رد: عذرا جامعتي
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [الشورى:52]. ذاك إمام الهدى، ولا غنى لمسلم أياً كان عن سيرته، لا غنى للملوك عن سيرته، ولا غنى للزعماء عن سيرته، ولا غنى للأغنياء والفقراء عن سيرته، ولا غنى للمتعلمين والعلماء عن سيرته، ولا غنى للرجال والنساء عن سيرته. لماذا؟ لأنه أسوة وقدوة لنا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21] فمن كان يرجو الله فعليه بالتأسي بإمام الهدى، ومن كان يرجو اليوم الآخر فليتأس بإمام الهدى، ومن كان من الذاكرين أو يطمح أن يكون من الذاكرين فعليه أن يتأسى بإمام الهدى، وما ذاك إلا لأن كلامه صلى الله عليه وسلم وحي يوحى، ولأن سيرته ترجمة لهذا الوحي. نحن بأمس الحاجة أن نعرف عنه صلى الله عليه وسلم كل شيء من أحواله، كل دقيق وجليل في حياته، كيف كان صلى الله عليه وسلم يأكل، وكيف كان يشرب، وكيف كان ينام، وما حاله في الرضا، وما حاله في الغضب، وما لباسه، بل كيف كان مشيه، وما علاقته بالصغير والكبير، وما تعامله مع الناس على اختلاف أجناسهم وأحوالهم. حاجتنا أن نعرف سيرته صلى الله عليه وسلم: أليس هو قدوتنا؟ بلى. إذاً فلا بد أن نعرف عبادته، وأن نعرف أخلاقه،
وانا اقصد بردك لي عندما قلت :1-كلام منمق . لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يتعجل في رده لاي كان سواء جاهلا او عالما خاصة برد يجرح المشاعر فالردود التي يتعمد فيها جرح المشاعر فهي تنافي اخلاق الحبيب . لاانكر ان ذلك الرد قد ازعجني خاصة وانا اسمع تلك الانشوده في ردودك فهي توحي لي بان قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم واردت ان الفت نظرك فقط ولم اتعرض لاخلاقك شخصيا ولا يحق لي ذلك ابد ا.
فانت تقولين بانك لست معصومة من الغلط بالتاكيد كلنا خطائون وخير الخطائون التوابون فجل من لايخطئ
لذلك انا لم اتعرض لاي احد بالاساءه فموضوعي يعبر عن رأي الشخصي ولا اجد فيه باب للنقاش سوى في الصفحة الثانيه هي التي تناولت فيها الحديث عن شخصيه ايضا اعتز بها .
ولك مني كل التقدير.
|