رد: عذرا جامعتي
كنت أظن منذ طفولتي بأن الدنيا عالم صغير يجمعنا على الحب والتفاهم والمودة والرحمة والتسامح
عالم خالي من الحقد والكره والإنتقام
عالم يحمل كل المعاني الساميه
والصفات الجميلة
نسمو به إلى الأفضل وإلى القمم
لكن خآآآآآآآآب ظني وبات هذا التفكير مجرد حلم ضائع تائه بين جنبات أحلام اليقظة
لم يكن الناس ليسيروا على وتيرة معينه من قبول وجهات النظر والتسامح والصفاء والنقاء وذلك لحكمة يقول فيها الله تعالى
(ماكان الله ليذر المؤمنين على ماأنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)
نعم الطريق ليس طريقا مستقيما لنا جميعا على سواء بل به إعوجاج وشعب متفرقه هناك الخبثاء وهناك الطيبون
يهوي بنا إلى مستقبل مجهول لانصله إلا بشق الأنفس بالتعب بالمغامرة بالتضحيات بالدموع
كنت أظن أن الجميع حولي لكني أكتشفت أني قابعه هناك لوحدي كل ذنبي أني أطمح لحياة مثاليه حياة طيبة حياة الآحرار
لاأرضى الظلم لا على نفسي ولا على غيري وأعلم بقدر معانات الكثير وأنا منهم لكن هل حبي لجامعتي ذنب إقترفته
هل حينما أبديت وجهة نظري كنت مخطئة وقوبلت بسوء الظن والإساءة !!!!!!!!!
لكنني موقنة أني أسير بنفسي للطريق الصحيح رغم كل شيء
سر الطفوله إعذريني أخيتي على هذه المساحه في موضوعك لكنني متعبه مما يجري حولي
لا أنكر فضل الله ثم هذا المنتدى لولاه لما عدت للدراسه ولاأنكر فضل جامعتي آيضا لولا الدكتور عبدالفتاح لما عدت آيضا
ولاأنكر فضل كل من وقف بجانب وردة بسماها وساعدني وشال همي معي
لكن عزيزتي أشكرك على حبك وإنتمائك لجامعتك وعلى موضوعك هذا وعلى كل من جعل رسولنا الحبيب قدوة له
أريد أن تتغير الأنفس هنا أو في الجامعه أريد أن يشعر المسؤلين بهموم المواطن وأن يشعر المواطن بقيمة المسؤل
سأحتفظ بعالمي المثالي في ذاكرتي في نطاق أوسع من الخيال
سأتخيل أن نهاية الطريق ناجح وسعيد وهادف بإذن الله هكذا هم المتفائلون دائما
طوبى لمن كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر
دمتي بكل ود
|