إِن الشآب الذي لآ يملك المؤهلآت الكآفية سوآءً كآنت مآدية أم تعليمية أم وصفية شكلية ، هذآ لآ يعني أبداً أن نقلل من وجوده وَ ننبذ حضوره. لعله بل حتماً يملك المثل السليمة وَ القنآعآت الرآسخة الصَحيحة وَ النضج الكآمل المتمثل فِي أفكآره العليآ ممآ جميعاً تجعله أثمن وَ أقدر وَ أأمن مِن العقول المستوردة ، إذآ وفقط إذآ تلقى الرعآية الصآدقة وَ الإلتفآف العفوي العميق من مجتمعنآ المتفكك ،’