الجزء الرابع
وفي أحد الأيام رجع أحمد بعد صلاة التراويح مسرعا إلى بيته فدخل غرفته مسرعا ً ... إستغربت نوال من تصرفه الغريب فهو على غير العادة ...
دخلت عليه في الغرفة فقال لها : أين عبد الله
قالت : نائم
فقال لها : إسمعي يا نوال لقد قررت أن أفتح الوصية وأريدك أن تقرأيها
خافت نوال في بادئة الأمر لكنها لم تظهر ذلك لزوجه ووعدته بأن تقرأها له في الصباح ...
خلدا إلى النوم لكن أحمد لم يستطع النوم ..
وفي اليوم التالي إستيقظ أحمد مبكرا ً وذهب للمسجد ليصلي الفجر ... إستيقضت نوال لكنها لم تجه وقد كان الوقت مبكرا ًعلى صلاة الفجر فإتصلت بهاتفه الجوال فأخبرها بأنه في المسجد
وبعد صلاة الفجر رجع أحمد إلى بيته مستعجلا ً ... فأخرج الوصية وزوجته تنظر إليه وقدمها لها ... نظرت إليها وفي داخلها تساؤلات ...
لماذا أحمد خائف من هذه الوصية ؟؟
ماذا فيها ؟؟
لكنها أظهرت له إطمئنانها منها ...
بدأت في قراءة الوصية
|