عن حُذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: « والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون
عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم » [متفق عليه].
دخل النبي- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم في بيته بيت زينب، وهو يقول-
صلى الله عليه وسلم-: (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج
ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه، قالت له زينب: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون،
قال: نعم، إذا كثر الخبث)، يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي،
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.