[nour al3mr]

حيـآك الله ..

أمر ينبغي التنبه له عـآدة قبل إطلاق الأحكـآم ..
الإعلام بمختلف وسـآئله لايوصل الصورة الحقيقية و الكـآملة عن أحداث الوقـآئع .. فكثير مايتم إغفال تفاصيل قد تكـون نقطـة فاصلة لمعنى الموضوع ..

لدينـآ حـالة يشترك بها الإثنــآن في الخطــــــأ .. الفتـآة و الرجل

ما يؤسف عبـــآرة (محصن، متعلم، مسلم) .. والفتـآة مؤكد أنهـآ بالمثل متعلمـة و مسلمـــــــة

تهميش الرقـآبة الإلهية وعدم استشعـآر الخوف منه.. قلة الوآزع الديني .. الخواء الروحي و الفقد العـآطفي .. تأثير الإعلام الفـآســـد في بعض النوآحي .. عدم وجود الرقابة الذاتية ..
يزين للشخص طريق الرذيـلة و يصبح الشيــــطـآن ملازم له .. وهو السبب في تردي حـآل بعض الشبـآب والفتيـآت .. فالإنفتـآح و التطور بمفهومه المغلوط أصبح المسيطـــــر عليهم .. وعند وقوع الفـأس بالرأس يبدء الندب و الندم

فالفتـآة إن أخطـــــأت مـرة وآحدة كان الجدير أن تترك البـآص في حال أنهـآ خافت من التبليغ عنه ( مع أن التبليغ سينقذ غيرهــــآ في حـآل هروب الفتـآة بنفسها ) .. لكنهـــــآ خضعت للسـآئق لفتـرة طويلة ومن ثم قررت التبليغ

قرارهـآ قد يكون بنائه صدمة الموقف والافتقـآر للحكمة وحسن التصرف لكـن يظل خطـآ ودرس للحيـآة
على الرغم أن الاعلام لم يقصر في طرح مشـآكل وحالات مشـآبهه لذلك وعادة ماتعرض الحلول لتدل على كيفية التصرف الحسن في مثل هذه المـوآقف

أما السـآئق فخطـئهـ جسيم عند الابتزاز ..

لكـن أمـر وحدث ونسـأل الله المغفر لكلاهمـــــآ ويحفظنـآ من كل سوء

::

السوآقين وإن كانوا سعوديين أو من جنسيـآت أخرى سيظلوا بشر .. غير معصومين من الخطـــــــا
من تمكن الايمـآن من قلبه ..لن يرتكب الرذائل ولو وضع في أسوء مكـــــآن .. ومن أسكن الشيطـآن قلبه وفكـره فسيستجيب لكـل محرم ممتع له في الدنيـآ

لذلك مقياس الحكم ليس الجنسية بل قوة الإيمـآن وخشية الله ..

نسـأل الله أن يثبت الإيمـآن في قلوبنـــــآ ويرشدنا طريق الحق ويصرف عنا مكـآئد الشيطـــآن ويحفظ أعراضنــــآ ممن أراد السوء بنــــآ..