يرحم الله أبو الطيب المتنبي حينما قال :
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
هناك الآف بل عشرات ألوف وربما مئات ألوف يحلمون بإكمال الدراسات العليا وكل سنة تزداد حدة التنافس بسبب زيادة الخريجين وتضائل الفرص ويعلم الجميع أن فرص الدراسات العليا أقل بكثير
من فرص المرحلة الجامعية وماقبلها فنسبة القبول لدى جامعة الملك عبدالعزيز لاتتجاوز 3 %
من عدد المتقدمين , بمعنى آخر يجب علينا جميعاً أن نقبل الأمر الواقع فالعاقل خصيم نفسه فكيف بمن حصل عن نسبة موزونة بأقل من سبعين أن يحلم بالقبول وهناك عشرات أفضل منه بالنسبة والخبرة والدورات وهذا بلا شك سيسبب إحباط في حال عدم القبول وقد حدث ذلك لنا جميعاً في العام الماضي
فقد صدمنا بالنتيجة لأننا بنينا آمال لاتستند إلى الواقع الفعلي للقبول وذلك بسبب الطموح الزائد وعدم
القياس العقلي والتناول المنطقي لهذا الواقع
أدعو الله أن يوفق الجميع