[قانع]

نبدأ من اول نقطة وهي العادة الاولى : كن مبادرا

لا يخفى علينا ان كل شخص لديه من الافكار والاهداف الذي يريد ان يحققه . لذا عليه بالمبادرة وان يخرج مافي جعبته من افكار ومشاريع ويشارك أفكاره مع بعض الأشخاص الذي يعتقد انهم سوف يشاركونه في انجاح هذه الفكرة وتحقيق النتائج والاهداف المرجوة منه

ملاحظة : الفكرة قد تكون على مستوى شخصي او مستوى جماعي

لنضرب مثلا لفكرة تدور في بالي واريد أن اعالجه
فمثلا ارى بعض السلوكيات على مستوى الاسرة لا تعجبني - لنقول اخواني مثلا – و أردت ان ارفع من مستوى تفكيرهم وتثقيفهم وخصوصا فيما يتعلق بأسلوب النقاشات والإدلاء برأيهم بأسلوب واعي ومحترم و دون مقاطعة

هنا إذا الفكرة موجودة : يعني تحققت احد الاساسيات وهي زرع الفكرة كما في الصفحة الرئيسية

ولكي احقق هذه الفكرة لابد أن اخرج من منظور :
- انا غير فعال : انا نتاج للظروف المحيطة بي << استسلم وخلاص وهي كده

وأدخل في منظور

- انا فعال : انا نتاج لإختياراتي<<< اجعل ظروفي المحيطة بي نتاج أعمالي وافكاري

فلا يجب ان اجعل الظروف المحيطة بي تؤثر على وانما انا من يجب ان اختار واحدد لأجعل الظروف المحيطة بي تسير كما اريد بإذن الله واحقق ما اريد ان اصل اليه

ولكي اكون مبادرا لابد من استخدم سلوكا معينا:
- التمهل والاستجابة وفقا للمبادئ
- استخدام لغة المبادرة
- وسع دائرة تأثيرك
- كن شخصا انتقاليا

إذا لكي يكون التأثير واضحا على أخواني في أن اغير بعض السلوكيات اوالمفاهيم لدهيم لابد لي ان اتبع النقاط السابقة لأستطيع ان اكمل باقي مشواري واحقق ما اريد


حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر[/color]

أما فيما يتعلق بالمبادرة من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا و أرشد على فعل الخير والنصح والاستباق الى الخيرات و و و... الخ

قال الله تعالى (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)
قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)﴾ (الحج

قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.

وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْلِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْيَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}.


وضد المبادرة التواني والكسل ، وكم من إنسان توانى وكسل ؛ ففاته خير كثير ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام :
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
(مسلم) .

يقول البرت انيشتاين
هناك طريقتين فقط لتعيش بهما حياتك
الطريقة الاولى : ان تعتقد انه لاتوجد معجزات
الطريقة الثانية : ان تعتقد ان كل الامور معجزات


فيا ترى أي الطريقين انا أختاره لأحقق ما اريد


ارجو التفاعل مع الموضوع والاثراء بالاضافات لنستفيد جميعا