,’
ويوم الحشر من سود الليالي * تضعضعَ فيه دجالُ المقال
يُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً * وقد كان "المكرَّم " في الرجال!
يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً * فصار إلى صغار في المآل
ويمقته المليك فلا نجـــاح * وخسران النفوس بلا جدال
ويلقى في الجحيم على قفاه * ولا أحد بتوبته!! يبالي
وما الجدوى لإيمان إذا لم * يكن تقواه في دنيا الفعال
فإن الفعل في الأولى سبيل * إلى غرف المكارم والنوال
ووجه المسلم المرضيّ نور * فكان الشمسَ من حسنٍ تلالي
وفي يمناه أوراق حسانٌ * تؤهله إلى نيل المعالي
وتدخله جنان الخلد يسعى * إلى الحور الحسان إلى الجمال
فما من عاقل يرضى زوالاً * بباقية ! فذاك من المحال
ومن يشري خلوداً من فناء * لعمر الله ، ذاك من الخبال
فثبتني على الإيمان ربي * وفي قبري على رد السؤال
وبين يديك فارحمني ؛إلهي * وتحت العرش في فيء الظلال
وجوّزني الصراط كلمح طرف * وأدخلني الجنان مع الغوالي
بصحبة سيّدي خير البرايا * فهل ترأف يا ربي بحالي ؟
حآلنآ مبكي ...
بعض علآمات الساعه ظهرت منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى : ( اقتربت الساعة وانشق القمر)
لآ إله إلآ أنت سبحآنك إني كنت من الظالمين ...
اللهم اغفر لنآ ولوالدينآ ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتيين
جزآك الله خيـــر ...