عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 07-02-2011, 12:13 PM   #5

oooyoooyster

مصمماتي

الصورة الرمزية oooyoooyster

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: Marketing
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 835
افتراضي رد: ۞ ۩₪»فكر معنا«₪۩ اسئلة تقافية دينية ۞§…۞ ۩₪

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الزهري مشاهدة المشاركة
سوالي\

اذكر\ي الآيه التي جمعت فيهآآ احرف اللغة العربيه مع التفسير..؟؟


قال الله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)سورة الفتح

تفسير الآية ( يخبر تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار، أنهم بأكمل الصفات، وأجل الأحوال، وأنهم { أشداء على الكفار } أي: جادون ومجتهدون في عداوتهم، وساعون في ذلك بغاية جهدهم، فلم يروا منهم إلا الغلظة والشدة، فلذلك ذل أعداؤهم لهم، وانكسروا، وقهرهم المسلمون، { رحماء بينهم } أي: متحابون متراحمون متعاطفون، كالجسد الواحد، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه، هذه معاملتهم مع الخلق، وأما معاملتهم مع الخالق فإنك { تراهم ركعا سجدا } أي: وصفهم كثرة الصلاة، التي أجل أركانها الركوع والسجود.
{ يبتغون } بتلك العبادة { فضلا من الله ورضوانا } أي: هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم، والوصول إلى ثوابه.
{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود } أي: قد أثرت العبادة -من كثرتها وحسنها- في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت [بالجلال] ظواهرهم.
{ ذلك } المذكور { مثلهم في التوراة } أي: هذا وصفهم الذي وصفهم الله به، مذكور بالتوراة هكذا.
وأما مثلهم في الإنجيل، فإنهم موصوفون بوصف آخر، وأنهم في كمالهم وتعاونهم { كزرع أخرج شطأه فآزره } أي: أخرج فراخه، فوازرته فراخه في الشباب والاستواء.
{ فاستغلظ } ذلك الزرع أي: قوي وغلظ { فاستوى على سوقه } جمع ساق، { يعجب الزراع } من كماله واستوائه، وحسنه واعتداله، كذلك الصحابة رضي الله عنهم، هم كالزرع في نفعهم للخلق واحتياج الناس إليهم، فقوة إيمانهم وأعمالهم بمنزلة قوة عروق الزرع وسوقه، وكون الصغير والمتأخر إسلامه، قد لحق الكبير السابق ووازره وعاونه على ما هو عليه، من إقامة دين الله والدعوة إليه، [ ص 796 ] كالزرع الذي أخرج شطأه، فآزره فاستغلظ، ولهذا قال: { ليغيظ بهم الكفار } حين يرون اجتماعهم وشدتهم على دينهم، وحين يتصادمون هم وهم في معارك النزال، ومعامع القتال.
{ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } فالصحابة رضي الله عنهم، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، قد جمع الله لهم بين المغفرة، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة )

الكتاب : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي
المجلد الأول صفحة 795



سؤال : نعلم بأن الصلاة في المقبرة محرمة ولاتصح ، ولكن ماتقولوا في رجل مسلم عاقل بالغ صلى في المقبرة متعمداً غير مضطر ، وكان في ذلك متبعاً للشريعة مأجوراً على صلاته ؟

 

توقيع oooyoooyster  

 

[align=center]

قال ابن رجب رحمه الله : (( خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس ))

 

oooyoooyster غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس