم بعضهم البعض أثناء حديثهم عن مشكلاتهم
۳- يتعلمون المهارات الاجتماعية حول كيفية التعامل مع الآخرين والإصغاء لهم والحديث معهم
- يسمى المرشد في علم النفس الجمعي بالقائد
- علم النفس الجمعي ذو فائدة للكبار والأطفال الصغار وللأصحاء والمرضى
- يحقق المرشد أهدافاً عدة من علم النفس الإرشادي الجمعي من أبرزها :
۱- أنه يقوي علاقته بالطلبة
۲- يتمكن من مساعدة أكبر قدر منهم ممكن لديهم مشكلة متشابهة
- يستخدم علم النفس الإرشادي الجماعي في المدارس مع الحالات التالية :
۱- حالات الطلبة التي لا تتطلب مشكلاتهم درجة عالية من السرية
۲- حالات علم النفس الإرشادي التربوي والمهني
۳- الحالات التي يستخدم معها علم النفس الإرشادي الوقائي لتنمية أحد الجوانب الشخصية كالاستقلالية
والانتماء وروح الفريق القيادة وغيرها
* أوجه الشبه بين علم النفس الإرشادي الفردي والجماعي :
۱- تتركز أزجه الشبه بينهما في أن كليهما يسعى لمساعدة المسترشد حتى يفهم نفسه ويساعد نفسه
۲- أن كليهما يستخدم الإجراءات الإرشادية نفسها
* أوجه الاختلاف بين علم النفس الإرشادي الفردي والجمعي :
- يعتبر علم النفس الإرشادي الجمعي أوفر من حيث الوقت والجهد والنفقات مقارنة بعلم النفس الإرشادي
الفردي
- يتيح علم النفس الجمعي فرصة التفاعل مع الآخرين ويستغل القوى الإرشادية في الجماعة وتأثيرها على الفرد
- فيما يلي جدول يوضح أوجه الفرق بين الأسلوبين :
علم النفس الإرشادي الفردي علم النفس الإرشادي الجمعي
90 دقيقة - 45 دقيقة الجلسة الإرشادية أطول بين 45 - الجلسة الإرشادية أقصر بما يقارب 30
يتركز الاهتمام على الفرد يتركز الاهتمام على أعضاء الجماعة
يتركز الاهتمام على المشكلات الخاصة يتركز الاهتمام على المشكلات العامة
أكثر فعالية في حل المشكلات الخاصة أكثر فعالية في حل المشكلات العامة والمشتركة
يبدو اصطناعياً أكثر يبدو طبيعي اً
خصوصية وعلاقة إرشادية أقوى بين المرشد
والمسترشد
تفاعل اجتماعي مع الآخرين ويستغل القوى الإرشادية
في الجماعة وتأثيرها على الفرد
ينقصه وجود المناخ الاجتماعي يتيح وجود الجماعة تجريب الأفراد للسلوك الاجتماعي
المتعلم من خلال عملية علم النفس الإرشادي
دور المرشد أسهل وأقل تعقيد اً دور المرشد أصعب وأكثر تعقيد اً
يأخذ فيه المسترشد أكثر مما يعطي وأحياناً ينظر الى
ما يأخذه من المرشد على أنه مأخوذ من سلطة
يأخذ فيه المسترشد ويعطي في نفس الوقت ويتقبل
الحلول الجماعية باعتبارها صادرة منه ومن رفاقه
- متى يفضل استخدام علم النفس الإرشادي الفردي على علم النفس الإرشادي الجمعي :
۱- إذا تطلبت حالة المسترشد ومشكلته انتباهاً وتركيزاً شديداً لا يتوافر من خلال علم النفس الإرشادي الجمعي
۲- عندما يكون موضوع علم النفس الإرشادي أو العلاج انحرافاً جنسياً أو إدماناً للمخدرات
۳- إذا كان المسترشد في حالة تتطلب التدخل السريع كما هو في الحالات الهستيرية والاكتئابية
٤- عندما لا يكون لدى المسترشد القدرة على تكوين علاقات اجتماعية وتنقصه مهارة التفاعل مع الآخرين كما
هو الحال في حالات الفوبيا الاجتماعية
٥- عندما يرفض المسترشد الجماعة لأن مشكلته على درجة من الخصوصية
* مبررات علم النفس الإرشادي الجمعي :
۱- معظم مشكلات الأفراد اجتماعية أو علاقاتية وعلم النفس الإرشادي الجمعي يعطي فرصة للتفاعل
الاجتماعي مع اً
۲- سمات شخصية الأفراد يتم اختيارها في المواقف الاجتماعية بشكل أفضل ٬ وعلم النفس الإرشادي الجمعي
يعطي فرصة لهم الآخرين ويعطي الآخرين فرصة لفهم أنفسهم والآخرين والمرشد
۳- يحتاج الأفراد للتقبل وهم يحصلوا عليه من خلال أعضاء المجموعة ٬ وعند حصولهم عليه يصبحوا
مستعدين لإحداث أي تغيير يطلب منهم
٤- يحتاج الأفراد الى تطوير اهتمامات وميول اجتماعية وفي الجماعة يستطيع الأفراد إظهار اهتمامهم للآخرين
٬ وأن يحس الآخرين بهم
٥- علم النفس الإرشادي الجمعي يشعر الفرد ويجعله يدرك بأنه ليس وحيداً ٬ وأن هناك أشخاص آخرين يعانون
نفس مشكلته
٦- علم النفس الإرشادي يعطي الأفراد الفرصة ليسيروا ضمن سرعتهم الخاصة ويتشجع من الجماعة
۷- تتوفر في علم النفس الإرشادي الجمعي قنوات عديدة لتقديم التغذية الراجعة من قبل الأعضاء والمرشد وهذا
مما يحتاجه الأعضاء
۸- يحتاج المرشد الى فهم سلوك الأفراد ضمن السياق الاجتماعي
۹- يحتاج المرشد الى تسهيل الاتصال بين الأفراد وإلى فهم طبيعة هذا الاتصال وعلم النفس الإرشادي الجمعي
يحقق له هذا الاتصال
۱۰ - بعض التجارب والنشاطات والتمارين لا يمكن أداؤها إلا في مجموعات
۱۱ - تمثل المجموعة بيئة آمنة
* صفات المجموعة الإرشادية المشكلة في علم النفس الإرشادي الجمعي :
۱- العمر : يفضل أن تكون أعمار المجموعة متقاربة
۲- القدرة العقلية : ينبغي أن تكون قدراتهم العقلية متقاربة
۳- الجنس : يفضل أن يكون الأعضاء من نفس الجنس
٤- المشاكل المشتركة : حيث أن المجموعة غير المتجانسة لا تنمو باتجاه تحقيق النتاجات المعدة
٥- الوقت : من الضروري أن يكون لدى الطالب وقتاً إضافياً وأن لا يتعارض مع مسؤولياته الأخرى
٦- تجنب جمع الأصدقاء والأقارب والمعارف من الطلبة في المجموعة الإرشادية
۷- الثقة المتبادلة والاحتفاظ بما يدور بين أعضاء المجموعة بسرية تامة
۸- مدة الجلسة الإرشادية تتراوح ما بين نصف ساعة الى ساعة
* خطوات الجلسة الإرشادية الجمعية :
الجلسة الأولى : التعارف بين الأعضاء المشاركين
الجلسة الثانية : استكمال الجلسة الأولى وعرض النتائج المترتبة على التمادي في المشكلة وإعطاء المشاركين
واجباً منزلياً يتعلق بالمشكلة يمكنهم من الإجابة عليه بالمنزل
الجلسة الثالثة : يتم فيها مناقشة الواجب الذي أعطى للمشاركين ٬ ويمكن عرض بعض جوانب المشكلة من
خلال مشهد تمثيلي
الجلسة الختامية : ويتم فيها ما يلي :
أ- إكمال الأعمال غير المنتهية
ب - التعرف على الأهداف التي تم تحقيقها والتي لم يتم تحقيقها
ت - تصاغ فيها التوصيات التي يتفق عليها المشاركون لكي يقوم المرشد بمتابعها
* المراحل تمر بها مجموعة الإرشاد الجمعي :
- فيما يلي استعراض للمراحل الأربع الأساسية التي تبدأ وتنتهي بها عملية الإرشاد الجمعي هي :
أولاً : المرحلة التمهيدية :
- أهداف عامة للإرشاد الجماعي :
۱- مساعدة المسترشد في اكتشاف ذاته وتحديد ما الذي يريده فعلاً من حياته
۲- تطوير قبول الفرد لذاته
۳- مساعدة المسترشد في تطوير الإستراتيجية (الأساليب) في التكييف
