قال: «تعلمت من والدي الأمير فيصل بن فهد، وخلال عملي مع الأمير سلطان بن فهد أن أكون المسؤول دائماً في حال الإخفاق، كما حدث في نهائيات كأس العالم 2002، وكأس أمم آسيا 2004، حينما كنت أترأس بعثة المنتخب السعودي في كل من البطولتين، على رغم أن الأسباب كانت كثيرة جداً في ذلك الوقت، وتحمل المسؤولية أمر لا بد على الإنسان معرفته خصوصاً إذا ما شغل منصباً كهذا، أما ما يخص تحملي مسؤولية بقاء بيسيرو فلجنة التطوير الخاصة بالمنتخبات اعتمدت فقط من أجل تطوير المنتخبات، ووضعت بالتالي تقاريرها، ووضعت آلية ثم وضعت الحلول التي يجب اتخاذها، وكان من ضمن هذه الحلول أن يتم جلب طاقم فني عالمي يدير الأجهزة التدريبية للمنتخبات السعودية كافة، وأن يكون مع المنتخب فترة زمنية معينة يقوم بعدها باتخاذ القرارات المناسبة تجاه المدربين، وحينها بحثنا ملفات المدربين العالميين المتاحين ووجدنا أن أفضل المدربين يرتبطون مع منتخبات، فتم الإجماع على بقاء بيسيرو حتى يتم تطبيق قرار جلب الطاقم الفني».
وعن نائبه في الفترة المقبلة قال: «النائب أمر يقره ولي الأمر وليس قراراً اتخذه بنفسي، ومثل هذه الأمور تقر في حينها لما يناسب المرحلة الحالية، وبحكم أن تقرير النائب يتم عن طريق انتخابات، فأتمنى شخصياً اختيار رجال أعمال في حال وجوده ضمن المرشحين، كونهم يملكون الخبرات الكافية لجلب الأطقم المناسبة على الأصعدة كافة، التجارية منها، والفنية، إضافة إلى دعمهم المستمر».
.