رد: العياده النفسية لضحايا السنه التحضيرية (( خطة أ و ب ))
في دوره أخذتها اسمها العادات السبعه للنجاح و في كتب تتكلم عن الموضوع ممكن تلاقوها في النت أو المكتبه ....
راح اعطيكم نبذه مختصره للفايده ....
يروي ستيفن كوفي قصة مزارع عنده وزة. وذات صباح ذهب لتفقدها فوجد في جوارها بيضة من ذهب. أخذ البيضة إلى بيته وهو لا يكاد يصدق عينيه، وبعد فحصها تأكد أنها من الذهب الخالص! وخلال مدة قصيرة أصبح المزارع من كبار الأثرياء، فأصيب بداء الجشع الذي دفعه لاستعجال النهاية، فذبح الوزة ليأخذ كل ما في جوفها من البيض الذهبي، فلم يجد شيئاً!
ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
إن من عادة الناجحين أن يقوموا بالأمور التي لا يحب المخفقون القيام بها، وهذا لا يعني ـ بالضرورة ـ أن الناجحين يحبون دائمًا كل ما يفعلون، لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم لا مسيطرة عليها. فالعمل المفيد الذي يجب إنجازه يقومون به سواء كانوا يحبونه أم لا.
العباره الاخيره أثرت فيا بشكل كبير .... فعلا الناجحين ... مو دايم يحبوا اللي يقوموا فيه
يعني مو كل اللي جابوا 5 كانوا حابين كل المواد .... مو كل الدكاتره يحبوا كل المواضيع اللي يدرسوها
أكيد مو كل الناجحين يحبوا يصحوا بدري ... يقعدوا بالساعات على الكمبيوتر أو يقرؤا أبحاث
العادات تتكون من ثلاثة عناصر متداخلة:
1- المعرفة 2- المهارات 3- الموقف (أو الشعور تجاه أمر ما).
وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية، بل يمكن اكتسابها وتعلمها، لذا فإن العادات تشكل الطبيعة (الثانية) للإنسان، لا الطبيعة (الأولى). فـ (نحن) شيء، و(عاداتنا) شيء آخر، وهي أمر لا نملك تغييره. فالعادات الإيجابية يمكن (التحلي) بها، والعادات السلبية يمكن (التخلي) عنها، ويخطئ من يقيد نفسه بقيود وهمية من الأفكار والتصورات.
إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركم شعور داخلي قوي نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم. لقد تحكموا في مشاعر إعراضهم عن القيام ببعض الأعمال، وعدم محبتهم لها، وبذلك اكتسبوا (العادات السبع) التي سنتحدث عنها، واستطاعوا أن ينظموا حياتهم على أساسها.
إن (العادات السبع) للناجحين عادات مترابطة بشكل عضوي، تعتمد إحداها على الأخرى، ويتلو بعضها بعضًا بصورة طبيعية. فالعادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية، وهي تساعد صاحبها على تحقيق (أهدافه اليومية)، وهو ما يحقق له (الاستقلالية)، والاعتماد على النفس. والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق (المنفعة المشتركة). أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها.
|