العادة الرابعة : فكر بالمنفعة للجميع
في هذا المنظور من العادة هو ان انفع الاخرين وانفع نفسي معهم. يعني لا تكون لدي انانية في بعض الامور والمصالح وأن اشرك غيري معي واحب له كما احب لنفسي.
ولكي احقق هذه الفكرة لابد أن اخرج من منظور :
- انا غير فعال : ليس هناك الكثير وكلما حصلت انت على المزيد قلت حصتي.
وأدخل في منظور
- انا فعال : هناك ما يكفي الجميع بل و هناك ما يزيد عن ذلك.
لذلك ينبغى للشخص ان يكون لديه مبدأ وهو ان العلاقات الفعالة التي تدوم طويلا تحتاج الى احترام ومنفعة متبادلين وان يكون لديه سلوك معينا:
- التوازن بين الشجاعة ومراعاة الاخرين
- اسع الى تحقيق المنفعة المتبادلة
- ابتكر اتفاقيات تحقق المنفعة للجميع
- ابن انظمة تحقق المنفعة للجميع
هناك ستة اشكال للتعامل مع الغير بين الناس
- تحقيق المنفعة للجميع ( البحث عن حلول تسعدهم وترضي الاخرين في نفس الوقت)
- انا اكسب - انت تخسر ( سوف اهزمك مهما كلف الامر)
- انا اخسر – انت تكسب ( انا دائما اقدم تنازلات)
- انا اخسر – انت تخسر ( اذا خسرت ستخسر معي)
- انا اكسب ( طالما انا الكاسب لا أبالي ان اكسبت انت او خسرت)
- تحقيق المنفعة للجميع او لا اتفاق ( دعنا نجد حلا يفيد كلا منا او نتفق على ان لا نتفق)
وازن بين الشجاعة وتقدير الاخرين
الشجاعة : ان يكون لديك الرغبة والقدرة على التعبير عن افكارك ومشاعرك
تقدير الاخرين : ان لديك الرغبة والقدرة على الاستماع الى الاخرين ومعرفة افكارهم ومشاعرهم واحترامها
الاتفاقيات التي تحقق المنفعة للجميع بفائدة عظيمة هي:
- توضيح التوقعات
- ترفع مستوى التمكين
- تفويض المسؤوليات
- التوافق بين الاولويات المتضاربة
حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر
أما فيما يتعلق بالمنفقة للجيمع من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا
قد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)