٤- تطوير قدرة المسترشد في حل المشكلات واتخاذ القرارات
٥- تطوير حساسية نحو حاجات الآخرين بحيث يصبح أكثر وعياً بالمعايير التي تحكم علاقته بالآخرين
٦- أن يصبح الفرد أكثر فاعلية في المواقف الاجتماعية ويتم من خلال برامج التدريب وتوكيد الذات ومعالجة
الخوف الاجتماعي
۷- مساعدة المسترشد في فحص قيمه وإعادة تقييمها
۸- مساعدة المسترشد في أن يصبح مسؤولاً بشكل أكبر عن سلوكه كفرد وكعضو في الجماعة
۹- مساعدة المسترشد في فهم وتحليل المعايير
۱۰ - مساعدة المسترشد في التخلص من دفاعياته في أن يقلل من استخدام وسائل الدفاع التي تؤثر سلبياً في
تكيفه
۱۱ - التغلب على مشاعر الوحدة والتخلص من الشعور بالنقص
- الأهداف الخاصة بكل فرد (مجموعة) طبقاً للحاجة الإرشادية :
۱- أهداف خاصة بالأعضاء الذين يعانون من بعض الإعاقات الجسمية
۲- أهداف خاصة بالأعضاء الذين يعانون من الإدمان
۳- أهداف خاصة بالأعضاء المسنين
٤- أهداف خاصة بالأطفال
٥- أهداف خاصة بالطلبة الأعضاء الذين يعانون من التأخر الدراسي
ثانياً : مرحلة العمل الجماعي :
- يظهر في هذه المرحلة بعض الأعضاء الذين لا بد من التعامل معهم ٬ قبل أن تستفحل مشاكلهم ٬ ولا
يستفيدوا من علم النفس الإرشادي الجمعي ٬ ومن أبرز هؤلاء الأفراد ما يلي :
۱- العضو الصامت :
- يعتقد بأنه ليس لديه شيء يستحق الحديث
- أو أنه ليس من المقبول أن يتحدث عن نفسه بينما الآخرون يستمعون
- وقد يخشى بأنه لو تحدث أن يظهر كالمنحرف أمام الآخرين
- وقد يكون مقاوماً للبرنامج ولا يرغب في الانضمام إليه أصلا - وقد يمتنع عن الكلام بسبب عدم ثقته في المجموعة الإرشادية ٬ أو بسبب خوفه من أن يكون مرفوض اً من قبل
الجماعة إذا تحدث عن نفسه
۲- العضو المحتكر للحديث :
- هذا العضو يعمل على احتكار الحديث أثناء الجلسة الإرشادية
- وذلك عن طريق التحدث عن نفسه وخبراته ومشكلاته ٬ وإلقاء الأسئلة المتشعبة ٬ مع ذكر القصص
والأحاديث المفصلة ٬ دون إعطاء الآخرين من الأعضاء الفرصة لكي يتحدثوا
- على القائد مواجهته موضحاً أهمية إعطاء فرصة للآخرين للتحدث
۳- العضو الناصح :
- هنا يلجأ بعض الأعضاء الى تقديم النصائح خاصة لمن يتكلم من أعضاء المجموعة من وقت لآخر
- وذلك بالإشارة الى ما يجب أن يفعله الأعضاء الآخرون وما يجب ألا يفعلوه أو يقلوه
٤- العضو المهدئ للآخرين :
- يقوم بعض الأعضاء بمحاولة تخفيف الآلام التي يشعر بها المتحدث من الأعضاء عندما يتكلم عن مشكلته
٥- العضو العدواني :
- هذا العضو يقدم مجموعة من التعليقات اللاذعة والنكت الساخرة والسلوك التهكمي والتخلف عن بعض
الجلسات الجماعية أو التأخر عنها أو التظاهر بالملل ومغادرة الجلسات قبل انتهائها
- وقد يمتلك هذا العضو نزعة دفاعية ٬ مما يعيق العملية الإرشادية
- وعلى قائد المجموعة أن يطلب منه الإنصات عند حديث أي عضو دون تقديم أي تعليق ٬ وعليه مساعدته
بالتخفيف من مقاومته التي قد يكون يحملها عن البرنامج الإرشادي أو حول الأعضاء أو حول حتى المرشد
٦- العضو الاعتمادي :
- هذا العضو يرغب أن يكون معتمداً على قائد المجموعة أو على الأعضاء الآخرين
۷- العضو كبش الفداء :
- هو العضو الذي يعتبر الضحية في المجموعة ٬ والكل يضع اللوم عليه ٬ والكل يضع اللوم عليه ٬ وهو يتحمل
إساءة الآخرين واعتداءاتهم عليه ويتقبل الأسئلة المحرجة والتعليقات اللاذعة ويريد أن يكسب شعبية أو حب
الآخرين له
۸- العضو القلق :
- هذا العضو يكون عادة مهموم ومزاجه معكر وسريع الندم ٬ وبحاجة الى جو آمن ولديه خوف من الحديث عن
أشياء خاصة
- وعلى القائد الطلب منه التحدث عن موضوع معين ليتحدث فيه
ثالثاً : مرحلة تماسك الجماعة
رابعاً : مرحلة النهاية :
- تعتبر هذه المرحلة محكاً علمياً لاختبار ما اكتسبه الأعضاء من مهارات في التفاعل الاجتماعي الدينامي
الإيجابي ومهارات في التواصل اللفظي وغير اللفظي فيما بينهم داخل الجماعة وفيما بينهم وبين الآخرين خارج
نطاقها
- كما تعتبر هذه المرحلة محكاً تقويمياً لكفاءة قائد الجماعة لتقدير مدى انجازاته وأساليبه ومهاراته واتجاهاته في
مجال علم النفس الإرشادي الجمعي
- ومن أهم العراقيل التي قد تعوق هذه المرحلة حالات القلق والاكتئاب التي تنتاب الكثير من الأعضاء ٬ فكلما
اقترب موعد الانتهاء من ممارسة سلوكياتهم وأدوارهم داخلها يزداد القلق
ثالثاً : الإرشاد الجمعي المباشر في علم النفس الإرشادي :
- صاحب نظرية السمات والعوامل هو أدموند وليامسون
- تعتبر نظرية السمات والعوامل من أمتن نظريات الإرشاد لأنها تعني الانسجام بين سمات الفرد مع المهن التي
تلائمه
- لقد تطورت نظرية السمات والعوامل منذ دراستها للفروق الفردية بين الأفراد وتطورت قريباً مع الاختبارات
النفسية والقياس النفسي
- وتسمى نظرية السمات والعوامل في بعض الأحيان بالإرشاد المباشر ونظرية الإرشاد المتمركز حول المرشد
- وهذا يعني أن الإرشاد في هذه النظرية يعتمد اعتماداً كاملاً على المرشد لأنه يستطيع أن يختار الحل المناسب
لمشكلة المسترشد الذي لا يستطيع أن يختار الحل المناسب لمشكلته
- بطارية الاستعداد العامة هنا : تعطي معايير مهنية وأنماط الاستعداد المهني بناءاً على الدرجات التي تم
الحصول عليها من الموظفين الواقعين في الثلثين الأعلى من مجموع الموظفين الذين تم اختبارهم
- أهداف الإرشاد كما أشار لها وليامسون هي :
۱- مساعدة المسترشدين في تعلم مهارات صنع القرار الفعالة
۲- مساعدتهم على تقرير صفاتهم بشكل فعال أكثر
۳- أهداف الإرشاد تتحدد وبشكل مختلف لكل مسترشد حيث أساس الإرشاد يرتبط بالاحتياجات الخاصة بهم
- أما عن دور المرشد :
۱- يعمل على توفير معلومات للمقارنة الاجتماعية والتي يحتاجها المسترشد لتحسين تقريره الذاتي
۲- يعمل على تنظيم تقديرات المسترشد الحالية ويركز في ذلك على الاختبارات والمقاييس المطبقة عليه
* السمات التي تستند عليها نظرية السمات :
- ترى نظرية السمات بأن السلوك الإنساني ينمو من خلال نضج السمات والعوامل من مرحلة الطفولة وهكذا
حتى سن الرشد
- وتتكون الشخصية من عدة سمات أو عوامل مستقلة تمثل مجموع الأجزاء
- من السمات التي تكلم عنها وليامسون :
۱- سمات مصدرية كامنة ٬ وهي أساس السطحية
۲- سمات سطحية ظاهرة واضحة
۳- سمات مشتركة يتسم بها الأفراد جميع اً
٤- سمات فريدة لكل فرد على حدة
٥- سمات قدرة : تتعلق بمدى قدرة الفرد على تحقيق الأهداف
٦- سمات ديناميكية تهيئ الفرد وتدفعه نحو الهدف
۷- سمات وراثية تكوينية تنتج عن الوراثة
۸- سمات مكتسبة تنتج من البيئة وهي متعلمة
- قدم وليامسون افتراضات متعلقة بالعلاقة بين الشخصية والعمل والمجتمع وهي :
۱- كل فرد منظم ٬ ونموذج متفرد في قدراته وإمكاناته وكذلك بسبب هذه الخصوصية يمكن استخدام اختبارات
موضوعية لتقدير تلك الخصائص
۲- ترتبط أنماط الشخصية والميول ببعض أنواع السلوك المتعلق بالعمل
۳- منهج المدرسة يحتوي على قدرات وميول مختلفة
٤- يسترشد الطالب لمعرفة جهده بالمرشد الذي يجب أن يوضح قدراته قبل التحاقه بأي منهج دراسي
٥- لدى كل فرد القدرة على فهم قدراته وميوله ويمكنه استخدام قدراته بشكل منظم للحصول على حياة مهنية
وعائلية تشعره بالرضا

* خطوات الإرشاد المباشر :
- نشأة هذه النظرية في وسط تربوي أثر على تطور طبيعة عملية الإرشاد ٬ فالمرشد مدرس في منهجه
وطريقته في الحياة ٬ وفي أخطائه واستجاباته الصحيحة في علاقاته مع الآخرين
- وقد وضع وليامسون ست خطوات تمثل عملية الإرشاد هي :
۱- التحليل ۲-التركيب ۳- التشخيص
٤- التنبؤ ٥- الإرشاد ٦- المتابعة
أولا : التحليل
ثاني اً : التركيب :
- هو تلخيص وتنظيم للمادة المتجمعة من عملية التحليل بأسلوب يظهر ما لدى الطالب من ايجابيات ووجود
الضعف
- بمعنى آخر ترتيب لهذه المعلومات وتنظيمها مما يجعلها مفيدة
ثالث اً : التشخيص :
- يشتمل على تفسير المادة المجتمعة في صورة مشكلات ٬ وكذلك في صورة ايجابيات وسلبيات لدى الطالب
رابع اً : التنبؤ :
- يرتبط بإعطاء صورة عن المشكلة بالمستقبل في ضوء الحقائق المتوفرة لدى المسترشد
خامس اً : الإرشاد :
- وهو عبارة عن عملية تعليم موجه نحو فهم الذات
سادس اً : المتابعة :
- وهي تشتمل ما يفعله المرشدون من أجل تقرير فعالية العملية الإرشادية التي تمت
رابعاً : الإرشاد غير المباشر في علم النفس الإرشادي :
* نظرية الذات لروجرز :
- يرى روجرز أن الفرد يعيش في عالم متغير من خلال خبراته ٬ ويدركه ويعتبره مركزه ومحوره
- يتوقف تفاعل الفرد من العالم الخارجي وفقاً لخبراته وإدراكه لها لما يمثل الواقع لديه
- كما أن الفرد يتفاعل ويستجيب مع ما يحيط به بشكل كلي ومنظم
- تقوم فلسفة نظرية الذات على الإيمان بأهمية الفرد مهما كانت مشكلاته ٬ فلديه عناصر إيجابية تساعده على
حل مشكلاته ٬ فلديه عناصر إيجابية تساعده على حل مشكلاته
- ان الفلسفة الأساسية هنا للمرشد هي احترام الفرد وأهليته والعمل على توجيهه الذات توجيهاً صحيحا ليكون
جديراً بالاحترام

- وظيفة الذات هي وظيفة دافعية وتكامل وتنظيم وبلورة عالم الخبرة المتغير الذي يوجد الفرد في وسطه ٬ ولذا
فأنه ينظم ويحدد السلوك ٬ وينمو تكوينياً كنتاج للتفاعل الاجتماعي جنباً الى جنب مع الدافع الداخلي لتأكيد الذات
٬ وبرغم من أنه ثابت تقريباً إلا أنه يمكن تعديله تحت ظروف معينه
- ولدى الإنسان نزعة الى تحقيق الذات
- ويرى روجرز أن الناس جميعاً شأنهم في ذلك شأن الكائنات الحية العضوية لديهم حاجة فطرية لليقاء وللنمو
ولتقوية النفس
- إن جميع الدوافع البيولوجية تندرج تحت النزعة الى تحقيق الذات
* المكونات الرئيسية لمفهوم الذات :
- يشير روجرز لأنواع من الذات والتوافق هي :
۱) الذات المثالية :
- كثير منا يكون في مخيلته صورة مثالية يجب أن يكون عليها
- وغالباً ما نبدأ في تكوين هذه الصورة في مرحلة المراهقة ٬ وتستمر معنا خلال مراحل الرشد (فترة النضج)
- هذه الصورة المثالية تختلف من شخص لآخر ٬ كما تختلف في في الشخص نفسه في مراحل حياته المختلفة
۲) الذات الشخصية :
- هي الصورة الحقيقية التي نرى بها أنفسنا
- وهي تخضع لمعايير شخصية بحته ٬ ولذلك فهي قابلة للتحيز
۳) الذات الاجتماعية :
- يتعلق بإدراك الذات الذي يتعلق بالآخرين المحيطين بنا في مجتعمنا
- إن الصورة التي تتكون في ذهن الآخرين عنا تعكس اعتقاداتهم فينا
- وفي كثير من الأحيان نبني تصرفنا شعورياً أو لا شعورياً على اعتقادات الآخرين عنا
- تتداخل أجزاء إدراك الذات الثلاثة وتتفاعل مع بعضها في منظومة متكاملة لتشكيل إدراك الذات
- كلما كان هناك توافق أكثر كلما زادت منطقة الاتفاق بين أنواع الذات المختلفة وبالتالي تزداد الصحة النفسية
لدى الفرد
- أما سوء التوافق والتوتر النفسي فينتج عندما يفشل الفرد في استيعاب وتنظيم الخبرات الحسية العقلية التي يمر
بها
- الخبرات التي لا تتوافق مع مكونات ذات الفرد تعتبر مهددة لكيانه
- أما الخبرات المتوافقة مع الذات فيتفحصها الفرد ثن يستوعبها
- وتعمل الذات على احتوائها وبالتالي تزيد قدرة الفرد على تفهم الآخرين وتقبلهم كأفراد مستقلين
- يحدث السلوك المضطرب وغير المتوافق بسبب :
۱- عدم التطابق بين العالم الشخصي والواقع الخارجي (العالم كما هو)
۲- عدم التطابق بين الذات الشخصية والذات المثالية
۳- صراع بين الذات والكائن العضوي فيشعر الفرد أنه مهدد وقلق ودفاعي وتفكيره محدود
- ينشأ السلوك المضطرب من وجود شروط للأهمية هي شروط يضعها المحيطين بالفرد لقبوله وتتطلب منه
تحقيق ما يريده الآخرون بدلاً مما يريده هو
- عدم التطابق الذي يعتبره روجرز مرادفاً للاضطراب النفسي
- يؤدي إنكار الخبرات أو تشويهها الى عدم التكيف
- في غياب التهديد للذات فان الخبرات غير المتفقة مع مفهوم الذات يمكن أن تدرك وتفحص ويتم ترميزها
- هنا الخبرة لا تنكر أو تحرف لأنها تمثل خطيئة أو مضادة للمجتمع كما عند فرويد ولكن هنا الخبرة يتم
استبعادها لأنها تتعارض مع بنية الذات
* العلاقة الإرشادية كما يراها روجرز :
أولاً : الأصالة والصدق في المشاعر :
- معنى الأصالة أن يكّون الفرد ذاته دون تصنع
- وحتى يكون المرشد أصيل لابد من توفر :
أ- السلوك غير اللفظي الداعم لدى المرشد
ب - وجود الاتصال البصري الصادق
ت - توفر السلوك الذي لا يتغير بسبب الدور المهني
ث - أن يكون هناك انسجام عند المرشد
ج - وعفوية وتلقائية بمعنى : القدرة على أن يعبر عن ذاته بشكل طبيعي وأن يكون لبق بنفس الوقت
ح - أن يكون المرشد لديه القدرة على الانفتاح وكشف للذات
ثانياً : التقمص والفهم العاطفي :
- بمعنى القدرة على فهم الناس من إطارهم الاجتماعي وليس من إطارك المرجعي
- يتضمن التقمص العاطفي : أن ترى بعيون المسترشد وأن تشعر وتحس بتجاربه وخبراته
ثالثاً : الاحترام الايجابي غير المشروط :
- بمعنى القدرة على تقييم المسترشد كشخص له قيمة وكرامة
- عناصر الاحترام الايجابي غير المشروط هي :
۱- الرغبة في العمل مع المسترشد
۲- بذل الجهد للفهم
۳- التوجه لعدم إصدار الأحكام القيمية
٤- الدفء لفظياً وغير لفظي
٥- الفورية للمرشد أي : يكشف المرشد مشاعره خلال العملية الإرشادية في اللحظة الحالية
- أن دور المرشد هنا لا يقوم بإعطاء وسيلة العلاج ولا يقترح على المسترشد ما يجب عمله لذلك فان دوره هو
فقط زيادة الوعي حول عالم المسترشد دون التدخل فيه
- يجب أن يكون التعاطف موضوعياً وبدون أي تدخل كما يعكس مشاعر المسترشد ومدى فهمه واستيعابه لما
يقوله ويشعر به
- يمكن تلخيص وظيفة المرشد على شكل مراحل كما يلي :
المرحلة الأولى : تنحصر مهمة المرشد في خلق جو من المودة والتعاون والتقبل والتوضيح
المرحلة الثانية : وظيفة المرشد هنا عكس مشاعر المسترشد وتجنب التهديد
المرحلة الثالثة : توفير مدى واسع من أنواع السلوك لتوضيح الاتجاهات الأساسية
- ركز روجرز كثيراً في علاج الأفراد على أهمية العلاقة
- بين روجرز أن الجوانب الأساسية للعلاقة الإرشادية التي يمكن الاهتمام بها هي :
۱- التقبل ۲- التفهم
۳- الاستماع ٤- التعاطف
٥- الاحترام ٦- الاحترام الإيجابي الدافئ غير المشروط
۷- الفورية ۸- الواقعية
۹- المواجهة
* خطوات الإرشاد النفسي عند روجرز :
۱- إزالة التفكك في المشاعر : ويكون الحديث في هذه المرحلة متصلاً بالجوانب الخارجية فقط
۲- تغيير في أسلوب معايشة الخبرة : ويكون المسترشد في البداية يرى المشكلات أنها خارجة عنه وغير
مسؤول عنها ويكون ما يزال يعيش في الماضي
۳- تغيير في عدم التطابق الى التطابق : ويبدأ لدى المسترشد اعتراف بالمتناقضات في خبرته
٤- تغيير في الصورة التي يرغب بها الفرد : ويتم في هذه المرحلة بعض الاكتشافات حول بنية الذات ويتكون
الإحساس بالمسؤولية الذاتية في حدوث المشكلة
٥- إزالة التفكك في الخرائط المعرفية للخبرة : ويعبر المسترشد في هذه المرحلة عن مشاعره الراهنة ويكون
قريباً من معايشة تامة لمشاعره ٬ رغم أن الخوف وعدم الثقة لا تزال موجودة
٦- تغيير في حالة الفرد : وهنا يعايش الشعور الذي حبس منه بشكل مباشر ويتحول من عدم التطابق الى
التطابق وتنتهي مشكلاته الداخلية والخارجية
۷- يبدو الفرد مستمراً في قوته الدافعة ويحدث التقدم في العلاج في هذه المرحلة خارج الجلسات وعلى أرض
الواقع الذي بعيش به الفرد
* تعريف عملية علم النفس الإرشادي :
- هي : عملية تعليمية تساعد الفرد على أن يفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكلية المشكلة لشخصيته حتى
يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه وحل مشكلاته بموضوعية مجردة ٬ مما يسهم في نموه الشخصي والاجتماعي
والتربوي والمهني
* شروط القيام بالعملية الإرشادية :
۱- استعداد المرشد
۲- استعداد وإعداد المسترشد
۳- توقعات المسترشد
٤- تنمية مسؤولية المسترشد

 

توقيع ..!! Dano0o !!..  

 

פـَِبيبي
​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​~][ ​​​​​​​​​​​​أوْعــٍـَـٍدگ ][~
لـَو زعْلتــّگ ،،، أرأْضيـٍـّـ'گ
ولـَوْ فْارقٍتگ ْ،،، أجيــٍـَــ'گ
ولـِوَ جرْحتُگ ،،، أفديــَــٍَـ'گ
ولوٌ مْاحِبيَتگ ،،، أموْت فيْگ

 

..!! Dano0o !!.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس